responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 151

و هو ولي كل مؤمن من بعدي» [1].

29- ذكر قوله (صلى اللّه عليه و سلم): «علي وليكم بعدي»

90- أخبرنا واصل بن عبد الأعلى الكوفي عن ابن فضيل، عن الأجلح، عن عبد اللّه بن بريدة، عن أبيه قال بعثنا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) إلى اليمن مع خالد بن الوليد و بعث عليا على جيش آخر، و قال: «إن لقيتما فعلي على الناس، و إن تفرقتما فكل واحد منكما على حدته» فلقينا بني زبيد من أهل اليمن و ظهر المسلمون على المشركين، فقتلنا المقاتلة، و سبينا الذرية، فاصطفى علي جارية لنفسه من السبى، فكتب بذلك خالد بن الوليد إلى النبي (صلى اللّه عليه و سلم)، و أمرني أن أنال منه، فقال: فدفعت الكتاب إليه، و نلت من علي، فتغير وجه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فقلت: هذا مكان العائذ، بعثتني مع رجل و أمرتني بطاعته، فبلغت ما أرسلت به، فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): «لا تقعن يا بريدة في علي، فإن عليا مني، و أنا منه، و هذا وليكم بعدي» [2].

30- ذكر قول النبي (صلى اللّه عليه و سلم): «من سب عليا فقد سبني»

91- أخبرنا العباس بن محمد الدوري قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال:

حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي عبد اللّه الجدلي قال: دخلت على أم سلمة، فقالت: أيسب رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فيكم؟ فقلت: سبحان اللّه أو معاذ اللّه. قالت: سمعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يقول: «من سب عليا فقد سبني» [3].

92- أخبرنا عبيد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى الكوفي قال: حدثنا جعفر بن عون، عن شقيق بن أبي عبد اللّه قال: حدثنا أبو بكر بن خالد بن عرفطة قال: رأيت سعد بن مالك بالمدينة، فقال: ذكر لي أنكم تسبون عليا. قلت: قد فعلنا، قال: لعلك سببته؟ قلت: معاذ اللّه. قال: لا تسبه، فإن وضع المنشار على‌


[1] رواه الترمذي في صحيحه- ج 5 ص 296.

و رواه الإمام أحمد في مسنده ج 4 ص 437.

[2] رواه الإمام أحمد في مسنده ج 5 ص 356.

[3] رواه الإمام أحمد في مسنده ج 6 ص 323.

و رواه الحاكم في المستدرك ج 3 ص 121.

نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست