نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 684
ذات جُمَّةٍ إلى أذنيها. و أكلتُ من الوافرة و هي ألية الكبش إذا كانت عظيمة.
و من المجاز: وَفَرْته عِرضَه وَفْراً إذا أثنيتَ عليه و لم تعبه، و يقال: فِرْ صاحبَك عِرضَه . و في مثل: « تُوفَرُ و تُحمَد »أي يصان عرضك و يُثنى عليك. و تركته على أحسن مَوْفِرٍ : على أحسن حال. و وَفَّر شَعره : أعفاه. و توفَّر على صاحبه إذا رعى حُرُماتِه. و توَفَّر على كذا إذا كان مصروف الهمَّة إليه. و كان ذلك و أصحاب رسول اللّه، صلَّى اللّه تعالى عليه و سلَّم، متوافرون .
وفز وفز-
أنا مستوفِز ، و أنا على وَفَزٍ و على أوفاز و وِفاز ؛ قال يخاطب الموت:
و هذا الخَلْقُ منك على وِفازٍ # و أرجلهم جميعاً في الرّكابِ
و أوفزتُه: أعجلتُه. و بات يتوفَّز على فراشه: يتقلَّب، و بات متوفِّزاً. و توفَّزتُ لكذا: تهيَّأت له.
وفض وفض-
أوفض في سيره و استوفض : أسرع. (إِلىََ نُصُبٍ يُوفِضُونَ ) . و استوفضتُه: استعجلته. و معه وَفْضَةٌ ، و معهم وَفَضاتٌ و وِفاضٌ ؛ قال الطرمّاح:
قد تجاوزتُها بهضَّاءَ كالجِنـ # ة يُخفون بعضَ قرع الوِفاضِ
وفق وفق-
وافقتُه على كذا. و بينهما وِفاق . و هما متفقان و متوافقان .
و وفَّقت بينهما، و وفَّقت بين الأشياء المختلفة. و اللّه يوفِّق عبدَه للطاعة و في الطاعة. و هو يستوفق ربَّه للخير، و يقال:
لا يَتوفَّق عبد حتى يوفِّقه اللّه تعالى، و إنَّه لموفَّق رشيد.
و جاء القومُ وَفْقاً : متوافقين ؛ قال:
يهوين شتَّى و يقعن وَفْقا
متوافقة . و حَلوبته وَفْقُ عياله أي لبنها يكفيهم؛ قال الراعي يشكو الساعي:
أمَّا الفقير الذي كانت حَلوبته # وَفْقَ العيال فلم يُترك له سَبَدُ
و وَفِقَ الأمرُ يَفِقُ : كان صواباً موافقاً للمراد. و وَفِقْتَ أمرَك: صادفته موافقاً لإرادتك. و وُفِّقْتَ أمرَك: أُعطيتَه مُوافقاً لمرادك. و وافقتُ فلاناً في موضع كذا، و وافقتُه على أمر كذا بمعنى صادفته.
وفي وفي-
درهم وافٍ . وكيْل وافٍ . و له شَعَرٌ وافٍ . و وَفَى جَناحُ الطائر، و له جناح وافٍ : ضافٍ. و وزنَ له بالوافية :
بالصَّنجة التامَّة، و صار هذا وفاء لذاك: تماماً له. و يقال:
مات فلان و أنت بِوَفاء أي بتمام عمرك و طولِه، دعاء له بالبقاء.
و وَفَى بالعهد و أوفَى به، و هو وفيٌّ من قوم أوفياء و وُفاةٍ .
و وفَّاه حقَّه و أوفاه (وَ أَوْفُوا اَلْكَيْلَ) * . و استوفاه و توفَّاه :
استكمله. و وافيته في الميعاد: مُفاعلةٌ من الوفاء . و وافيته بمكان كذا: أتيته و فاجأته. و وافاني كتابك؛ و قال بشر:
كأنّ الأتحميَّة قام فيها # لحسن دلالها رشَأٌ مُوافي
مفاجئ؛ و قال آخر:
و كأنَّ ما وافاك يوم لقيتها # من وحشِ وَجْرَةَ عاقدٌ متربِّبُ
و أوفى على شَرَف من الأرض: أشرف.
و من المجاز: أوفَى على المائة إذا زاد عليها. و وافيتُ العامَ : حججتُ. و تُوُفِّيَ فلانٌ ، و توفَّاه اللّه تعالى ، و أدركتْه الوَفاةُ .
وقب وقب-
وقَب اللّيلُ، و ظلامٌ واقبٌ . و وقَبتِ الشَّمسُ:
وجبت. و وقَبتْ عيناه: غارتا. و شربتُ من الوَقْبِ و هو القَلْتُ. و حبّذا وَقْبَةُ الثريد. و سمعتُ وقيبَ الفرس و وعِيقَهُ و هو صوت قُنْبِه. و تقول العرب: تعوّذوا باللّه من حَميّة الأوقاب و اللّئام، الوَقْبُ : الأحمقُ.
و امرأة مِيقابٌ : مِحماقٌ.
وقت وقت-
شيء موقوت و مُوَقَّتٌ : محدود. و جاؤوا للميقات و بلغوا الميقاتَ : من مواقيت الحجّ. و الهلال ميقات الشهر.
و الآخرة ميقات الخَلق و هو مصير الوقت .
وقح وقح-
حافرٌ وَقَاحٌ : صُلْبٌ، و قد وَقَحَ و وَقُحَ و وَقِحَ و استوقح ، و وقّحه البَيطارُ بالشحمة المذابة. غ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 684