responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 532

ك‌

كأب كأب-

هو كئيب و مكتئب ، و كئبَ كآبة و اكتأب .

و من المجاز: اكتأب وجه الأرض ، و هي كئيبة الوجه ؛ قال النابغة:

إذا حلّ بالأرض البريئة أصبَحَتْ # كئيبةَ وجهٍ غِبُّها غير طائل

أي البريئة من الأدواء.

كأد كأد-

عقبة كؤود . و تكاءَده الأمر.

كأس كأس-

سقاه كأس الموت، و كؤوس المنايا.

كبب كبب-

أكبَّ لوجهه و على وجهه فانكبّ (أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى‌ََ وَجْهِهِ) . و كبَبْتُه و هو مكبوبٌ و مكبوتٌ، و كببتُه في الهوّة و كبكبتُه ، و كذلك إذا رمى به من رأس جبل أو حائط. و الفارس يَكُبُّ الوحوشَ. و هم يَكُبّون العشار؛ قال:

يكبّون العشارَ لمن أتاهم # إذا لم تُسكت المائةُ الوَليدا

و رجلٌ أكبُّ : لا يزال يعثر؛ قال عديّ:

إن يُصِبني بعضُ الهَناتِ فلا وا # نٍ ضَعيفٌ و لا أكبُّ عثُورُ

و من المجاز: أكبَّ على عمله ، و هو مكبٌّ عليه : لازم له لا يفارقه؛ قال لبيد:

جُنوحَ الهالكيِّ على يديْهِ # مكبّاً يجتَلي نُقَبَ النِّصالِ

و أكبَّ فلان على فلان يطلبه . و الفرس يَكُبُّ الحمارَ إذا صُرعَ عليه أي صرعه الصّائدُ و هو على ظهره؛ قال:

فهو يَكُبُّ العِيطَ منها للذَّقَنْ # بأرَنٍ أوْ بشَبيهٍ بالأرَنْ

النشاط. و الغَزْلُ يُكَبُّ على كذا : يُلَفُّ عليه، و كببتُ الغزلَ أكُبّه كبّاً و كبَّبْتُه و كبَّيْتُه ؛ قال أبو دؤاد لابنه:

أمسَى أبوكَ يُكَبِّي غَزْلَ كُبَّته # مع العِيالِ و يُعطي الحالبَ القَدَحا

و نحوه: قصَّيتُ أظفاري، و عنده كُبَّةٌ من غَزْلٍ و كِبابٌ ، و منه: تكبَّب الرّمل : تلبَّد. و تكبّب الرجل : تلفّف في ثوبه. و كبَّبوا اللّحم تكبيباً من الكَباب و هو اللّحم يُكَبُّ على الجمر: يُلقَى عليه. و جاءت كُبَّةٌ من الخيل و الإبل و كبكبة : جماعة، و تكبكبوا: تجمّعوا. و في مثل: « كالبائع الكُبَّةَ بالهُبَّة »: بالريح، يُضرب في الغَبْن. و كانت لهم كَبّةٌ في الحرب : صدمة و حملة شديدة، و رأيت للخيلين كَبَّةً عظيمة . و لقيته في الكَبَّة : في الزحمة. و عن بعض الفرسان:

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 532
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست