responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 179

58- ذكر قول النبي (صلى اللّه عليه و سلم) «تمرق مارقة من الناس سيلي قتلهم أولى الطائفتين بالحق»

169- أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا عبد الأعلى قال: حدثنا داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال: «تمرق مارقة [1] من الناس سيلي قتلهم أولى الطائفتين بالحق» [2].

170- أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): «ستكون أمتي فرقتين، فتخرج من بينهما مارقة يلي قتلها أولاهما بالحق» [3].

171- أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا عوف قال:

حدثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): «تفترق أمتي فرقتين يمرق بينهما مارقة تقتلهم أولى الطائفتين بالحق» [4].

172- أخبرنا سليمان بن عبيد اللّه بن عمرو الغيلاني قال: حدثنا بهز، عن القاسم- و هو ابن الفضل- قال: حدثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد: أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال: «تمرق مارقة عند فرقة من الناس تقتلها أولى الطائفتين بالحق» [5].

173- أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا المعتمر قال: سمعت أبي قال:

حدثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد، عن نبي اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) أنه ذكر ناسا في أمته يخرجون في فرقة من الناس، سيماهم التحليق، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، هم‌


و معنى داحضا في بولك: خائضا، و هو تعبير كنائي عن عدم المعرفة و قلة التجربة. تشبيها بالطفل الصغير الذي يبول على نفسه و يخوض في بوله.

[1] مرق السهم: خرج مسرعا من الجانب الآخر.

[2] رواه الإمام مسلم في صحيحه. كتاب الزكاة- باب: التحريض على قتل الخوارج ج 3 ص 115 ط دار الشعب شرح النووي.

[3] رواه مسلم في الموضع السابق.

[4] رواه الإمام أحمد في المسند ج 3 ص 25.

و رواه البيهقي في السنن الكبرى ج 8 ص 187.

[5] رواه الإمام مسلم في صحيحه ج 3 ص 115.

نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست