نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 646
بَرْدٍ . و نَفَحَ اللّبنَ نفْحةً : مخضه مخضةً واحدةً. و طعنةٌ نَفّاحةٌ : تَنفَحُ بالدّم إذا نزا الدم منها نزواً. و قوسٌ نَفُوحٌ :
بعيدة الدفع للسهم. و ناقة نَفُوحٌ : يخرج لبنُها بغير حلب.
و هو يَنفَح لِمّتَهُ : يحرّكها و يُكَفّئها؛ قال:
و نَفحتُمُ لِمَماً لكم # عُصْلاً كأذناب الثعالبْ
عُصْلاً: متجعّدة.
نفخ نفخ-
( نُفِخَ فِي اَلصُّورِ) * . و كم بين النَّفْختَين . و نَفَخَ في النار. و نفخ النّارَ بالمِنفاخ و هو الكِيرُ. و نصبوا على النّار المنافيخَ . و نَفَخْتُ في الزقّ فانتفخ ، و نَفَّخْتُ فيه فتنفّخ .
و هو يجد نَفْخَةً في بطنه و نِفْخَةً و نُفْخَةً : انتفاخاً من طعام و غيره. و على الماء و الشراب نُفّاخاتٌ.
و من المجاز: انتفخ النهارُ : علا. و رجلٌ منفوخٌ :
سمين. و نَفَخَ شِدقَيْه : تكبّر. و جاءت نَفْخَةُ الربيع :
أيّام إعشابه.
نفد نفد-
المالُ نافِدٌ ، و قد نَفِدَ نَفاداً ، و أنفَدوا ما عندهم و استنفدوه و انتفدوه؛ قال الحارثيّ يصف بقرة:
و أنفد القومُ: فنيَ زادُهم. و رجل مُنافد : يحاجّ الخصم حتى يقطع حجّته و ينفدَها . يقال: هل عندكم من مُنافدٍ .
و يقال: ليس له رافد و لا مُنافد ؛ قال أبّاقٌ الدُّبَيريّ في ابنه الرّكّاض:
و هو إذا ما قيلَ هل من رافدِ # أو رجلٍ عن حقّكم مُنافِدِ
يكونُ للغائبِ مثلَ الشاهدِ
و تنافَدوا: تخاصموا.
نفذ نفذ-
نَفَذَ السّهمُ في الرميّة نُفوذاً و نَفاذاً ، و رميتُه فأنفذتُه ، و أنفذتُ فيه السّهمَ. و هذا مَنفَذُ القوم و نَفَذُهم ، و هذه مَنافِذُهم و أنفاذِهم ، و طعنة نافذة ، و طعناتٌ نوافذُ .
و للجُرح نَفَذٌ و للجراح أنفاذ ؛ قال جرير:
و عاوٍ عوَى من غيرِ شيءٍ رمَيتُه # بقارِعةٍ أنفاذُها تقطرُ الدّما
و قارب الخرّازُ بين النُّفَذِ و هي الخُرَزُ، الواحدة: نُفْذَةٌ .
و من المجاز: رجلٌ نافذٌ في الأمور ، و له نَفَاذ . و نَفَذَ الكتابُ و الرسولُ ، و أنفذته . و نَفَذهم البصرُ و أنفذهم .
و قام المسلمون بنَفَذِ الكتاب أي بإنفاذ ما فيه. و ائتني بنَفَذِ ما قلتَ : بالمَخرج منه. و طريقٌ نافذٌ : عامُّ يسلكه كلّ أحد، و هذا الطريق ينفُذ إلى مكان كذا .
نفر نفر-
نَفَرت الدابّة نَفْراً و نُفوراً و نِفاراً و استنفرت ، و نَفَّرتُها و استنفرتُها، و قرئ ( مُسْتَنْفِرَةٌ و مُسْتَنْفَرَةٌ ) .
و نَفَرَ القومُ إلى الثغر نَفيراً . و جاء نفير بني فلان و نَفْرُهم و نَفْرَتُهم و هم الجماعة الذين يَنفِرون إلى العدوّ. و جاء القوم أنْفِرَةً : نفيراً نفيراً . و استنفر الإمامُ الرعيّةَ: كلّفهم أن ينفِروا خِفافاً و ثِقالاً. و هم نافرةُ فلان و زافرتُه: للذين يغضبون لغضبه و ينفِرون معه و ينصرونه؛ قال:
لو أنّ حوْلي من عُلَيم نافرَهْ # ما غلبَتني هذه الضَّياطِرَهْ
و هذه أيّام النَّفْرِ و النُّفور و النَّفَرِ و النَّفير .
و من المجاز: بي نُفْرَةٌ من هذا الأمر ، و أنا نافرٌ منه إذا انقبضتَ منه و لم ترضَ به. و نَفَرَ فلان من صحبة فلان .
و نفَرت المرأة من زوجها ، و هي فَرِقةٌ منه نافرةٌ . و نَفَرَ الجِلدُ : ورِمَ و تجافَى عن اللّحم. و استنفر فلان بثوبي و أعصف به : ذهب به ذهاب إهلاك. و في مثل: « لقيتُه قبل كلّ صَيْحٍ و نَفْر ». و صُبَّ عليّ زيدٌ من غير صَيْح و نَفْر أي من غير شيء. و نافرته إلى الحَكَم فنفَّرني عليه :
حاكمته فغلّبني عليه. و أصل المنافرة قولهم: أيُّنا أعزُّ نَفَراً .
و لمن كانت النُّفْرَةُ أي الحكومة. و ما هو بنفير فلان أي بكفئِه في المنافرة .
نفز نفز-
نَفَزَ الظبيُ و نقَز إذا وثب. و تنافزتِ الدَّعاميص في الماء. و الصبيان يتنافزون في لعبهم. و نَفَزَ السهمَ على الظُّفْر، و نفَّزته تنفيزاً إذا أدرتَه؛ قال الشمّاخ:
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 646