نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 698
و فلان هَدَفٌ لهذا الأمر و غرض له .
هدل هدل-
هَدَلَ الحَمَامُ هَديلاً. و تهدّلتِ الثمرة. و تهدّل الثوبُ: استرسل، و هدَلته هَدْلاً. و مِشفر أهدلُ و مَشافر هُدْلٌ . و شَفة هَدلاء، و بها هَدَلٌ .
هدم هدم-
بناء مهدوم و مهدَّم ، و قد انهدم و تهدّم . و انقضّ هَدَمٌ من الحائط و هو ما انهدم منه؛ قال يهجو امرأة:
تمضي إذا زُجرتْ عن سَوءة قُدُماً # كأنّها هَدَمٌ في الجفر مُنقاضُ
و من المجاز: عجوز متهدّمة : فانية. و تهدّم الثوبُ :
بَليَ، و عليه هِدْمٌ و أهدام : أخلاق. و دمه هَدَمٌ : هَدَرٌ.
و جاءت هَدْمَةٌ من مطر : دُفعة منه. و تهدّمت النّاقةُ من شدّة الضَّبَعة . و هو يتهدّم بالمعروف ؛ قال ابن هرمة:
ما ذا بمَنبِجَ إن تُنشر مقابرُها # من التهدّم بالمعروف و الكرم
و تهدّم عليه غضباً . و هو يتهدّم عليّ بالكلام و يتهوّر ، و يقال:
« إنّ حفرك إليّ لهَدَمٌ و إنّ حبلك إليّ لأنشوطة »إذا وُصف بقلّة النُّصرة. و هُدِمَ الرجلُ في البحر : دِيرَ به، و أخذه الهُدامُ .
هدن هدن-
هدّنتُ الرجلَ: سكّنتُه و ثبّطتُه فهَدَنَ هُدوناً ؛ قال الحماسيُّ:
و لا يرعَونَ أكنافَ الهوينا # إذا حَلّوا و لا روضَ الهُدونِ
و هدّنتْ صبيّها بكلامها لينام. و هدّنوه بالقول حتى هَدَنَ .
و إن مَلغاةَ أوّل اللّيل مَهْدَنَةٌ لآخره.
و من المجاز: هادنه : صالحه، مهادنة . و تهادنوا : تصالحوا.
و بينهم هُدْنة . و تهادنَ الأمرُ : استقام.
هدي هدي-
هو هادٍ من الهُداة . و هداه للسّبيل و إلى السبيل و السبيلَ هِدايةً و هُدًى . و هداه من الضلالة فاهتدى . و هَدَى هَدْيَ فلان: سار سيرته. و 16- في الحديث : «و اهدُوا هَدْيَ عَمّار». و ما أحسن هَدْيَه !و رأى هَدْيَ أمره و هِدْيَةَ أمره: جهتَه.
و استهديتُه فهداني . و هو لا يتهدّى لذلك، و تركه على مُهَيْدِيَتِه : على جهته و حالته التي كان عليها. و جاء يُهادَى بين اثنين و يتهادَى .
و من المجاز: هَدَاه : تقدّمه كما يتقدّم الهادي المَهديَّ .
و جاءت الخيلُ يَهديها فرس أشقر . و اقتنصَ هادياتِ البقر و هواديَها : متقدّماتها. و ضرب هاديته : عنقه. و أقبلت هوادي الخيل . و انتصب هادي الفَلَق ؛ قال ذو الرُّمّة:
حتى إذا ما جلا عن وجهه فَلَقٌ # هاديه في أُخريات اللّيل منتصبُ
و توكأ على الهادية و هي العصا. و أصابه هادي السهم : نصله؛ قال ذو الرُّمّة:
و منه: أهدى له و إليه هَدِيّة لأنّها تُقدّم أمام الحاجة في مِهْدًى : في طبق. و استهدَى صِدّيقَه . 16- « و تهادوا تحابُّوا ». و رجل و امرأة مِهْداء . و فلان يُهَدّي للنّاس إذا كان كثير الهدايا ؛ قال أبو خراش:
لقد علمتْ أُمُّ الأُدَيْبر أنّني # أقول لها هَدّي و لا تَذْخَري لحمي
و أهدَى إلى الحرم هَدْياً و هَدِيّاً . و هَدَى العروسَ إلى زوجها هِداء و أهداها إليه ، لغة تميم هَدَيْتُها بمعنى دللتها، و لغة قيس أهديتها : جعلتها هَديّة .
هذب هذب-
هذّبتُه فتهذّب، و « أيُّ الرجال المهذَّب ». و فرس و طائر مُهْذِب : سريع، و مرَّ يُهذِبُ .
هذذ هذذ-
هَذَّهُ هَذّاً : أسرع قَطْعه. و سكّين هَذوذٌ .
و من المجاز: هَذّ القرآنَ و هو يَهُذّه هَذّاً إذا أسرع فيه و تابعه؛ و منه قول رؤبة:
ضرباً هَذَاذَيْك و طعناً وخْضَا
و قول مَعبد بن سَعْنَة:
فباكرَ مختوماً عليه سَياعُه # هَذاذَيْك حتى أنفد الدَّنَّ أجمعا
أراد سرعة الضرب و الشرب و متابعتَهما. غ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 698