نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 614
عوارضُ الهَوْدج: جوانبه. و نُبِذتَ بكذا و رُميتَ به إذا رُفع لك و أُتيح لِقاؤه؛ قال ابن مُقْبِل:
قد قُدتُ للوَحشِ أبغي بعضَ غِرّتِها # حتى نُبِذتُ بعير العانة النَّعِر
و للّه أُمٌّ نَبَذَتْ بك . و نَبَذ الحَفّارُ التّرابَ و نبثه : رمى به، و هي النَّبيثة و النَّبيذة و النَّبائث و النَّبائذُ . و برأسه نَبْذٌ من الشّيب . و بالأرض نَبْذٌ من الكلإ . و أصابها نَبْذٌ من المَطَر .
و فيها نَبْذٌ من النّاس . و ذهب مالُه و بقي نَبْذٌ منه و هو القليل لأنّ القليل يُنْبَذ و لا يُبالَى به.
نبر نبر-
عنده من الثّياب أضابير و من الطّعام أنابِير . وانتَبر الجُرحُ: تورّم و ارتفع مكانه. و انتبرتْ يدُه: انتَفطتْ.
و نبرتُ الشيءَ: رفعتُه. و نَبر فلانٌ نَبْرَةً : نَطَق نَطْقة بصوت رفيع، و رجل نَبّارٌ بالكلام، و منه: المُنْبرُ و المَنْبرُ و المِنْبرُ . و انتبرَ الخطيبُ: ارتفعَ على المنبر ، و 16- في الحديث :
«لا تَنبروا باسمي». لا تَهْمزُوه.
نبس نبس-
فلانٌ ساكتٌ لا يَنبِسُ ، و ما نَبس بكلمةٍ، و تقول:
كلّمتُه فعَبَس و ما نَبَس .
نبش نبش-
نَبَشَ الأرضَ عمّا تحتها نَبْشاً ، و منه: نَبْشُ القبر.
و من المجاز: هو يَنبُشُ الأسرار ؛ قال:
مَهْلاً بني عمّنا مَهلاً موالِينا # لا تَنبُشوا بينَنا ما كان مَدفُونا
و هو ينبُش لعِياله و يَحترش إذا استخرج رزقَهم من هنا و هنا و احتال. و انتبشَ العُرُوقَ من الأرض : استخرجها؛ قال الكميت:
مَوْتُهنّ انتِباشُهنّ من الأرْ # ض و يحيَينَ ما سكَنّ القُبُورَا
أي ما دامتْ العُرُوق تحت الأرض كانت حيّةً فإذا نُبشتْ ماتَت.
نبص نبص-
نَبَصَ الغلامُ بالطائر و الكلب و هو أن يضُمّ شَفَتيه و يدعوَه.
و من المجاز: نَبَص بالكَلِمة : أخرجها مُتحذلِقاً كأنّه صَلصَلها و صفّاها.
نبض نبض-
نَبَضَ عِرقُه نَبْضاً و نَبَضاناً . و أنبضَتْه الحُمّى.
و تقول: رأيتُ ومْضَة برق كنَبضَة عِرْق. و أنبضَ عن القوس و أنبضَها؛ قال أوسٌ:
إذا ما تَعاطَوْها سمعتَ لصوتِها # إذا أنبضُوا عنها نَئيماً و أزْمَلا
و قال مُهَلهِلٌ:
أنبضُوا مَعْجِسَ القِسِيّ و أبرَقْ # نا كما أوْعَدَ الفُحولُ الفُحُولا
و أنبضَ بالوَتَرِ. و وضع يدَه على مَنْبِض قلبه حيث تراه يَنبِض و تجدُ هَمْس نَبَضَانه. و جَسّ الطّبيبُ مَنْبَضه و مَنْبِضه و منابِضهم. و أنبضَ النّدّافُ مِنْبَضه و هو مِندَفتُه.
و من المجاز: فلانٌ ما نَبض له عِرْقُ عَصَبيّةٍ إذا لم يتَعَصّب، و ما دام فيّ عُرَيقٌ نابِضٌ لم أخْذُلْك أي ما دمتُ حيّاً. و نبض نابضُه أي هاج غضبُه. و له فؤاد نَبِضٌ :
شَهْم رُوَاعٌ. و يقال لمن يَنتحل ما ليس عندَه: أدَاتُه إنْباضٌ من غير توتير . و ما يُعرف له مَنْبِضُ عَسَلَةٍ كقولهم:
مَضْرِبُ عَسَلَةٍ إذا لم يكن له أصل.
نبط نبط-
هو من النِّبطِ و النَّبيطِ و الأنْباطِ ، و هو نبْطيّ و نُباطيّ و نَباطيّ و نِباطيّ و أنباطيّ. و قال خالد بنُ الوليد لعبد المسيح ابن بُقَيْلَةَ: أعَرَبٌ أنتم أم نَبِيطٌ ؟فقال: عَرَبٌ استنبطنا و نَبيطٌ استعربنا؛ و منه قول أبي العَلاء المعرّي:
أينَ امرؤ القيسِ و العَذارَى # إذا مالَ من تحتِهِ الغَبيطُ
استَنبَطَ العُرْبُ في المَوامي # بعدَكَ و استَعرَبَ النَّبيطُ
و عالج الجُرْحَ بعِلْكِ الأنباط و هو الكاماي المُذاب يُجعل لازُوقاً للجراح. و كيف نَبْطُ بئركم: ماؤها المستنبَط ، و نبطَ الماءُ من البئر نُبُوطاً ، و أنبَطوه و استنبَطوه . و فرس أنبطُ : أبيض البطن؛ قال ذو الرّمّة:
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 614