نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 531
لعمري لقد قاسَ الجميعَ أبوكمُ # فهَلاّ تَقيسونَ الذي كان قائِسَا
و قايسه إلى كذا : سابقه؛ قال:
إذا نحنُ قايَسنا أُناساً إلى العُلى # و إن كَرُموا لم يَستَطعنا المُقايِس
و قال الطرمّاح:
تُمِرُّ على الوِراكِ إذ المَطايا # تَقايَستِ النّجادَ منَ الوَجينِ
خَريعَ النَّعْوِ مضْطَرب النّواحي # كأخلاق الغَريفة ذا غضُونِ
أي نظرتُ أيَّ تلك النّجاد أسهل مسلكاً.
قيص قيص-
انقاصَ البناء و البئرُ و الرّملُ و غيرُها، و تقيّصت :
انهارت؛ قال ذو الرّمّة:
يغشَى الكنَاسَ برَوْقَيه و يهدمه # من هائل الرّمل مُنقاصٌ و منكثبُ
و قال:
يا رِيَّها من بارِدٍ قَلاَّصِ # جَمَّمَ حتى همّ بانقِياصِ
و بئر قيّاصة الجُولِ؛ قال:
ظلّتْ تبايع حلواً لا يُسِرُّ لها # حقداً و لا قَصِفاً قيّاصةَ الجُولِ
يريد رجلاً حلو الأخلاق و هو مع ذلك صلب ليس برخو كالبئر المنهارة. و انقاصتِ السنّ: انكسرت.
قيض قيض-
قيّض اللّه له قرين سوء. و قايضته بكذا: عاوضته.
و هما قَيْضان : مثلان يصلح كلّ واحد منهما أن يكون عوضاً من الآخر. و مُحّ البيض خيرٌ من القيْض . و قاض الطائرُ البيضة فانقاضت ، و قاضها الفرخُ فخرج، و بيضة مَقيضة و منقاضة .
و من المجاز: ما أقايض بك أحداً ؛ قال الشمّاخ:
رجالاً مضَوا عني فلستُ مقايضاً # بهم أبداً من سائر النّاس معشَرَا
و 17- عن معاوية : لو أعطيت ملء الدّهناء رجالاً قِياضاً بيزيدَ ما رضيتهم .
قيظ قيظ-
قاظ بمكان كذا، و تقيَّظه؛ قال ذو الرّمّة:
تقيَّظَ الرّملَ حتى هَزّ خِلْفتَه # تروّحُ البرد ما في عيشه رَتَبُ
و قيّظني هذا الثوب. و ما يُقيِّظنا هذا الطّعامُ: ما يكفينا لقيظنا. و قُيِّظَ بنو فلان: أصابهم مطر القَيْظ ، كما قيل:
صُيِّفوا و رُبِّعوا، و قَيْظٌ قائظ : شديد.
قيل قيل-
هذا مَقيلٌ طيّبٌ، و قال فيه مقيلاً و تقيَّل ، و نام القيلولة . و شربَ القَيْلَ ، و هو شروب للقَيْل و هو شراب القائلة و هي نصف النّهار، يقال: أتيته عند القائلة ، و قيل:
هي القيلولة مصدرها كالعافية؛ قال:
يُسقَينَ رَفْهاً بالنّهار و اللَّيْلْ # من الصَّبوح و الغَبوق و القَيْلْ
و قالت أمّ تأبّط شرّاً: ما سقيته غَيْلا، و لا حرمته قيْلا؛ و هي رضعة نصف النّهار. و اقتال الرّجلُ، كما تقول: اصطبح و اغتبق، و قيَّلتُه: سقيته القَيْل ؛ قال النّمر:
إذا هَتَكَتْ أطنابَ بيتٍ و أهلُهُ # بمعطنها لم يوردوا الماء قَيَّلُوا
و تقيَّله : شربه. و تقيّلتُ النّاقةَ: حلبتها ذلك الوقت. و دوحةٌ مِقْيال: يُقال تحتها كثيراً. و أقلتُه البيع و استقالنيه، و تقايلاه، بعدما تعاقداه، و قايله مقايلة.
و من المجاز: تقيَّل الماءُ في المنخفض : اجتمع. و طعنته في مَقِيلِ حقده : في صدره. و أقلته العثرة و استقالنيها ؛ و قال الشمّاخ:
و مرتبَة لا يُستَقالُ بها الرّدى # تلافَى بها حلمي عن الجهل حاجزُ
أي لا يُرجى فيها إقالة الردى لأنّه لا بدّ من الهلاك و لو فعلتها ما استقلتها أبداً.
قين قين-
«أكذب من القين »، و له قَيْن و قَيْنة : عبد و أمة، و هو يهب القِيانَ . و افرُقْ بين ضرب القُيون و ضرب القِيان .
و زيّن جاريته و قيّنها، و تزيّنتِ المرأةُ و تقيّنت ، و يقال للماشطة: المزيِّنة و المقيِّنة .
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 531