responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 697

طَفِقتُ. و تَدلّى هَيْدب السّحاب : ما تراه كأنّه خيوط عند انصباب وَدْقِه. و ضربه فبدا هُدْبُ بطنه أي ثَرْبُه.

هدج هدج-

هدَجَ الظّليمُ و استهدج : مشى في ارتعاش، و ظليم هدّاج ، و نعام هُدَّج و هَوادِجُ . و تقول: نظرتُ إلى الهَوَادج على الهَوَادج . و هَدَجتِ الريحُ: حنّت.

و من المجاز: الشيخ يَهْدِج في مِشيته هَدَجاناً ؛ قال:

و هَدَجَاناً لم يكن من مشيتي # كهَدَجان الهِقْل حولَ الهِقْلةِ

و هَدَجتِ القِدْرُ : غلت بشدّة، و قِدْر هَدُوج ؛ قال الراعي:

ثلاثٌ صَلِينَ النّارَ حولاً و أرْزَمتْ # عليهنّ رَجزاءُ القِيام هَدُوجُ

هدد هدد-

هَدّ البيتَ فانهدّ و هو هَدْم بشدّة صوت. و سمعت هَدّةً : صوتَ وقع حائط أو صخرة. و سمع أهل الساحل هادّاً من قِبَل البحر: صوتاً له هديدٌ أي دويّ و ربّما كانت منه الزلزلة؛ قال:

داعٍ شديدِ الصّوتِ ذي هَديدِ

و قد هدّ يَهِدّ . و هدّده و تهدّده : أوعده. و هدهدتِ المرأةُ ولدَها: حرّكته لينام. و هَدهَدَ الحمامُ: صوّت.

و من المجاز: هدّني هذا الأمرُ ، و هدّ ركني إذا بلغ منك و كسرك؛ قال النّمر:

على فاجع هدّ العشيرةَ فقدُه # به أعلن النّاعي الحديثَ المجمجَما

و هذا رجل هَدَّكَ من رجل إذا وُصف بجَلَدٍ و شدّة أي غلبك و كسرك، و هذه امرأة هدَّتك من امرأة . و عن أبي عمر الجَرْميّ: مررت برجل هَدِّك من رجل و بامرأة هَدِّك من امرأة بمعنى هادِّك و هادَّتك، و الأوّل هو الكثير؛ و قال يعقوب: لَهَدُّ الرّجل هو إذا أُثنيَ عليه بالجلَد و الشدّة؛ و أنشد الأصمعيّ لدُكَين:

و لي صاحب بالقاع هدُّك صاحباً # أخو الجَوْن إلاّ أنّه لا يُعَلّلُ

و إن فؤادي منه في طُول صحبتي # و أُنسي به في الفَينَتَين لأوجلُ

هرب من مروان و التجأ إلى عَماية فألِفَه الأسد، و الجَوْنُ:

اللّيل لأنّه يصطاد باللّيل. و جاؤوا متهادّين و متساتلين أي متتابعين كأن بعضهم يَهُدّ بعضاً.

هدر هدر-

ذهب دمه هَدَراً ، و هَدَرَ دمُه يهدِر و يهدُر ، و أهدره السلطانُ و هدَره : أبطله و أسقطه. و هدَر الفحلُ هَدْراً و هديراً و تَهداراً ، و فحل هادر و هدّار ، و هَدّر :

كرّر. و في مثل: « كالمهدِّر في العُنّة »لمن يصيح و ليس وراءه شي‌ء؛ 17- قال الوليد بن عُقبة يخاطب معاوية، رضي اللّه تعالى عنه:

قطعتَ الدّهرَ كالسَّدِمِ المعنّى # تُهَدِّر في دمشقَ و ما تَريمُ.

يريد المُعنَّن؛ و في معناه قول ابن هَرمة:

فاهْدِر مكانكَ مطويّاً على حَنَقٍ # هَدْرَ المعنّى على أذواده السَّدِمِ‌

و من المجاز: ضربه فهدَرت رئتُه إذا سقطت. و قوم هَدَرَةٌ : ساقطون. و فلان فحل هادر ، و قد هدرت شِقْشِقَتُه ، و هو يهدِر في منطقه و في خطبته . و جرّة النبيذ تَهدِر ؛ قال:

و جرّةٍ خضرا لها هَديرُ # يظلّ منها الشّيخُ يستديرُ

و أرض هادرة ، و عشبٌ هادرٌ إذا تحرّك و طال. و هدَر كافور النّخل : انشقّ. و هدَر اللّبنُ : خَثُرَ و راب. و هدَر الرعدُ ، و رعد هدّار ، و سمعت هديره . و هدَر الحَمَامُ :

قرقر و كرّر صوته في حَنجرته.

هدف هدف-

رموا في الهدَفِ و الأهداف .

و من المجاز: أهدَف له الشي‌ءُ و استهدَف : انتصب و أعرض. و قال عبد الرحمن لأبيه أبي بكر، رضي اللّه تعالى عنهما: لقد أهدفتَ لي يومَ بدرٍ فصِغتُ عنك . و هَدَفَ للخمسين و أهدَف : قارب. و رَكَبٌ مستهدِفٌ : عريض.

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 697
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست