نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 647
إذا نَفَّزوها بالأباهيم جرجرتْ # عجيجَ الرَّوايا من عُروك الكَراكِرِ
كما تعجّ الإبلُ من الضاغِط. و نفَّزتْ ولدَها: رقّصته.
نفس نفس-
شيء نَفيسٌ و مُنْفِسٌ ، و قد نَفُسَ نَفاسَةً و أنفس إنفاساً ؛ و أنشد سيبويه:
لا تجزعي إن مُنفِساً أهلَكتُهُ # و إذا هلكتُ فعند ذلك فاجزَعي
و أنفستُه في الشيء و نَفْسته فيه: رغّبته. و تنافسوا فيه:
تراغبوا، و نافس صاحبه في كذا، و شيء متنافَسٌ فيه.
و قد نَفِسْتَ عليّ بخير قليل. و نَفِستَ عليّ خيراً قليلاً:
حسدتني عليه و لم ترَني أهلاً له، نَفَساً و نَفَاسةً . و فلان ما ينفُس علينا الغَنيمةَ و الظَّفَر. و ما هذا النَّفَسُ ؟أي الحسد.
و من المجاز: دَفَقَ نَفْسَه أي دمَه. و 17- عن النخعيّ :
كلّ شيء ليست له نَفْسٌ سائلة فإنّه لا ينجّس الماءَ . ، و منه:
النِّفَاسُ و النُّفَساءُ ، و قد نُفِسَتْ فهي منفوسة ، و نَفِسَتْ بولدها فهو منفوس ؛ قال:
كما سقط المنفوس بين القوابل
و أصابته نَفْسٌ : عَيْنٌ. و فلان نَفُوسٌ و نَفْسانيٌّ .
و شرب الماء بنَفَسٍ واحد و بنَفَسين و بثلاثة أنفاس ، و شربتُ من الماء نَفَساً و أنفاساً ؛ قال جرير:
تُعلّل و هي ساغبة بنيها # بأنفاسٍ من الشَّبِم القَراحِ
و شرابٌ غير ذي نَفَسٍ : كريه الطعم لا يتنفّس فيه شاربه؛ قال الراعي:
و شربةٍ من شرابٍ غير ذي نَفَسٍ # في كوكبٍ من نجومِ الصّيف وهّاج
و ما لي نَفَسٌ أي فَرَجٌ. و نَفَّسَ اللّهُ عنك كربتك أي فرّجها. و أنت في نَفَسٍ من أمرك : في سَعة. و تنفّس الصبحُ ، و تنفّس النهار : طال. و تنفّس به العمرُ . و بلّغك اللّه أنفَس الأعمار . و في عمره تَنَفُّسٌ و متنَفَّسٌ ؛ قال عديّ بن الرَّعلاء الغسّانيّ:
و الشيب إن يَحْلُلْ فإنّ وراءه # عُمراً يكون خلاله متنفَّسُ
و غائطٌ متنفِّسٌ : بعيد. و هذا الثوب أنفَسُ الثوبين : أطولهما و أعرضهما. و أرضي أنفَسُ من أرضِك . و هذا المنزل أنفس المنزلَين ؛ و أنشد الأصمعيّ:
و لكن تنَحّى جَنبةً بعدما دنا # فكان كقابِ القوس أو هو أنفسُ
و بيني و بينه نَفَسٌ : بُعْدٌ. و أنفٌ متنفِّس : أفطسُ.
و تنفَّستِ القوسُ : تصدّعت. و فلان يؤامر نفسَيْه إذا اتجه له رأيان.
نفش نفش-
نَفَشَ الصوفَ و القطنَ، فانتفش. و انتفشَ الضِّبعانُ و الديكُ و تنفَّش إذا نَفَش شعرَه أو ريشَه كأنّه يخاف أو يُرعَدُ. و انتفشَتِ الهرّةُ و تنفّشت : ازبأرّتْ. و أمَةٌ متنفِّشة الشعر. و نَفَشَتِ الغنمُ باللّيل و نَفِشَت : انتشرت، و أنفشها الراعي؛ قال:
أجرِسْ لها يا ابن أبي كِباشِ # فما لها اللّيلة من إنفاشِ
غير السُّرَى و سائقٍ نجّاشِ
و من المجاز: أنفٌ متنَفِّشٌ : قصير المارن منبسط على الوجه كأنف الزنجيّ؛ و قال العجاج:
ثار عَجاجٌ مسبطِرٌّ قسطَلُهْ # تَنفِشُ منه الخيلُ ما لا تغزلُهْ
نفض نفض-
نَفَضَ الثوبَ و الشجرةَ. و نَفَضَ عنه الغبارَ و الترابَ.
و نَفَّضَ الثّيابَ و الشجرَ؛ قال أبو ذؤيب:
تُنفِّضُ مهدَه و تذود عنه # و ما تُغني التّمائمُ و العُكوفُ
و أصابوا اليوم نَفَضاً كثيراً و أنافيضَ و هو ما تساقط من الثمر في أصول الشجر. و بسطوا المِنفَضَ و المِنفاضَ و هو ثوبٌ أو كساء يقع عليه النَّفَضُ . و أنفضتِ الجُلّةُ: نَفَض ما فيها.
و من المجاز: نَفَضَتْه الحمَّى ، و به نافِضٌ ، و أخذته
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 647