نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 601
همُ منَعوكم جَمّة الماء طامِياً # و هم حبَسوكم بينَ خازٍ و ماكس
خزاه يخزوه: قهره و أذلّه؛ و قال:
أكابنِ المَعلّى خِلتَنا أم حَسبتَنا # صَراريَّ نعطي الماكسينَ مكوسا
و ماكسه في البيع مِكاساً . و دون ذلك مِكاس و عِكاس و هو المناصاة.
مكك مكك-
امتكّ الفصيلُ ما في الضّرع و تمكّكه ، و مَكّ المخَّ و تمكّكه ، و خرجتْ مُكاكَتُه: مُخّه. و سمعتهم يقولون لأهل مكّة : المُكُوك . و استولى على مكّة مرّة ناجمٌ من بلاد نجد فطردوه فلمّا خرج قال: خذوا مُكَيكَتَكم.
و من المجاز: مكّ غريمَه و تمكّكه و تمكّك عليه . و 16- في الحديث : « لا تَتمكّكوا على غُرمائكم ». : لا تستقصوا عليهم و ياسروهم؛ و قال:
يا مكّةُ الفاجرَ مُكّي مَكّا # و لا تَمُكّي مَذحِجاً و عكّا
و تقول: إن الملوك إذا بايعتهم مَكّوك .
مكن مكن-
مكّنتُه من الشيء و أمكنته منه، فتمكّن منه و استمكنَ .
و يقول المصارع لصاحبه: مكّنّي من ظهرك، و أمّا أمكنَني الأمرُ فمعناه أمكنني من نفسه. و هو مَكينٌ عند السلطان، و هم مُكَناء عنده، و قد مَكُنَ عنده مكانة ، و هو أمكنُ من غيره. و ضَبّةٌ مَكُونٌ : بَيُوضٌ، و قد مكَنت و أمكنت .
و أكل الأعرابيُّ المَكْنَ ؛ قال:
و مَكْنُ الضِّبابِ طعامُ العُريْب # و لا تَشتَهيهِ نُفُوسُ العَجَمْ
و يقول البدويّ: أمَا و الركن و الباب إنّي لأحبّ مَكْنَ الضِّباب. و هذه مَكْنَةُ الضَّبّة و مَكِنَةُ الضَّبّة و مَكِناتُها .
و من المجاز: « أقرّوا الطير على مَكِناتها »: استعيرت من الضِّباب للطير، ثمّ قيل: النّاس على مَكِناتهم : على مقارّهم.
مكو مكو-
مَكا الطائرُ يمكو مُكَاء ، و منه: المُكّاء : لكثرة مُكائه: صفيره (إِلاََّ مُكََاءً وَ تَصْدِيَةً) ؛ قال عنترة:
تَمكُو فرائصُهُ كشِدق الأعلَمِ
ملأ ملأ-
مَلأتُ الوِعاءَ و مَلَّأتُه ، و هو ملآنُ ، و غِرارة ملأى ، و أوعية و غرائر مِلاء، و امتلأ بطنه و تمَلَّأ من الطَّعام و الشَّراب، و أعطِني مِلءَ القدَح و مِلأيْه و ثلاثةَ أملائِه. و حجر مِلْء الكف، و حجارة أملاء الأكفّ؛ قالت امرأة من بني حنيفة:
فإن تمنَعوا منّا السّلاحَ فعندَنا # سلاحٌ لَنا لا يُشتَرَى بالدّراهمِ
جلاميدُ أملاء الأكفّ كأنّها # رُؤوس رجال حُلِّقتْ بالمواسِمِ
و تَمَلَّأتُ : لبستُ المُلاءة.
و من المجاز: نظرتُ إليه فملأتُ منه عيني ، و هو يملأ العين حُسناً ؛ قال النّمر:
أ لم ترَها تريك غداة قامَتْ # بملء العينِ من كرم و حُسْنِ
و هو ملآن من الكرم ، و مُلئ رعباً و مُلِّئ ، و قرئ ( وَ لَمُلِّئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً ) . و امتلأ غيظاً ، و تمَلَّأ شِبَعاً .
و سمعتهم يقولون: فلان مَلأ ثيابي إذا رشّش عليه طيناً أو دماً أو غيرهما. و مَلأ النَّزْعَ في قوسه و أملأه . و مُلئ الرجلُ فهو مملوء ، و به مُلأةٌ و هي ثقل يأخذ في الرأس و زُكمة من امتلاء المعِدة. و مالأه : عاونه، ممالأة ، و أصلها المعاونة في الملء ثمّ عمّت كالإحلاب. و قام به المَلأ و الأملاء : الأشراف الذين يتمالأُون في النّوائب. و أحسنوا مَلَأً : مُمالأةً ؛ قال:
و قال لها الأملاء من كلّ معشرٍ # و خيرٌ أقاويل الرّجال سَديدُها
و قال:
و إن يَكُ خير يُحسنوا مَلَأً به # و إن يكُ شرٌّ يَشرَبوهُ تَحاسِيا
و ما كان هذا الأمر عن مَلإ منّا أي ممالأة و مشاورة، و منه:
هو مَليء بكذا : مضطلع به، و قد مَلُؤَ به مَلاءةً ، و هم
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 601