نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 668
وحد وحد-
هو واحِدٌ ، و هم وُحْدانٌ ، و لا تَنْسَ وَحْدةَ القبر و وحْشته. و جاء وحده . و أكْرِمْ كلَّ رجل على حِدةٍ .
و جاءوا أُحَادَ و مَوْحَدَ . و هو من آحادِ النّاس. و هو واحِدُ قومه و أوحَدُهم . و هو واحِدُ أُمّه؛ قال حاتم:
أماويَّ إنّي رُبّ واحِدِ أمِّه # أجرتُ فلا مَنٌّ عليه و لا أسر
و ما أنت في هذا بأوحد ؛ قال:
و تلكَ سبيلٌ لستُ فيها بأوحَد
و اتّحد الرّجلان، و بينهما اتّحاد . و وحَّد اللّهَ توحيداً .
و له الوَحْدانيّة . و أحِّدْ رَبَّك، و توحَّد اللّه تعالى بالرُّبُوبيّة.
و توحَّدَ فلان برأيه. و توحَّده اللّه بالفضل. و فلان وَحَدٌ و وحيدٌ : مُنفَرد، و استوحد: انفرد. و معي عشرة فأحِّدْهُنَّ أي اجعلهنّ أحد عَشَر. و شاةٌ مُوحِدٌ و مُفْرِدٌ و مُفِذٌّ:
تَلِد واحداً . و قد أوحدتَ إيحاداً . و أوحد اللّهُ فلاناً: جعله بلا نظير. و ما بالدّار أحد . و نزلت به إحدى الإحَد أي إحدى الدّواهي؛ قال رجلٌ من غَطَفان:
إنّكُمُ لن تَنتهوا عنِ الحَسَدْ # حتى يُدَلّيكم إلى إحدى الإحَدْ
و تحلبوا صَرْماءَ لم تَرْأمْ أحَدْ
وحر وحر-
وغَر عليه صدره و وَحَرَ ، و إنّه لوَحِر الصّدر.
و 16- في الحديث : «تهادَوا فإنّ الهديّة تُذهب وحَرَ الصّدر».
وحش وحش-
أرض كثيرة الوَحْش و الوُحُوش . و هذا حِمارُ وحْشٍ ، و حمارٌ وَحشيٌّ ، و يقال إذا أقبل اللّيلُ: استأنس كلُّ وحشيٍّ و استوحش كلُّ إنْسيٍّ. و أرض مَوْحُوشَةٌ :
ذاتُ وحْشٍ . و استوحَشتُ منه، و أوحشني ، و أوحشَ المكانُ و توحَّش ، و مكان مُوحِشٌ و متوحِّشٌ و وحْشٌ :
خالٍ من الإنْس. و تركوا الدّار وحْشاً و وحْشَةً . و باتوا أوحاشاً : جُوَّعاً. و أوحش الرّجلُ و توحَّش : جاعَ.
و بات مُوحِشاً و متوحِّشاً و وحْشاً ؛ قال حُميد:
و إن باتَ وحشاً ليلةً لم يَضِقْ بها # ذِراعاً و لم يُصبح لها و هوَ خاشعُ
و توحَّش للدّواء: تجوَّع له. و وحَّشَ المهزومُ ثيابه و سلاحه تَخفُّفاً: رمى به بعيداً. و مال الرّجلُ لوحْشِيِّه: لشِقِّه الأيسر.