responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 667

و كنتَ أوجلَ منه.

وجم وجم-

ما لي أراك واقفاً واجِماً ؟و قد وجمتَ وجوماً و هو سكوتٌ مع غَيْظٍ و هَمٍّ، و تقول: رأيتُه و هو واجِم و دمعه ساجِم.

وجن وجن-

ناقة وَجْناء : عظيمة الوجنَتَين أو صُلْبةٌ من الوَجِين و هي الأرض الغليظةُ، و قد و جنتْ وجْناً . و لا يقال:

أوجنُ . و رجل موجَّنٌ ، كقولك: مُظَهَّر و مصَدَّر إذا قَوِيَتْ منه هذه الأعضاء و عَظُمتْ. و وَجَن الوتِدَ وجْناً . و وجَّن الثِّيابَ توجيناً بالمِيجنَة و المواجن و هي الكُذَيْنِقاتُ. و وجَنتُ به الأرضَ: ضربتُ به. و وجَّنَ الدَّبّاغُ الجلدَ: ضربه و دقَّه ليَلِين؛ قال الجعديّ:

و لم أرَ فيمَن وجَّن الجِلدَ نِسْوةً # أسَبَّ لأضيافٍ و أقبَحَ مَحْجرا

و يقال: ما أدري أيُّ مَن وجَّن الجِلْدَ هو، و أيُّ مَن مَرَّن الجِلدَ هو أي أيُّ الخَلْقِ هو.

وجه وجه-

واجهتُه مواجَهة و وِجاهاً . و دَاري تُجاه داره و تِجاهها، و وُجاه داره و وِجاهها، و قعدتُ وُجاهك و وِجاهَك و تُجاهك و تِجاهك ، بالضم و الكسر فيهما. و نظروا إليَّ بأُوَيْجِه سُوءٍ. و رجعتَ إلينا بغير الوجه الذي فارقتنا به.

و توجَّهتُ إليه و وجّهتُ ، « أينما أُوَجِّه ألْقَ سَعْداً ».

و وجّهتُ إليه رسولاً. و توجَّه جِهَة كذا و وِجهَةَ كذا، و جعلتُه وِجهةً لي؛ قال ذو الرُّمّة:

فأمْسَين بالحَوْمان يجعلن وِجْهةً # لأعناقهنَّ الجَدْيَ أو مَطْلع النَّسر

و هبّت الرِّيحُ من جِهة المَشْرق و من سائر الجِهات . و مُهرٌ وجِيهٌ : خرجتْ يداه أوّلاً و هو نقيض اليَتْن. و وجَّه الأعمى و المريضَ و الميِّتَ: جَعَل وجهَه نحو القِبْلة.

و من المجاز: هذا وجْه الثَّوب . و وجه القوم ، و هؤلاء وُجُوه البلد ، و رجل وجِيه : بَيِّنُ الوَجاهة . و له جَاه و حُرْمة ؛ قال العبّاس بن مِرْداسٍ:

و قال بَني عادٍ هلكتم فجهِّزوا # خِيارَكُمُ أهلَ الوَجاهةِ و المَجْد

و هو من الوُجَهاء. و وجَّهَه الأميرُ توجِيهاً و أوجهَه إيجاهاً :

جَعَله وجيهاً ؛ قال أميّة:

فتُوجِهُنا أقوالُها و ملوكُها # و يعرفُنا ذو رأيها و صَليبُها

و هو موجَّه عند السُّلطانِ . و كِساء مُوَجَّه : له وَجْهان .

و أحْدَبُ مُوَجَّهٌ : له حَدَبَتان من خَلْف و قدّام.

و وَجَهتُك عند النّاس أجِهُك أي صِرْتُ أوْجَهَ منك.

و هو يبتغي بذلك وجهَ اللّه . و سمعتُ في المسْجد الحرام سائلاً يقول: من يدلّني على وجْهِ عَرَبيٍّ كريم يحملني على نُعَيْلَهْ؟ و جاءنا في وجه النّهار ؛ قال:

مَن كان مسروراً بمقتل مالكٍ # فليَأتِ نِسْوَتنا بوَجْه نَهارِ

و تفرَّقوا في كلّ وجْهٍ و جِهَةٍ . و « من يَرُدّ وجه السَّيْل ».

و صرفتُ الشي‌ءَ عن وجهه . و ليس لكلامك هذا وجْهٌ :

صِحَّةٌ. و مَسَح وجهَه بالوَجيهة و هي خرَزَةٌ حمراء أو عسليّة لها وجهان يتراءى فيها الوجه كالمِرآة يَمْسح بها الرّجل وجهَه إذا أراد الدّخول على السّلطان. و في مثل: « وجِّه الحَجَر وجْهَةً و وجْهَةً مّا له » و جِهةً و جِهةً مّا له بالنَّصْب و الرّفع أي دَبِّر الأمر على وجهه ، و أصله في البناء إذا لم يقع الحجر موقعه أي أدرْه حتى يقع على وجهه الذي ينبغي أن يقع عليه. و توجَّه الشيخُ : ولَّى و أدبرَ. و « أحمقُ ما يتوَجَّه »أي ما يُحْسِن أن يأتيَ الغائطَ.

وجي وجي-

وَجِيَ الماشي إذا حَفِيَ و هو أن يَرِقَّ القَدَمُ و الفِرْسِنُ و الحافِر و يَنسحجَ، و أصابه وَجًى ، و فرس وَجٍ، و دابّة وجِيَّةٌ، و إنّه ليَتَوَجَّى في مِشْيته.

و من المجاز: أوجيتُه عني : أبْعدتُه كأنّك سيَّرته مسافة طويلةً قد وَجِيَ فيها؛ قال ابن عَنَّاب:

و كان أبي أوصَى بكم أن أضُمَّكم # إليَّ و أُوجي عنكُمُ كلَّ ظالمِ

و قال آخر:

و أشْوسَ ظَالمٍ أوجَيْتُ عَنِّي # فأبصَرَ قَصدَهُ بعدَ اعوجاج

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 667
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست