responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 648

الحمَّى بنافِضٍ ، و انتفض من الرِّعدة . و انتفض الفرسُ .

و فلان يستنفضُ طَرْفُه القومَ أي يرعدهم لهيبته. و دَجاجة مُنفِضٌ : نفَضتْ بَيضها و كفَّتْ. و أنفضَ القومُ : فنيَ زادُهم، و أصله: أن ينفُضوا مزاودهم. و قرئ (حَتّى يُنْفِضُوا ) . و استنفضتُ ما عنده : استخرجته؛ قال رؤبة:

لا تنسَ مدحي لك و استنفاضي # سيبَ فتى كالغيثِ ذي الرّياضِ

و انتفَض الفصيلُ ما في الضرع : امتكَّه. و حُلبت الناقةُ حتى انتفضتْ لبنَها . و امرأةٌ نفوضٌ : نَفَضَتْ ولدَها عن بطنها.

و عليه ثَوْبٌ يَنْفُضُ . يقال: نَفَضَ الثوبُ نُفُوضاً .

و ثوبٌ نافِضٌ : قد ذهب صبغه. و نَفَضَ من مرضه نُفوضاً :

بَرئ منه؛ و ذكر نصيب بناته فقال:

نفضتُ عليهنّ من جِلدتي

و نَفَضَ الطريقَ : طهَّره من اللصوص و الدُّعّار؛ و قال زهير:

و تنفُضُ عنها غيبَ كلّ خميلَةٍ # و تخشى رماةَ الغوثِ في كلّ مَرصَدِ

و يقال: إذا كنت في نهارٍ فانفُض و إذا كنت في ليلٍ فاخفِض .

و قام ينفُضُ الكرى ؛ قال الطرمّاح:

فقاموا يَنفُضون كرى لَيالٍ # تمكَّنَ في الطُّلى بعد العيونِ

و قال بشر:

و أضحى ينفُض الغمراتِ عنه # كوقف العاجِ ليس به كُدوحُ

يريد الثور النّاجيَ من الكلاب. و يقال: نَفَضَ الأسقام عنه و استصحّ أي استحكمت صحّتُه. و استنفض القومُ : بعثوا النَّفَضَةَ الذين ينفُضون الطُّرقَ. و خرج فلان نَفِيضةً :

نافِضاً للطريق حافظاً له.

نفط نفط-

رمَى بالنَّفْط و بالنِّفْط . و خرجوا و معهم النُّفّاط :

جماعة الرماة بالنَّفط ، و خرج النَّفّاطون، و بأيديهم النَّفّاطات : مراميهم التي يرمون فيها بالنَّفط .

و استُعمل فلان على النَّفّاطات و هي معادن النَّفط .

و نَفِطتْ يده من العمل و تنفَّطتْ ، و أنفطها العملُ. و خرجتْ بيده نَفَطَةٌ و نَفْطَةٌ و نافِطَةٌ . و هُذَيْل تقول: بالصّبيان و الغنم نَفْطٌ كثير أي جُدَرِيٌّ. « و ما له عافِطة و لا نافِطة »:

ضائنة و لا ماعِزةٌ.

نفع نفع-

فيه نَفْعٌ و مَنْفعة و منافع ، و نَفَعك اللّهُ بعلمك، و ما نفعني فلانٌ بنافعةٍ ، و انتفعتُ به و استنفعتُ ؛ قال نُصيبٌ:

و لو كان فوق الأرض حَيٌّ فعالُه # كفعلك أو في الفعل منك يُقاربُ

لقلت له مثلاً و لكن تَعذّرتْ # سواك على المستنفعين المذاهبُ‌

و فلان نَفّاع ضَرّار، و إنّه لحاضر النَّفِيعة أي النَّفع ؛ قال:

و إنّي لأرجو من سُعادَ نَفيعةً # و إنّيَ من عينَيْ سعادَ لأوجر

مشفق. و تقول: منزل فلانٍ نافع و ساكنه رافع، أي سجنٌ و هو يرفع عليك.

نفنف نفنف-

قطعتُ نَفْنَفاً : سَبْسَباً بعيداً؛ قال:

إذا عَلَوْنَ نفنفاً فنفنفا

و بيني و بينَه نَفانِفُ و تنائفُ. و كلّ شي‌ء كان بينه و بين الأرض مَهْوًى فهو نَفْنَف . و يقال للرّكيّة: إنّها لبعيدة النَّفْنَف ، و هو ما بين أعلاها و أسفلها؛ قال ذو الرمّة:

ترى قُرطَها في واضحِ اللِّيت مُشرِفاً # على هَلَكٍ في نَفْنَفٍ يتطَوّح‌

كما قال:

بعيدة مهوى القُرط

نفق نفق-

نَفِقت الدّراهمُ، و أنفقتُها ، كقولك: نَفِدتْ و أنفدتُها، و أنفقَ الرجلُ على عياله و استنفقَ ، و خذ هذه الدّراهمَ فاستنفقها. و نَفِقتْ نَفَقَةُ القوم و نَفقاتهم و نِفاقُهم .

و هو يبتغي نَفَقاً في الأرض. و أخذوا عليه الأنفاقَ . و نَفَق اليربوعُ و انتفق : خرج من نَافِقائه ، و نفَّق و نافَق : دخل فيها، و تنفَّقتُه : أخرجتُه منها. و نَفَقَتْ سِلعتُه نَفاقاً ،

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 648
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست