نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 566
لطم لطم-
لطَمْتُه لَطْماً و هو الضرب على الوجه ببَسْط الكفّ، و خَدٌّ مُلَطَّمٌ : لُطِمَ كثيراً. و فاحت اللّطيمة و اللّطائم ، و كأن فاها لَطيمةُ تاجر، و هي وِعاء العِطْر و قيل غيره. و لاطمَه لِطاماً . و في مثل: « مِنَ السِّباب يَهيج اللِّطام ». و تلاطموا و التَطَموا. و لطَم الصّقرُ الصّيدَ؛ قال أبو النّجم:
قد جاء مُنقَضّاً قُبَيلَ النّجمِ # بأحجَنِ الكَلُّوبِ أقنى الخطمِ
ينتزعُ الأرواحَ قَبلَ اللَّطْمِ
و من المجاز: التطمَتِ الأمواجُ و تلاطمتْ . و هو مَلطومٌ عن شَقّ الغُبار : مَرْدود عن السّبق، و منه اللَّطيمُ :
التّاسع من خَيل السّباق، و فرسٌ لَطيمٌ : بأحد خدّيه بياضٌ كأنّه لُطِمَ بلَطْمة بياضٍ. و رجُلٌ مُلَطَّمٌ :
لئيم مُدفَّع عن المكارم. و فرس أسيل المُلَطَّم و هو الخدّ؛ قال زهير:
لا تَكْهَرَنّ لَطيماً ما حَييتَ وَ لا # تَجْفَهْ فإنّ لَطيمَ القوْمِ مرْحومُ
و عن أبي زيد: ما أدري أيُّ من لَطَمَها بخُفّ أنت أي أيُّ النّاس أنت، و الخُفّ: خُفّ البعير أي من سافر عليها.
و لاطَمَ البِطانُ الحُقُبَ إذا اضطربَ حتى تلاقيَهُ من هُزال البعير؛ قال أبو النّجم:
لم تأتِهِ العِيسُ حتى كدتُ أتركُها # و لاطمَ الصّقرُ في أحشائِها الحُقُبَا
و لطم الشيءَ بالشيء : ألصقه به، يقال: لَطَم جنبَه بالتُّرس ؛ قال ابن مقبل:
كأنّ ما بينَ جنبيهِ و مَنكِبِهِ # من جَوْزةٍ و مَقطّ القُنْبِ ملطومُ
بتُرْسِ أعجَمَ لم تُنخَرْ مسامرُهُ # ممّا تَخَيّر في أوطانِها الرّومُ
و قال الجعديّ:
كأنّ مَقَطّ شراسيفِه إلى # طَرَفِ القُنْبِ فالمَنْقبِ
لُطِمنَ بتُرْسٍ شديد الصّفا # قِ من خشبِ الجوْزِ لم يُثْقَبِ
لظظ لظظ-
ألَظَّ المطَرُ و ألثّ. و ألظّ بالمكان: أقام.
و من المجاز: 16- « ألِظّوا بيا ذا الجلال و الإكرام ». : الزَمُوه.
لظي لظي-
النّار تَلْتَظي و تَتلَظّى ؛ قال:
و ما برحتْ في اللّوْمِ حتى كأنّني # على مُلتظى جَمْرٍ تجيش مراجلُهْ
و ما أشدّ لَظى النّار!
و من المجاز: الحَرّ يتلظّى في المفازة . و الحيّةُ تتلظّى من السّمّ . و فلان يتلظّى غَضباً .
لعب لعب-
فلان لَعُوبٌ و لَعّاب و لُعَبَةٌ و تِلْعَابة ، و هو حسن اللِّعْبة . و الشِّطرنْج لُعْبة من اللُّعَب . واقعد حتى أفرغ من هذه اللَّعبة ، و هذه أُلعوبة حسنة. و الجواري في ملعبهنّ و ملاعبهنّ. و لعَبَ الصّبيُّ: سال لُعابُه ؛ قال لبيد يصف آباءه و أجداده:
لعَبتُ على أكتافهم و حجورهم # وليداً و سمّوني مُفِيداً و عاصِما
و من المجاز: لَعِبتْ بهم الهمومُ و تلعّبتْ . و لعبتِ الرّياح بالدّيار و تلاعبتْ . و شَرِبَ لُعابَ النّحْل ، و سال لُعَابُ الشّمس و هو الذي تراه يتحدّر من السّماء كنسج العنكبوت في القَيْظ؛ قال ذو الرّمّة:
في صَحْنِ يَهماء يَهتَفُّ السّرابُ بها # في قَرْقَرٍ بلُعابِ الشّمسِ مَضرُوجِ
لعج لعج-
ضَرْبٌ يَلْعَجُ الجِلدَ: يحرقه، و ضربٌ لاعِجٌ، و لعَجه الحزنُ، و به لاعج الشّوق و لواعجه . و التعج من همّ أصابه: ارتمض.
لعس لعس-
في شفتيها لُعْسَةٌ و لَعَسٌ ، و شَفَةٌ لعساء ، و شِفاه لُعْسٌ . غ ـ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 566