نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 578
لهله لهله-
ثوبٌ لَهْلَهٌ : سخيف.
و من المجاز: كلامٌ لَهْلَهٌ ؛ قال النّابغة:
أتاكَ بقَوْلٍ لَهْلَهِ النّسج كاذِباً # و لم يأتِك الحقّ الذي هوَ ناصعُ
لهو لهو-
لهوتُ لَهْواً . و فلان مشتغِل بالمَلاهي. و فيهنّ مَلْهًى و ملعبٌ. و تلاهَوْا: لَهَا بعضهم مع بعض؛ و قال القطاميّ:
تلاهينَ و استنعَتْ بهنّ خريدَةٌ # إلى مَلعبٍ ناءٍ من الحيّ ناضِبِ
و بينهم أُلْهِيّة . و لَهِيتُ عنه و تلهّيتُ و التَهَيت: شُغلت و أعرضت، و يقال: تلهّيتُ به: تروّحتُ بالإقبال عليه، و تلهّيتُ عنه: تروّحتُ بالإعراض عنه. و ألهاني عنك كذا.
و طَرَح اللُّهوة في فم الرّحى و اللُّهَى ؛ و قال عمرو بن كُلثوم يصف رحى الحرب:
يكُونُ ثِفالُها شرْقيَّ نجدٍ # و لُهوَتُها قُضاعَةَ أجمعينَا
و ألهيتُ الرّحَى: ألقيتُ اللُّهوة في فمها. و رمَى به في لَهَاته و لَهَواته و لَهَاه .
و من المجاز: « اللُّهَى تفتح اللَّهَى »أي العطايا. و فلان تُسدّ به لَهَوات الثغور ؛ و قال زهير:
متى تُسْدَدْ به لهَوَاتُ ثَغْرٍ # يشارُ إليه جانبُه سَقِيمُ
و ألْهِ له كما يُلْهي لك : اصنع به كما يصنع بك. و هذا مَلْهَى القوم : لموضع إقامتهم، و هذا مَلْهَى الأثافي : لمكانها.
و استلهيتُ صاحبي : استوقَفتُه.
ليت ليت-
لاتَه عن الأمر يَليتُه : صَرَفه؛ قال:
و لم يَلِتْني عَن هواها لَيْتُ
و لاتَه كذا: نقَصه. (لاََ يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمََالِكُمْ شَيْئاً) .
و كدمتِ الأُتنُ لِيتَيِ الحمارِ: صفحتيْ عنقِه. و القُرْطانِ يتذبذبان في لِيتَيها.
ليث ليث-
«أشْجعُ من لَيْثِ العرين». و وثب وثبةَ اللّيث و هو جنس من العناكب يصيد الذّباب. و تليّث فلان: تشبّه باللّيث ، و لا يَثتُ فلاناً مُلايثَةً؛ قال العجّاج يصف الثّور و الكلاب:
شَكْسٌ إذا لا يَثتَهُ لَيْثيُّ
و بينهما مُلايثة: مواثبة. و فحلٌ مُلَيَّثٌ : قويّ مشبّه باللّيث ؛ قال:
و برَكَتْ كأنّها الأمّارُ # في عَطَنٍ دعْثرَهُ الأكوارُ
يَمنَعُها مُلَيَّثٌ قَرْقَارُ
و ليّث فلانٌ و تليّثَ : انتمى إلى بني لَيْثٍ أو صار لَيْثيّ الهوى.
ليس ليس-
14- في حديث النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم : «ما من نبيّ إلاّ و قد أخطأ أو همّ بخطيئة ليس يحيَى بن زكريّا». و 14- قال لزَيْد الخيل : «ما وُصِف لي أحدٌ في الجاهليّة فرأيتُه في الإسلام إلاّ رأيتُه دون الصفة ليْسَك ». قال:
عهدي بقوْمي كعديد الطَّيْسِ # قد ذهبَ القومُ الكرامُ ليْسِي
و رُوي عليه رجلا لَيْسَني ، و رَوَى الكوفيّون: إئتِ به من حيث أَيْسَ و لَيْسَ . و رجل أَلْيسُ من رجالٍ لِيسٍ و هو الذي لا يبالي هَوْلاً و لا يَرْدعُه شيء؛ و قال يصف الثّور:
ألْيَسُ عن حَوْبائِه سَخيُ
ليط ليط-
ذبحه باللِّيطة و هي قِشرة القصبة التي تَليط بها أي تَلزق.
و قوسٌ عاتكَةُ اللِّيط و اللِّياط و هو أعلاها و ظهرها الذي يُدهَنُ و يمرَّنُ. و تليّطتُ لِيطةً : تشظّيتُها.
و من المجاز: إنّه لليّن اللِّيط : لمن لانَت بَشَرته. و ناقة حُرّة اللِّيط أي الجلد. و كأنّه لِيطُ السّماء : أديمها؛ قال: