نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 676
وَسْمه الأرض بالنّبات، و توسَّم الرجلُ : طلب نباتَ الوَسميّ ؛ قال الجعديّ يصف الظعائن:
و أصبحنَ كالدَّومِ النّواعم غُدوَةً # على وِجهةٍ من ظاعن يَتَوَسَّمُ
هو قيِّمهنّ الذي ينتجع بهنّ، و الوجهة: الوجه الذي يؤمّه.
وسن وسن-
أخذه الوَسَنُ و السِّنَةُ ، و هم في سكر سِناتهم، و قد علَته وَسْنَةٌ . و رُزق فلان ما لم يُوسَنْ به في نومه.
و رجلٌ وسْنانُ و امرأة وَسْنَى . و فلانة مِيسانُ الضُّحَى، كقولك: نَؤومُ الضّحى، و توسَّنها نحو تنوّمها إذا أتاها نائمة؛ قال:
كأنّ فاها لمن توَسَّنها # أو هكذا موهِناً و لم تَنَم
و قال حُميد بن ثور:
و لقد نظرت إلى أغرّ مشهَّر # بِكرٍ توسّن بالخميلة عُونا
أراد بالأغرّ: السّحابَ، و بالعُون: الأرَضين التي مُطرت قبْله، جعله بكراً و إيّاهنّ عُوناً.
و من المجاز: هو في سِنَةٍ : في غفلة. و هو غارز رأسَه في سِنَةٍ . و ما هو من همّي و من سِنَتي أي حاجتي. و قضتِ الإبلُ أوسانَها من الماء . و تقول: الخيل قضت أرسانَها حتى قَضَتْ أوسانَها .
وشج وشج-
وشَجتِ العروقُ و الأغصانُ تَشِجُ وَشيجاً ، و منه:
الوَشيجُ : عروق القصب؛ قال زهير:
و هل يُنبتُ الخَطّيَّ إلاّ وشيجُه # و يُغرَس إلاّ في منابتها النَّخلُ
و من المجاز: بينهم واشِجةُ رحِمٍ، و وشائجُ النّسب .
و وشَج ما بينهم و توشّج ؛ قال:
و القَراباتُ بينَنا واشِجاتٌ # مُحكماتُ القوى بعَقدٍ شديدِ
و قال يصف نساءً:
مُصاصٌ لُبابٌ لم تَشِبْ فيه أُشبَةٌ # و ما وشجتْ فيه عروقُ الزعانف
و تطاعنوا بالوشيج : بالرِّماح؛ قال أوس:
نُبيح حمى ذي العزّ حين نريده # و نحمي حِمانا بالوشيج المقوَّم
و قد وشَجَتْ في قلبي همومٌ .
وشح وشح-
امرأة جائلة الوُشاح و الوِشاح و الوِشاحَين، و لها وُشُح و أوشحةٌ ، و توشّحتْ و اتّشحتْ ، و وشّحتُها .
و من المجاز: توشَّح بثوبه و بنِجاده : و خرج متوشِّحاً بسيفه و متَّشِحاً به، و ظبيةٌ موشَّحةٌ : في جنبيها طرّتان مِسكيّتان؛ قال أبو ذؤيب:
موشَّحَةٌ بالطّرّتَين دَنا لها # جنى أيكةٍ يضفو عليها قِصارُها
و قال الطِّرمّاح:
و نَبَّهَ ذا العِفاء الموشَّحِ
و توشَّحتُ الجبلَ : سلكته. و توشَّح المرأةَ : جامعها؛ و قال:
جعلتُ يديَّ وِشاحاً لهُ # و بعض الفوارس لا يَعتنِقْ
أي عانقتُه.
وشظ وشظ-
شعَب الإناءَ بوَشيظةٍ: بشظيَّة.
و من المجاز: فلان وَشِيظٌ في قومه و وَشيظةٌ ، و هو من وشائظهم ؛ قال جرير:
يَخزَى الوَشيظُ إذا قال الصّميمُ لهم # عُدّوا الحَصى ثمّ قيسوا بالمقاييسِ
و قال الأخطل:
هُمُ أهل بطحاوَيْ قريشٍ كليهما # هُمُ صُلبُها، ليس الوشائظ كالصُّلْبِ
ذكَّر البطحاءَ على تأويل الأبطَح أو جعل كِلاَ مثل كلّ حيث يقول: كُلُّهنّ فَعلتْ، و عن ناس من العرب: كُلَّتُهُنّ.
وشع وشع-
بُردٌ موشَّع: مَوشيٌّ ذو رُقوم و طرائقَ و هي الوَشيعُ و الوشائعُ، الواحدة: وَشِيعةٌ . و وشَّعه الحائك توشيعاً؛ قال ابن دريد: التوشيع : رقم الثوب بِعَلَمٍ و نحوه. و وشَّع
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 676