نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 524
و جئتُ بالحديث على سَنَه و قَمَنه . و أنا متقمِّن بثأرك:
مُتَوَخٍّ له.
قنأ قنأ-
أحمر قانئٌ و قنأ لونُه قُنُوءاً ؛ قال الأسود:
يَسعى بها ذو تومَتَين مُنَطَّق # قَنَأتْ أناملُه من الفِرْصاد
و لحية قانِئَة ، و حنَّأ لحيته و قَنَّأها. و هذه الشجرة ليست في مَضْحاة و لا مَقْنأة و هي المكان لا تصيبه الشّمس.
قنب قنب-
جاء في مِقْنب و مَقانب . و تقول: هو فارس من فرسان العلم كتبه كتائبه، و مناقبه مقانبه. و قنَّبوا نحو العدوّ و تقنَّبوا : تجمَّعوا و صاروا مِقْنباً ؛ قال ساعد بن جوبة الهُذَليّ:
ألا هل لقيس و الحوادث تُعجبُ # و أصحاب قيس يوم ساروا و قنَّبوا
و مِخلب السّبُع في مِقْنب و قِناب و هو كمّه و غطاؤه؛ و أنشد الجاحظ لأبي نواس:
كأنّما الأُظفور في قِنابِه # موسَى صَنَاع رُدّ في نصابِه
و قنَّب الأسدُ مخلبه: غيّبه في مِقنبه ، و الفرسُ قضيبَه في قُنْبه. و قَنَبَ المخلبُ و القضيبُ: دخلا في القِناب و القُنْب .
و رجع الصّائدُ و قد ملأ مِقْنبه و هو مِخلاته التي يجعل فيها ما يصيد. و اضربْ قُنْب فرسك يَنْجُ بك، و هو جراب قضيبه.
و قَنَب الكَرْمَ و قنَّبه: قلمه. و قنَّب الزّرعُ: أعصف، و عصيفته: ورق سنبله.
و من المجاز: قُطِع قُنْبُها إذا خُفِضت. و قَنَبْتُ في بيتي و تقنَّبتُ : دخلت. و قَنَبَتِ الشّمسُ : غابت.
قنت قنت-
هو قانت للّه: مطيع خاشع، و قنتوا للّه، و قنتتِ المرأةُ لزوجها، و امرأة قَنُوت .
قنح قنح-
قَنَحَ البابَ و قَنَّحه: رفعه بالقُنَّاحة و هي خشبة يرفع بها الباب، يقال للنجّار: قَنِّح باب دارنا.
قند قند-
سَوِيق مَقْنود و مُقَنَّد ؛ قال:
يا حبّذا الكَعْك بلحم مَثْرودْ # و خشكنان مع سويق مَقنودْ
و قال ابن مقبل:
أشاقك ركبٌ ذو بناتٍ و نسوَة # بِكرْمان يسقين السّويق المقنَّدا
و شرب القِنْديد و هو شراب يتّخذه أهل الحيرة من القَنْدِ .
و من المجاز: رجل مَقنود الكلام ، و تقول: بين فكَّيه حسام مهنّد، يقطر منه كلام مقنَّد .
و هو ما بين الأذنين. و قونسُ البيضةِ: ما قابله منها.
و من المجاز: خُذْ قَوْنس الطريق : قَصْده و جادّته.
و ضربوا قونس اللّيل : سَرَوْا في أوّله. و تقول: فلان واحد من جنسك، و شعبة من قَنْسك و قِنْسك ؛ من أصلك.
قنص قنص-
هو قانِصٌ من القُنّاص ، و قنص الوحشَ و اقتنصه و تقنَّصه ، و جاء بقَنَص و قَنيص كثير، و «جاء القنيصُ بالقنيص »أي الصائد بالمصيد، و نحوه: القدير في القادر، و تقول: يُؤكل الطير و ما لقانصه إلاّ فَضَلات قوانصه؛ جمع قانِصَةٍ و هي هَنَة كأنّها حُجَيْرٌ في بطن الطائر.
و من المجاز: هو يَقْتنص الفرسان و يصطادهم .
قنط قنط-
قَنَطَ من الرّحمة يَقْنِط و يَقْنُط و يَقْنَط قُنوطاً ، و هو قانط و قَنُوط . و تقول: قلب المؤمن بالرّجاء مَنُوط، و الكافر آيس قَنُوط . و تقول: اكتَتَبَ و نَقَط، ثمّ اكتأب و قَنَط .
قنع قنع-
العزّ في القَنَاعة و الذلّ في القنوع و هو السؤال. و فلان قَنِعٌ بالمعيشة و قَنيع و قَنُوع و قانع ؛ أنشد الكسائيّ: