responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 178

ليطب به أحدكما نفسا لصاحبه، فإني سمعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يقول: «تقتله الفئة الباغية» [1].

قال أبو عبد الرحمن: خالفه شعبة، فقال: عن العوام، عن رجل، عن حنظلة بن سويد.

165- أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا محمد قال: حدثنا شعبة، عن العوام بن حوشب، عن رجل من بني شيبان، عن حنظلة بن سويد قال: جي‌ء برأس عمار، فقال عبد اللّه بن عمرو: سمعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يقول: «تقتله الفئة الباغية» [2].

166- أخبرنا محمد بن قدامة قال: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن عبد الرحمن، عن عبد اللّه بن عمرو قال: سمعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يقول: «تقتل عمارا الفئة الباغية».

قال أبو عبد الرحمن: خالفه أبو معاوية، فرواه من الأعمش، عن عبد الرحمن بن زياد، عن عبد اللّه بن الحارث.

167- أخبرنا عبد اللّه بن محمد قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن عبد الرحمن بن زياد، عن عبد اللّه بن الحارث قال عبد اللّه بن عمرو نحوه.

خالفه سفيان الثوري، فقال: عن الأعمش، عن عبد الرحمن بن أبي زياد.

168- أخبرنا عمرو بن منصور قال: حدثنا أبو نعيم، عن سفيان، عن الأعمش، عن عبد الرحمن بن أبي زياد، عن عبد اللّه بن الحارث قال: إني لأساير عبد اللّه بن عمرو، و عمرو بن العاص، و معاوية، فقال عبد اللّه بن عمرو: سمعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يقول: «تقتل الفئة الباغية عمارا». فقال عمرو لمعاوية: أتسمع ما يقول هذا؟ فحذفه، قال: نحن قتلناه؟ إنما قتله من جاء به. لا تزال داحضا في بولك‌ [3].


[1] رواه ابن كثير في البداية و النهاية ج 7 ص 269.

و رواه ابن سعد في الطبقات ج 3 ص 168.

و رواه أحمد في مسنده ح 2 ص 16.

[2] رواه أبو نعيم في حلية الأولياء ج 7 ص 198.

و رواه البخاري في التاريخ ج 3 ص 39.

[3] رواه الإمام أحمد في مسنده ج 2 ص 206.

و رواه البخاري في التاريخ مختصرا ج 5 ص 283.

نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست