نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 576
و من يكنِ استلامَ إلى ثويّ # فقد أكرَمتَ يا زُفَرُ المتاعَا
أي الزاد و ما يمتّع به الضّيف. و تَلَوّم نفسَه: استزادها.
و أنحى عليه باللائمة و باللّوائم و باللَّوماء. و تلوّم على الأمر:
تلبّث عليه، و تلوّم عليّ قليلاً؛ قال عنترة:
فوقفتُ فيها ناقتي و كأنّها # فَدَنٌ لأقضي حاجة المتلَوِّم
لون لون-
لوّنتُ الشيء فتلوّن . و يقال: كيف نخلكم؟فيقولون:
حين لوّنَ أي أخذ شيئاً من اللّون و تغيّر عمّا كان. و جئت حين صارت الألوان كالتلوين و ذلك بعد المغرب أي تغيّرت عن هيئاتها لسواد اللّيل فلم يبقَ الأبيضُ في مرْأى العين أبيضَ و لا الأحمرُ أحمرَ. و لوّن الشيبُ فيه و وشّع إذا بدا في شعره وضَحُ الشّيب.
و من المجاز: عنده لَوْنٌ من الثياب : صنف منه. و اشتريت من اللّون و هو كلّ نوع من التّمر سوى البَرْنيّ. و 17- في حديث عمر بن عبد العزيز في صدقة التمر : يؤخذ في البرنيّ من البرنيّ و في اللّون من اللّون . و كثرت الألوان في أرض بني فلان .
لَوَى الحبلَ: فتله. و لَوى الشيءَ فالتوى . و بلغوا مُلتوَى الوادي: منحناه. و لَوَى يدَه و إصبعه. و كلّمته فلوّى رأسه و ( لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ) و قرئ بالتخفيف. و هو يتلوّى من الجوع. و تلوّت الحيّة، و لاوتِ الحيّةُ الحيّةَ مُلاواةً: التوت عليها. و سلكوا المَلاويَ: الطرقَ الملتوية ؛ قال:
لعمري لقد ثبّطْتَني عن صحابتي # و عن حِوَجٍ قِضّاؤها من شِفائِيَا
أأدرك بالمَدلاء ركباً عَشيّةً # على سَفَوَى و السّالكينَ المَلاوِيَا
و رفع من الطّعام لَوِيّةً : ذخيرة. و التويت لَوِيّةً ؛ قال:
هِجَفٌّ تحفّ الرّيح حوْل سِبالِه # له من لَوِيّاتِ العُكومِ نصِيبُ
رغيب الجوف؛ و قال:
قلنا لذاتِ النُّقبَةِ النّقِيّهْ # قومي فغدّينا من اللَّوِيّهْ
النُّقْبة: جلدة الوجه. و رجل ألْوَى : عَسِرٌ يلتوي على خصمه. و في مثل: « لتجدنّ فلاناً ألْوَى بعيد المستمر ».
و لواه ديْنَه: مَطلَه، لَيّاً و لِيّاناً ؛ قال الأعشى:
يَلوينني دَيني النّهارَ و أقتَضي # دَيني إذا وَقذَ النّعاسُ الرُّقَّدا
و ألوت به العُقاب: ذهبت به. و ألوَى بيده و بثوبه: لمع.
و ألوَتِ النّاقةُ بذنَبها؛ قال:
تُلوي بعذق خضابٍ كلّما خطرَتْ # عن فَرْجِ معقومةٍ لم تَتّبع رُبَعَا
و في بطنه لَوًى . و ألوى الأميرُ له لواء : عقده. و بلغ لِوَى الرمل، و هم بألواء الرّمال؛ قال:
رأيتُ اللِّوَى يا جُمل قد شابَ بعدنا # و غيّره مرُّ الرّياح العواصِفِ
و من المجاز: فلان لا يُلوي ظهره إذا وُصف بالشدّة.
و يقال للصريع: ما لوى ظهره أحدٌ . و لَوَى الحزنُ قلبَه .
و لَوَى سِرَّه : ستره، و لَوَيْتُ عنه الحديث : طويته عنه؛ قال الجعديّ:
لوَى اللّه علمَ اللّه عمّن سواءه # و يَعلمُ منهُ ما مضَى و تأخّرَا
و لَوَتِ اللّيالي كَفَّه على العصا : هرّمته؛ قال:
و لَوَيْنَ كَفّي يا جُمانُ على العصَا # و كَفَى جُمانَ بِلَيّها حِدْثانَا