نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري جلد : 1 صفحه : 152
مفرقي على أن أسب عليا ما سببته بعد ما سمعت من رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) ما سمعت [1].
31- الترغيب في موالاة علي، و الترهيب من معاداته
93- أخبرني هارون بن عبد اللّه البغدادي قال: حدثنا مصعب بن المقدام قال: حدثنا فطر بن خليفة، عن أبي الطفيل.
و أخبرنا أبو داود قال: حدثنا محمد بن سليمان قال: حدثنا فطر، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال: جمع علي الناس في الرحبة فقال: أنشد باللّه كل امرئ سمع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يقول يوم غدير خم ما سمع. فقام أناس فشهدوا أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال يوم غدير خم: «ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟» و هو قائم، ثم أخذ بيد علي فقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه».
قال أبو الطفيل: فخرجت و في نفسي منه شيء، فلقيت زيد بن أرقم، فأخبرته، فقال: أو ما تنكر؟ أنا سمعته من رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم).
94- أخبرني زكريا بن يحيى السجستاني قال: حدثني محمد بن عبد الرحيم قال: حدثنا إبراهيم قال: حدثنا معن قال: حدثني موسى بن يعقوب عن المهاجر بن مسمار، عن عائشة بنت سعد، و عامر بن سعد، عن سعد أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) خطب الناس فقال: «أما بعد، أيها الناس فإني وليكم» قالوا: صدقت، ثم أخذ بيد علي فرفعها، ثم قال: «هذا وليي و المؤدي عني، و الى اللّه من والاه و عادى من عاداه».
95- أخبرنا أحمد بن عثمان أبو الجوزاء قال: حدثنا ابن عثمة قال: حدثنا موسى بن يعقوب، عن المهاجر بن مسمار، عن عائشة بنت سعد قالت: أخذ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بيد علي، فخطب. فحمد اللّه، و أثنى عليه ثم قال: «ألستم تعلمون أني