نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 568
وردتهُ قبلَ الغَطاطِ اللُّغَّطِ # و قبل جَوْنيّ القطا المخطَّطِ
لغم لغم-
رمى البعيرُ بلُغامه و الزبد على مَلاغمه؛ و أنشد ابن الأعرابيّ:
بملغميها زَبَدٌ كالبُرْسِ
و هو ما حول الفم، و لغَم البعيرُ يلغَمُ .
و من المجاز: تلغّمتِ المرأةُ بالطّيب : جعلته على ملاغمها.
و إنّها لحَسَنة المَلاغِم و المَراغِم و هي طرف الأنف و ما حوله إلى الشفتين. و تلغّموا بذلك : تحدّثوا. و ما زلتُ أتلغّم بذكرك أي أحرّك به مَلاغِمي.
لغو لغو-
لغا فلان يلغو ، و تكلّم باللّغو و اللَّغا . و تقول: زاغ عن الصّواب و صغا و تكلّم بالرَّفَثِ و اللَّغا ، و لَغَوتُ بكذا:
لفظتُ به و تكلّمتُ. و إذا أردت أن تسمع من الأعراب فاستلغهم : فاستنطقهم، و سمعتُ لَغواهم؛ قال الراعي يصف القطا:
قوارب الماء لَغواها مبيّنَة # في لجّةِ الماء لمّا راعَها الفَزَعُ
و تقول: اسمع لَغواهم و لا تخف طَغواهم، و منه: اللُّغة ، و تقول: لغة العرب أفصح اللّغات و بلاغتها أتمّ البلاغات.
و هم يَلغون في الحساب: يغلطون. و لاغيتُه: هازلتُه، و هو يلاغي صاحبَه، و ما هذه الملاغاة؟و حلف بِلَغْوِ اليمين.
و أخذوا الحاشية لَغْواً إذا لم يَعدّوها في الدّيَة.
و من المجاز: لغا عن الطريق و عن الصواب : مال عنه.
لفأ لفأ-
«رضي من الوفاء باللَّفَاء »: و هو ما على وجه الأرض من القماش و التراب، و هو مِن لَفَأهُ حقّه إذا انتقصه.
لفت لفت-
التفتُّ إليه و تلفّتُّ ؛ قال:
تلفّتُّ نحوَ الحيّ حتى وجَدتني # وجِعتُ من الإصغاء لِيتاً و أخدَعا
و ما لي إليه مُلتَفَتٌ و مُتلَفَّتٌ، و إذا أخبرك فلا تلتفتْ لِفْتَه أي تَطّلِعْ طِلْعَه، و أخذ بعنقه فلفَتَه ، و لَفَتُّ ردائي على عنقي: عطفته. و لفَتُّ الدقيقَ بالسّمن: عصدتُه، و اتخذتُ لَفيتَةً : عصيدةً. و لِفْتُه مع فلان: صِغْوُه، و لِفْتَاهُ .
و طبخ لِفْتِيّةً: سَلْجَمِيّة؛ و قال بعض الأعاريب:
إلى طاهرٍ عَسّفتُ كلَّ تَنُوفَةٍ # فيافٍ كلوْنِ السُّختِ ما تنبت اللِّفْتا
و لو لا رَجائي جودَ كفّيك لم أزُرْ # سَرَخْسَ و لا طُوساً و لم أنزل الدّشتا
و رجلٌ ألفَتُ : أحولُ. و تيسٌ ألفتُ : ملتوي القرنين.
و من المجاز: لفَتُّه عن رأيه : صرفتُه. و فلان يَلفِتُ الكلامَ لَفْتاً : يرسله على عواهنه لا يبالي كيف جاء. و لَفَتَ اللّحاءَ عن العود : قشره.
لفح لفح-
لفَحَتْه النّارُ: أحرقَتْ بَشَرَته، و لفَحَتْه السَّموم، و أصابه من الحَرّ لَفْح و من البرد نَفْح. و رأيتُ معهم التّفّاح و اللَّفّاح ، و هو شيء أصفر أصغر من التّفّاح طيّب الرّيح.
لفظ لفظ-
لَفَظَ النّوى. و كأنّها لَفْظُ العَجْم و لَفيظُه: ما لُفِظ منه. و لَفَظَ اللّقمة من فيه. و رمى باللُّفاظة و هي ما يُلفَظ .
و من المجاز: لَفَظَ القولَ و لَفَظَ به ، ( مََا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ ) ، و يقال: ما يَلْفِظُ بشيء إلاّ حُفِظَ عليه .
و لَفَظَ نَفْسه : مات، كما يقال: قاء نفسَه. و فلان لافظ فائظ ؛ قال:
و قلتُ له إن تَلْفِظِ النّفْسَ كارِهاً # أدعْكَ و لا أدفِنْكَ حينَ تنبّلُ
أي تموت. و لفَظتِ الرّحِمُ ماءَ الفحل . و لفَظتِ الرّحَى بالدّقيق . و لفَظت الحيّة سمّها . و لفَظتْ إلينا البلادُ أهلَها .
و لفَظتْ آسادَها الأجم ؛ و قال ذو الرّمّة:
تروّحن فاعصَوْصبنَ حتى ورَدْنَه # و لم يلفِظِ الغرْثَى الخداريّةَ الوكْرُ
و البحر يلفِظ بالشيء إلى الساحل . و الدنيا لافظة بالنّاس إلى الآخرة ، و الأرض تَلفِظ الموتَى . و جاء و قد لفَظ لجامه و هو مجهود من العطش و الإعياء. و ما بقي إلاّ فُضاضةٌ و لُعاعةٌ و لُفاظةٌ : بقيّة يسيرة.
لفع لفع-
تلفّعت المرأةُ بمِرْطها و التفعت : اشتملت، و ما لها لِفَاعٌ : ما تتلفّع به، و لفّعتْ رأسَها.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 568