نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 565
و قال ابن مقبل:
و يُلصق بالكُوم الجلادَ و قد رَغَتْ # أجنّتُها و لم تُنضّجْ بها حَمْلا
لم تجاوز به وقتَ الوِلاد.
لطأ لطئ-
لَطئ بالأرض. و سقفٌ لاطئ . و تَقَلّس باللاّطئة و هي قَلَنْسوة صغيرة تَلْطأ بالرأس. و شجّه اللاّطئةَ و هي السِّمحاق.
لطح لطح-
لَطَح فخذَه: ضربه ببطن كفّه.
لطس لطس-
لَطَسه البعيرُ بخُفّه.
و من المجاز: موجٌ متلاطِسٌ .
لطط لطط-
لطّ الشيءَ و ألطّه : ستره. و فلان لا يَلُطّ قِدْرَه:
لا يسترها من الضّيفان. و عن بعض العرب: لطّ السّحابُ أسفَل الحَرّة. و لَطّ الحجابَ و ألطّه و بالحجاب: أرخاه.
قال عبّاد بن عمرو الباهليّ:
و إذا أتاني سائِلٌ لم أعْتَلِلْ # لألُطّ من دونِ السّوامِ حجابي
و قال الأعشى:
و لقد ساءها البياضُ فلَطّتْ # بحجابٍ من دونها مَسدوفِ
و لَطّتِ النّاقةُ بذنَبها: جعلته بين فخذيها في عَدْوها.
و هي تَلُطّ بعينها الكُحْلَ: تلزقه. و مشوْا على الملطاط و هو حافة الوادي. و عرّض الخُبزَ بالمِلْطاط : بالمِحْور.
و من المجاز: لَطّ فلانٌ دون الحقّ بالباطل و ألَطَّ ؛ قال الربيع بن الحُقَيق:
لا تجعَلِ الباطلَ حَقّاً وَ لا # تَلُطّ دونَ الحَقّ بالباطِلِ
و لَطّ سِرَّه : كتمه؛ قال:
تعالَيْ لا أَلطّ وَ لا تَلُطّي # و نُبدي ما نُكِنّ و لا نُغطّي
و لطَّه بالعصا : ضربه.
لطع لطع-
لَطَعَه بلسانه و لَطِعَه : لحسه، و الأمّ تلطع ولدَها.
و زنجيّ ألطَعُ ، و به لَطَعٌ و هو البياض في باطن شَفَته.
و من المجاز: لَطَعه بالعصا و لَطِعَه بها . و لَطَع إصْبعه إذا مات. و لَطَعتِ البئر : ذهب ماؤها. و لطَعتُ اسمَه من الديوان : محوتُه. و لطَع الكلبُ و الذئبُ الماءَ : شربه و التطعه.
و أنشد الجاحظ لبشر بن المُعتمر:
و لَطْعةَ الذئبِ على حَسْوه # و صَنْعَةَ السُّرْفَةِ و الدِّبْرِ
يريد حسو الذئب للحدقة كما يحسى الماء لقوّة نفسه.
لطف لطف-
شيء لطيف : ليس بجافٍ.
و من المجاز: عُود لطيف ، و كلام لطيف . و هو لطيف الجوانح . و إن فيها لَلَطافة خَلْقٍ . و فلان لطيف يَلْطُف لاستنباط المعاني. و لطَفتُ بفلان : رفقتُ به، و أنا ألطِفُ به إذا أريتَه مودّة و رفقاً في المعاملة، و هو لطيف بهذا الأمر :
رفيق بمداراته. و ( اَللََّهُ لَطِيفٌ بِعِبََادِهِ ) و قد لَطَف بهم ، و لطُف الشيءُ لطفاً و لَطافة : صار لطيفاً . و ألطفَه بكذا :
أتحفه و برّه، و أهدى إليه لَطَفاً و ألطافاً ، و ما أكثر تُحَفَه و ألطافَه ! و كم أتحَف و ألطفَ . و أُمٌّ لطيفة بولدها و هي تُلْطِفُه إلطافاً . و ألطفَ له في القول . و ألطفتُ في المسألة إذا سألتَ سؤالاً لطيفاً . و لاطفه مُلاطفَة ، و تلاطَفوا : تواصلوا.
و لطّفَ الكتابَ و غيرَه : جعله لطيفاً . و تلطّف للأمر و في الأمر : ترفّق. و تلطّفتُ بفلان : احتلتُ له حتى اطَّلعتُ على أسراره ( وَ لْيَتَلَطَّفْ وَ لاََ يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً ) . و داء مُلاطف : مداخل. و الضّلوع اللّواطف : الدواني من الصدر.
و لطَف يلْطُف إذا دنا؛ قال:
و رحنا و ما أدّتْ كلاماً عرَفْتُه # سوَى خابلٍ بينَ الضّلوع اللّواطِفِ
و ألطفتُه و استلطَفتُه إذا قرّبتَه منك و ألصقتَه بجنبك؛ قال:
سريتُ بها مُستَلطِفاً دون رَيْطتي # و دون رداء الخزّ ذا شُطَبٍ عَضْبَا
و ألْطَفَ الفحلَ و أخلَطَه : أدخل قضيبَه في الحَياء، و استلطف هو و استخلَطَ إذا أدخلَه بنفسه.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 565