نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 677
القطنَ: لفّه بعد النّدف، و وشَّع الغزْلَ: لفّه على القصب للنّسج، و نسج الثوبَ بالوشيع و الوشائع أي بهذا القصب الملفوف عليه، و قيل: هي كُبَبٌ من ألوان الخيوط كُبّة حمراء و أخرى صفراء؛ قال:
كنسج الحِمْيرِيّ بُرُودَ عَصْبٍ # يردّ على جوانبها الوَشيعَا
و قال ذو الرُّمّة:
به مَلعَبٌ من مُجفلاتٍ نسجنَهُ # كنسج اليماني بُردَه بالوشائع
وشق وشق-
وَشَقَ اللّحمَ يَشِقُه: شرَحه و قدّده، و اتشقه لنفسه؛ قال:
إذا عَرَضتْ منها كَهاةٌ سمينةٌ # فلا تُهد منها و اتَّشقْ و تجبجَبِ
و عنده وَشيقةٌ و وشائقُ .
وشك وشك-
أوشكَ ذا خروجاً و وشُك ، و أوشك أن يفعل، و يُوشِك أن يخرج؛ قال:
و صار على الأدنَينَ كَلاًّ و أوشكَتْ # صِلاتُ ذوي القربَى له أن تنكَّرا
و أمرٌ وَشيكٌ . و أخاف وَشْكَ البينِ. و وَشْكانَ ما كان ذاك؛ قال يخاطب خالد بن الوليد:
أتقتلهم ظلماً و تنكح فيهمُ # لوَشْكانَ هذا و الدّماء تَصبَّبُ
و ناقة مواشِكة : سريعة، و سيرٌ مُواشك ، و قد واشكتْ في سيرها مُواشكةً و وِشاكاً ؛ و لبعضهم:
مُواشِكةً فلو جُنبتْ إليها # لعيَّتْ أن تعارضها الجَنوبُ
وشل وشل-
ما فيه إلاّ وَشَلٌ و أوشال و هو ما يتحلّب من صخرة قليلاً قليلاً؛ قال لبيد يصف فرساً:
و علاه زَبَد المَحض كَما # زلّ عن ظهر الصَّفا ماءُ الوَشَلْ
و ماءٌ واشِلٌ ، و قد وَشَلَ يَشِلُ . و حفر بئراً فأوشلها:
وجد ماءها وَشَلاً.
و من المجاز: ما أصاب إلاّ وَشَلاً من الدُّنيا و أوشالاً منها ، و إنّه لواشل الحظّ : ناقصه، و في مثل: « هل بالرمل أوشال ؟ »يُضرب للنّكِدِ. و هو من أوشال القوم و أوشابهم :
لفيفهم.
وشم وشم-
بيدها وَشْمٌ و وُشومٌ و وِشامٌ ، و قد وَشَمَتْها الواشمةُ ، و استوشمتْ و اتّشمتْ .
و من المجاز: في الأرض وَشْمٌ من النبات و وُشوم ، و أوشمتِ الأرضُ : ظهر نباتُها كالوَشْم. و أوشمتِ الإبلُ :
أصابت وَشْماً من المرعى. و أوشمَ البرقُ : لمع لمعاً خفيّاً.
و ما أصابتنا العامَ وَشمَةٌ : قطرةُ مطرٍ. و ما عَصيتك وشمةً :
أدنَى معصيةٍ.
وشي وشي-
ثوبٌ مَوْشِيٌّ و مُوَشًّى ، و هو يلبس الوَشْيَ . و رجل وَشّاءٌ ، و قد وَشَاه يَشِيه وَشْياً و شِيَةً . و ما أحسن شِيَةَ هذا الفرس!و هي بياض في سواد أو سواد في بياض.
(لاََ شِيَةَ فِيهََا) .
و من المجاز: هو واشٍ من الوُشاة : لأنّه يشي كلامه بالزور و يزخرفه، و قد وَشَى به إلى السلطان وِشايةً ، و هو كثير الوشايات . و ما زال فلان يمشي و يشي . و ثور مَوشيُّ القوائم . و وَشَتِ الماشيةُ : فَشتْ و كثرتْ، و فيها مَشَاءٌ و فَشَاءٌ و وَشاءٌ : لأنّها تَشي و تزين بكثرتها، (وَ لَكُمْ فِيهََا جَمََالٌ) ، و أوشَتِ الأرضُ : ظهر فيها وَشيٌ من النبات.
و أوشتِ النّخلة : بدا أوّل رُطَبِها.
وصب وصب-
به وَصَبٌ و أوصابٌ ، و هو نَصِبٌ وَ صِبٌ؛ قال ذو الرُّمّة:
تشكو الخِشاش و مجرى النِّسعتَين كما # أنَّ المريضَ إلى عُوّاده الوَصَبُ
و قد وَصِبَ من العمل، و أوصبه العملُ. و رجل وَصِبٌ مُوصِبٌ إذا وَصِبَ . و وَصِبَ أهلُه. و أنا أتوصَّب: أجد وَصَباً . و في بدني توصُّبٌ . و أمر واصب : واجب دائم.
(وَ لَهُ اَلدِّينُ وََاصِباً ) . و هي مُوصِبَةٌ و قد وَصَبَ وُصوباً :
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 677