responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 177

قالت: و جاء عمار، فقال: «ابن سمية تقتلك الفئة الباغية» [1].

161- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا خالد قال: حدثنا ابن عون، عن الحسن قال: قالت أم الحسن: قالت أم المؤمنين أم سلمة: ما نسيت يوم الخندق، و هو يعاطيهم‌ [2] اللّبن، و قد اغبر شعره، و هو يقول:

اللهم إن الخير خير الآخرة* * * فاغفر للأنصار و المهاجره‌

و جاء عمار فقال: «يا ابن سمية! تقتلك الفئة الباغية» [3].

162- أخبرنا أحمد بن عبد اللّه بن الحكم، و محمد بن الوليد قالا: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن خالد، عن عكرمة، عن أبي سعيد الخدري أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال لعمار: «تقتلك الفئة الباغية» [4].

163- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا النضر بن شميل، عن شعبة، عن أبي سلمة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: حدثني من هو خير مني أبو قتادة أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال لعمار: «بؤسا لك يا ابن سمية- و مسح الغبار عن رأسه- تقتلك الفئة الباغية» [5].

164- أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا يزيد قال: أخبرنا العوام عن الأسود بن مسعود، عن حنظلة بن خويلد قال: كنت عند معاوية، فأتاه رجلان يختصمان في رأس عمار يقول كل واحد منهما: أنا قتلته، فقال عبد اللّه بن عمرو:


[1] رواه ابن هشام في سيرته عن ابن إسحاق ج 2 ص 98.

[2] يعاطيهم اللبن: يناولهم الحجارة.

[3] رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 3 ص 166 بتحقيقنا.

و رواه البيهقي في دلائل النبوة ج 2 ص 268.

و رواه أحمد في مسنده ج 6 ص 289.

[4] رواه أحمد في مسنده ج 3 ص 22.

و رواه أبو نعيم في حلية الأولياء ج 7 ص 197.

[5] رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 3 ص 166.

و رواه الإمام أحمد في المسند ج 5 ص 306.

و رواه البيهقي في دلائل النبوة ج 2 ص 267.

و كلمة بؤسا لك يا ابن سمية، ليست ذما أو دعاء عليه، و إنما هي رثاء له و إشفاق عليه.

نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست