نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 577
و التوى عليه الأمر : اعتاص. و التوت عليّ حاجتي . و لوّى عليه الأمرَ تلويةً : عوّصه عليه. و مرَّ لا يَلْوي على أحَدٍ :
لا يقيم عليه و لا ينتظره؛ قال:
فَلَوَتْ خيلُهُ عليهِ و هابُوا # ليثَ غابٍ مقنَّعاً في الحديد
و ألوتِ الحربُ بالسَّوامِ . و ألوى بهم الدّهرُ و استلوى بهم .
و فلان يُلَوِّي أعناق الرّجال في الجِدال : يغلبهم.
لهب لهب-
التهبتِ النّارُ و تلهّبت ، و ألهبتُها ، و لها لَهَبٌ و لهيبٌ و التهابٌ . و كم جاوزتُ من سُهوبٍ و لُهوبٍ ، جمع لِهْبٍ و هو ما بين الجبلين.
و من المجاز: فرسٌ مُلْهِبٌ ، و قد ألهب في جريه : اضطرم فيه، و له أُلهوبٌ . و رجل لَهْبانُ و لَهْثانُ : عطشان، و قد لَهِب لَهَباً . و ألهب البرقُ : تدارك لمعانُه و هو أن لا يكون بين البرقتين فرجةٌ. و ألهبتُه للأمر . و أردتُ بذلك تهييجَه و إلهابَه . و التهب عليه : أضِمَ. و ثوبٌ مُلَهَّب : لم يُشبع بحُمرة كأنّه نافضٌ و هو الذي نفض صبغه.
لهث لهث-
لَهَثَ الكلبُ و لَهِثَ ، و لَهَثَ الرّجلُ و لَهِثَ من العطش و الإعياء، و أصابه لُهَاث و هو حَرّ العطش؛ قال:
ثمّ استَقوْا بسفارهم للُهَاثها # كالزّيت فيه قُرُوصَةٌ و سواد
و من المجاز: هو يقاسي لُهاثَ الموت : شِدّته.
لهج لهج-
هو فصيحُ اللَّهَجة و اللَّهْجة ، و هو لَهِجٌ بكذا و مُلْهَجٌ : مولَع به. و ألهجتُه بالشيء: ضرّيتُه به، و قد لَهِج لَهَجاً . و تقول: له مَنظر بهِج و أنا به لَهِج .
و قوم مَلاهيجُ بالخنَا؛ قال الكميتُ:
و في النّاس أقذاعٌ ملاهيجُ بالخنا # متى يبلغِ الجَدُّ الحَفيظةَ يلعَبُوا
و لَهِج الفصيل: أخذ في الرّضاع و هو لَهُوج ، و فِصال لُهُجٌ و لُهْجٌ . و ألهَجَ القومُ فَهم مُلْهِجون : لهِجتْ فصالُهم. و لَهْوجَ اللّحمَ و تلهوجَه: لم يُنْعم إنضاجه.
و من المجاز: حديثٌ مُلَهْوَجٌ . و رأيٌ مُلَهْوَجٌ .
لهز لهز-
ضيّقَ البَكْرة باللِّهاز و هو النّحاس. و لهَز الفصيلُ ضَرْعَ أمّه برأسه عند الرّضاع. و دفع في لِهْزِمتيْه و هما مُجتمع اللّحم بين الماضغ و الأذُن، و قيل: لحم الفَكّين.
و من المجاز: لَهَزَهُ القتيرُ : فشا فيه الشّيب.
لهف لهف-
تَلَهّف على الفائت: تحسّر، و لَهِفَ لَهَفاً فهو لَهِفٌ و لَهِيفٌ و لاهِفٌ و لَهْفَانُ ، و امرأة لَهْفى و لاهِفٌ؛ قال:
فَعَضّ بإبهَامِ اليَمينِ نَدامَةً # و لَهّفَ سرّاً أُمَّه و هي لاهِفُ
و يقال: إلى أمّه يَلْهُف من لَهِف ، « و بأُمّه يستغيث اللَّهِفُ و إلى أمّه يَلْهَف اللَّهْفَان »، و لُهِف فهو ملهوف :
كُرِبَ، و لَهَّف نفسَه و أمّه إذا قال يا لَهفاه و يا لهْف أُمّياه.
لهق لهق-
أبيض يَقَقٌ و لَهَقٌ . و ثور لَهَقٌ و لَهاق . و تَلَهْوقَ فلان: تزيّن بما ليس عنده من سخاء و مروءة و دِين؛ قال رؤبة:
و الغِرُّ مَغرُورٌ و إن تَلَهْوَقَا
لهم لهم-
ألْهَمَه اللّهُ الخيرَ: ألقاه في رُوعه. و التهم الشيءَ:
ابتلعه؛ قال:
ذُبابٌ طارَ في لَهَواتِ ليثٍ # كذاك اللّيثُ يَلتهِمُ الذُّبابَا
و التهم الفصيلُ ما في ضَرْع أمّه: اشتَفّه.
و من المجاز: جوادٌ يلتهمُ الأرضَ ، و فرسٌ لَهِمٌ و لُهمومٌ من اللّهاميم . و إبل لهاميمُ : غِزارٌ أو سِراعٌ؛ قال الراعي:
لهاميمُ في الخَرْقِ البَعيدِ نياطُهُ # وراء الذي قال الأدِلاّء تُصْبِحُ
و قومٌ لَهاميمُ : أسخياء. و جيشٌ لُهامٌ : يَغْتمِر مَن يَدخُله يغيّبه في وسطه. و نزلت بهم أمُّ اللُّهَيم : المنيّة لالتهامِها الخَلْق.
لهن لهن-
تَلَهّن الرّجلُ: أكلَ اللُّهْنَةَ ، و لَهِّنوا ضيفَكم.
و تقول: فلان يطلب المِهْنه و لا يُطعم اللُّهْنَه .
و من المجاز: ما وجدتِ الماشيةُ إلاّ لُهْنَةً أي عُلْقَةً من المرعى.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 577