نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 619
قِشْرَها؛ قال ذو الرّمّة:
كأنّ رِجلَيهِ مِسْماكانِ من عُشَرٍ # صَقْبانِ لم يتفرّقْ عنهما النَّجَبُ
نجح نجح-
رجَع بنُجْحٍ و نَجاحٍ . و تقول: من لي برَسُولٍ يطيرُ بجَناح و يرجع بنَجاح . و نجحت طِلبتُه: فاز بها، و طِلبتُك ناجِحَةٌ . و سمعتُهم يقولون لمن طلب إليهم:
نُجْحٌ أي تَمّ مطلوبُك و حصَل. و استنجَحَني حاجتَه.
و باللّه أستَفْتح و إيّاه أستَنْجح ؛ قال القطامي يَصف ناقتَه:
إن تَرْجِعي من أبي عثمانَ مُنْجِحَةً # فقَد يَهُونُ معَ المُسْتَنجَح العَمَلُ
و أنجح اللّهُ طِلْبَتَك فنجحَتْ. و أنجحتَ يا فلانُ: صرتَ ذا نُجْح ، و رجل مُنْجِحٌ : ذو نُجح ؛ قال:
و من المجاز: تَناجَحتْ أحلامُه : تتابعتْ عليه رُؤَيّاتُ صِدْقٍ. و سَيرٌ نَجيحٌ : وشِيكٌ. و نَهَضَ في هذا الأمر نَهْضاً نجيحاً : سريعاً. و في مَثَلٍ: « إذا رُمْتَ الباطِلَ أنْجح بك »أي غلبك و ظفر بك.
نجد نجد-
نَجُدَ الرّجلُ نَجْدَةً ، و رجلٌ نَجُدٌ و نَجِدٌ و نَجيدٌ و مُنَاجِدٌ . و ناجَدَه : بارزَه للقتال. و كان جباناً فاستنجَدَ :
صار نجيداً شجاعاً. و تقول: معه أجْناد و رجال أنجاد . و هو مَنْجُودٌ : مكروبٌ. و تقول: عنده نُصرةُ المَجهود و عُصْرَةُ المَنْجُود . و استنجدَني فأنجدتُه ؛ قال:
إذا استَنجَدتُهم و دعوْتُ بَكْراً # لنُصرَتنا كسرْتُ بهم هُمُومي
و غارَ و أنجدَ . و سار ذكره في الأغوار و النِّجاد و النُّجود ؛ قال:
هنّ الغِياثُ إذا تهَوّلتِ السُّرَى # و إذا تَوَقّدَ في النِّجادِ الحَزْوَرُ
و احتَبَى بنِجاده. و بيتٌ مُنَجَّدٌ : مزيَّن بنُجوده و هي ستوره التي تُشَدّ على الحيطان. و رجل نَجّادٌ : يعالج الفُرُشَ و الوسائدَ. و ذِفراه تنضَح النَّجَدَ : العَرَقَ، و قد نَجِدَ إذا عَرِق. و روّقوا الخمرَ في النّاجودِ و هو إناء تُصَفّى فيه؛ قال الأخطل:
و من المجاز: « هو طلاّع أنجُدٍ »: رَكّاب لصعاب الأمور. و هو محتبٍ بنِجادِ الحلم . و فلان طويل النِّجاد .
و يقال. « هو ابن نَجدتها »أي الجاهل بها، خلاف قولهم:
«هو ابن بَجدتها»ذهاباً إلى ابن نَجدةَ الحَروريّ.
نجذ نجذ-
أبدَى ناجِذَه إذا بالغ في ضحكه أو غضبه، و 14- عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم : «أنّه ضحك حتى بدت نواجذُه ».
و من المجاز: أبدت الحربُ ناجِذَيْها ؛ قال بشر:
إذا ما الحرْبُ أبدَتْ ناجذَيها # غداة الرَّوع و التقتِ الجُموعُ
و عضّ على ناجذه إذا بلغ أشُدَّه و استحكم. و عضّ في العلم و غيره بناجذه إذا أتقنه، و منه: نجّذتْه التجاربُ : أحكمتْه؛ قال:
أخو خمسينَ مُجتمِعٌ أشُدّي # و نجّذَني مُداوَرة الشّؤونِ
نجر نجر-
عُودٌ منجورٌ ، و قد نجَرَه النّجّارُ . و الباب يدور على نَجْرانه و هو رجلُه. و هو أثقل من أنجَرٍ و هو المِرْساة.
و نحن في شهر ناجِر و هو الشّهر الواقع في صميم الحرّ، من النَّجْرِ و هو فرط العطش. و قد نجِرتِ الإبلُ، و إبلٌ نَجْرَى و نَجارَى .
و من المجاز: هو كريم النَّجْرِ و النِّجارِ و هو الطّبع و المنبِت، كما يقال: كريم النَّحْتِ و النَّحيتَةِ. و نَجَرْتُه بيدي نَجْراً و هو أن تضمّ كفّك ثمّ تُخرج بُرْجُمَةَ الإصبع الوسطى فتضرب بها رأسه. و تقول: هو أزكاهم نَجْرا و أطيبهم مجرَى . و تقول: غلامٌ أغناه عن الزَّجْر و النَّجْر كرم النّفس و طيب النَّجْر . و نَجَرَ المرأة : جامعها.
نجز نجز-
أنجز وعده إنجازاً ، و نجزَ الوَعدُ، و هو ناجز إذا حصل
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 619