وطَد المكانَ و وطَّده إذا ضربه بالمِيطَدة ليتصلّب لأساس بناء أو غيره.
و من المجاز: وطَّد الملكَ توطيداً . و عزٌّ موطَّد و موطود و واطدٌ : ثابت. و وطَّدتُ منزلةَ فلان عند فلان ، و توطَّدتْ له عنده منزلةٌ ، و منه: وَطائد المسجد : لأساطينه، و وطائد القِدر : لأثافيه. و فلان من وطائد الإسلام ؛ قال:
فأنتَ لدين اللّه فينا وطيدةٌ # و أنت عن الأحساب فينا المُذَبِّبُ
أي دِعامةٌ.
وطر وطر-
قضَيتُ منه وطَري و أوطاري .
وطس وطس-
وطَستِ الركابُ اليَرمعَ: كسرته، و وطَستُ الأرضَ: هزَمتُ فيها. و حفر وطيساً : حفرة يُختبزُ فيها و يُشتوَى.
و من المجاز: حَميَ الوطيسُ إذا اشتدّت الحرب.
و تواطستِ الأمواجُ : تلاطمت.
وطش وطش-
وطَّشتُ القومَ عني: دفعتهم. و ضربوه فما وطَّش إليهم توطيشاً : ما مدّ يده إليهم و لا دفع عن نفسه. و وطِّشْ لي شيئاً من الحديث حتى أذكره أي افتحْ.
وطف وطف-
في أشفاره وَطَفٌ : طول شَعر و استرخاء.
و من المجاز: سحابة وطْفاءُ : لها هَيدبٌ، و سحاب وُطْفٌ . و عيش أوطفُ : رخيّ.
وطن وطن-
كلٌّ يحبّ وطنه و أوطانه و موطنه و مَواطنه ، و الإبل تحنّ إلى أوطانها . و أوطن الأرضَ و وطَّنها و توطَّنها و استوطنها . و أرسلت الخيل من المِيطانِ : من حيث تُوطَّن للسّباق.
و من المجاز: هذه أوطان الغنم : لمرابضها. و ثبت في مَوطن القتال و مَواطنه و هي مَشاهده. و إذا أتيتَ مكَّة فوقفت في تلك المواطن فادعُ لي و لإخواني أي في تلك المشاهد.
و وطَّنت نفسي على كذا فتوطَّنتْ ؛ قال:
و لا خيرَ فيمن لا يُوطِّن نفسه # على نائبات الدّهر حين تَنوبُ
و واطنتُه على الأمر : وافقتُه.
وظب وظب-
وظَب على الأمر وُظوباً ، و واظَب عليه مُواظبة :
داوم.
وظف وظف-
له وظيفةٌ من رزق، و وظائفُ و وُظُفٌ ، و عليه كلّ يوم وظيفةٌ من عمل. و وظَّف عليه العمل، و هو مُوظَّف عليه، و وظَّف له الرزق: و وظَّف لدابَّته العلَف.
و ضرب وظيفَ دابّتهِ و أوظفة دوابّه و هو مقدّم السّاق.
و من المجاز: للدنيا وظائفُ أي نوب و دول؛ قال:
أبقت لنا وقعاتُ الدّهر مكرمَةً # ما هبّت الريحُ و الدنيا لها وُظُفُ
و جاءت الإبل على وظيفٍ واحد و خفّ واحد إذا جاءت قِطاراً.
وعب وعب-
أوعبتُ الشيءَ و استوعبته إذا استنظفته.
و من المجاز: استوعبَ الجرابُ الدّقيقَ . و 16- في الحديث :
« إن النِّعمة الواحدة تستوعب عملَ العبد يوم القيامة ». و أوعبَ الجَدْعُ أنفَه ، و جدَعه جَدْعاً مُوعِباً . و ركْضٌ وَعِيبٌ و هو أقصى ما عند الفرس؛ قال بعض العبديّين:
أمالَ بها كَفَّهُ مُدبراً # و هل يُنْجِينَّك ركضٌ وَعِيبُ
و أتبعَهُ طعنَةً ثَرَّةً # يسيل على السرج منها صبيبُ
و بيتٌ وعِيبٌ : واسع يستوعب ما يُجعل فيه، و أوعب بنو فلان لبني فلان : جاءوهم بأجمعهم. و أوعبوا جَلاءً :
لم يبقَ في بلدهم أحد.
وعث وعث-
هو يمشي في الوَعْث و الوُعوث : في دِهاسٍ يشقُّ فيه المشيُ، و قد أوعثوا ، كقولك: أسهلوا.
و من المجاز: 16- « أعوذ باللّه من وَعْثاء السّفَر ». : من شدّته.
و ركب فلان الوَعْثاءَ إذا أذنب؛ قال الكميت:
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 681