responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 612

و نأمتُ إليه نأمَةً ، و ناءمتُ مُناءمةً ؛ قال المَرّارُ:

و أن ألِجَ البيتَ مُدْجَى الغِطاء # أُنائمُ في البيتِ صَوْتاً ضَعيفا

مُسْبَل السِّتر. و سمعتُ نَغْمتَه و نأمتَه . و ما يعصيه زأمةً و لا نأمةً أي ما يعصيه كلمة.

نأي نأي-

سَفَرٌ ناءٍ ، و نأيتُ عنه و نأيتُه ؛ قال:

نأتْكَ أُمامةُ إلاّ سُؤالا # و إلاّ خَيالاً يُوافي خَيَالا

و تناءَوا عني، و انتأوا ، و ناءيتُه : باعدتُه. و ناءيتُ عنه الشرّ:

دافعتُ، و أنأيتُه عني، و نأيتُ الدّمعَ عن خدّي بإصبعي؛ قال:

إذا ما التَقَينا سالَ من عبراتِنا # شآبيبُ ننأى سيلَها بالأصابعِ‌

و حفروا النُّؤيَ ؛ قال الطّرمّاح:

عَفَتْ إلاّ أياصِر أو نُؤيّاً # محافرُها كأسْرِيةِ الأضِينِ‌

و هي التي تُحفر حول الخيام، و لم يبقَ إلاّ النُّؤيُ و المُنْتأى ، و انتأيتُه : احتفرتُه؛ قال ذو الرّمّة:

ذكرْتُ فاهتاجَ السَّقامُ المُضْمَرُ # و قد يَهيجُ الحاجةَ التَّذكُّرُ

مَيًّا و شاقتكَ الرّسومُ الدُّثَّرُ # آرِيُّها و المُنتَأى المُدَعْثَرُ

نبأ نبأ-

أتاني نَبَأ من الأنباء ، و أُنبِئتُ بكذا و كذا، و نُبّئتُ ، و استنبأتُه: استخبرتُه، و نُبّئ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و استُنبئ . و رجلٌ نابئ . و سَيلٌ نابئ : طارئ من حيثُ لا يُدرَى، و قد نبأ علينا و ضبأ. و هل عندكم نابئةُ خَبرٍ و مُغَرِّبة خبرٍ و جائبةُ خبرٍ؛ و قال خُنَيش بن مالك:

فنَفسَكَ أحْرِزْ فإنّ الحُتُو # فَ يَنبأنَ بالمرء في كلّ واد

و قال:

ألا فاسقِياني و انفِيا عنكُما القَذَى # و ليسَ القذَى بالعُود يسقطُ في الخمرِ

و لكِنْ قَذاها كلُّ أشْعَثَ نابئ # أتَتنا بهِ الأقدارُ من حَيثُ لا نَدري‌

و قال أبو النّجم:

و النّابِئِ العِرّيضِ من جُهّالِها

و سمِعتُ نَبْأةً : صوتاً.

نبب نبب-

رمح مُطّرد الأنابيب . و كَعّب الشّجَرُ و نبّبَ . و نبّ التيسُ نَبيباً ، و 17- قال عمرُ رضي اللّه عنه لوفد أهل الكوفة حين شكَوْا سعداً: يكلّمني بعضُكم و لا تنبُّوا عندي نَبِيبَ التُّيوس. و من المجاز: شرب من أُنبوب الكوز . و له أُنبوب من نخلٍ و غيره : سَطْرٌ؛ قال:

أوْ من مُشَعشعةٍ ورْهاء نشوَتُها # أو من أنابيبِ رُمّانٍ و تُفّاحِ

و قال مالك بن خالدٍ الخُنَاعيُّ:

في رَأسِ شاهِقَةٍ أنبُوبُها خَصِرٌ # دونَ السّماء لهُ في الجَوّ قِرْناسُ

طَرَفٌ نادِر أي طريقها بارد. و ذهب في كلّ أنبوب : في كلّ طريقة، و تقول: إنّي أرَى الشرّ قَصّب و شَعّب و نَبّب و كعّب ؛ و قال الشمّاخ:

يَردّ أنابيبَ البُغامِ جِرانُها # كما ارتدّ في قوْس السَّراء زَفيرُها

جعل بُغامَها مِزماراً حتى جعل له أنابيب و هو من لطيف المجاز. نبّ فلان نبيباً : طلب النّكاح، و قد أنبَّهُ طولُ العُزبة ، و نبّبَ الرّجلُ : حَمْحَم عند الجِماع.

نبت نبت-

ظهرَ النّبتُ و النبات في الأرض، و نبت البقلُ نَباتاً ، و أَنبته اللّهُ و نبَّته ، و نبَّتَ النّاسُ الشّجرَ: غرسوه، و نبَّتوا الحبَّ: حرثوه.

و من المجاز: نبتَ فلانٌ في مَنبِتِ صِدقٍ ، و في أكرم المنابت ، و إنّه لحسَن النِّبتةِ ، و أنبته اللّهُ نباتاً حسناً ، و من

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 612
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست