responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 525

إليهم. و أقنع البعيرُ رأسه إلى الحوض ليشرب. و أقْنَعْتُ الإناء في النَّهر: استقبلت به جِرية الماء. و الرجل يُقْنِع يديه في القُنُوت إذا استرحم ربّه. و فم مُقْنَع الأضراس: مُمَالُها إلى داخل؛ أنشد الأصمعيّ:

و هجمةٍ حُمْرٍ طِوال الأعْناق # تبادر العِضَاه قبل الإشراق

بمُقْنَعاتٍ كقِعابِ الأوراق‌

و أقنعَ الصبيَّ: وضع إحدى يديه على فأس قَفَاه و الأخرى تحت ذقنه فقبّله، و قيل: الإقناع من الأضداد يكون رفعاً و خفضاً، ( مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ) : رافعيها. و فلان لنا مَقْنَعٌ : رضاً يُقْنَع بقوله و قضائه. و شاهدٌ مَقْنَعٌ ، و شهودٌ مَقانِعُ ؛ قال:

و عاقدتُ ليلى في الخلاء فلم يكُنْ # شهودي على لَيلى شهُودٌ مَقانِعُ

و جوابٌ مُقْنِعٌ ، و سألت فلاناً عن كذا فلم يأتِ بمُقنِع.

و سأل أعرابيّ قوماً فلم يعطوه فقال: الحمد للّه الذي أقنعني إليكم أي أحوجني إلى أن أقنعَ إليكم. و شرّ المجالس مجلس قُلْعه و مجلس قُنْعه ؛ و هي المسألة. و أغدفتِ المرأةُ قِناعَها ، و قنَّعتْ رأسها و تقنّعتْ ؛ قال:

إن تُغدِ في دوني القناعَ و تُعرِضي # فلَرُبّ غانيَةٍ كشفتُ كِلالَها

و من المجاز: أقنعَ صوتَه : رفَعه؛ قال الراعي:

زجِلُ الحُداء كأنّ في حيزومه # قَصَباً و مُقنِعةَ الحنين عَجولا

و ثكلى رافعةً حنينها. و قنَّعتُ رأسَه بالعصا و بالسوط .

و كشف قناعَه و ألقى جلبابه . و قنَّعتُه خِزيةً و عاراً ، و تقنَّع من الخزية ؛ قال:

و إنّي بحمدِ اللّهِ لا ثوبَ عاجز # لبستُ و لا من خزيةٍ أتَقَنّعُ

و تقنّعوا في الحديد ، و هو مقنَّع بالسّلاح : مكفَّرٌ به، و أخذ قِناعه : سلاحه.

قنم قنم-

قَنِم الشي‌ءُ: خبثت ريحه. و وطْبٌ قَنِمٌ و لحم قَنِمٌ و جوزة قَنِمَةٌ ؛ و قال:

و قد قنِمتْ من صرِّها و احتلابها # أناملُ كفّيها و لَلْوطبُ أقنمُ

و وجدتُ له قَنَمَةً .

قنن قنن-

الأَنوق تبيض في قُنّة الجبل و في قُنَنِ الجبال. و عبدٌ قِنٌّ : مُلِكَ هو و أبواه، و قيل: هو من القِنْيَةِ و هو عكس التَّقَضِّي، و أمَةٌ قِنٌّ و كذلك الجميع، و قيل: عبيدٌ أقِنَّةٌ ؛ قال جرير:

إنّ سَلِيطاً في الخسار إنَّهْ # أولادُ قومٍ خُلقوا أقِنَّهْ

و اقتَنّ فلان: اتخذ قِنّاً . و شمِّر قُنانَ ثوبك: كمّه.

و عن ابن دُرَيد: رُدْنُه نجديّةٌ. و عندي قِنّينة : و عاء يُتّخذ من خيزران أو قضبان قد فصل داخله بحواجز بين مواضع الآنية على صنعة القَشْوة. و رجل قُناقِنٌ : يعرف مقدار الماء في باطن الأرض فيحفر عنه؛ قال الطرمّاح:

يخافِتن بعضَ المَضغ من خشية الرّدَى # و ينصتنَ إنصَاتَ الرّجالِ القَناقن

وصف بقراً راعياً.

و من المجاز: إنّه لقِنُّ مال : قائم به مصلح له كأنّه عبد مال. و إنّه لقُناقن إذا كان لا يخفى عليه شي‌ء.

قنو قنو-

قنا المالَ يقنوه قُنياناً و قِنياناً و قُنواناً ، و اقتناه : اتخذه لنفسه لا للبيع، و هذا مالُ قُنْيةٍ و قِنيةٍ و قِنوةٍ و قُنيانٍ و قِنيان و قُنوان ؛ أنشد النّضْر:

إن تَدنُ منّي للوصالِ دَنْوَهْ # أدنُ إليكَ للوَفاء رَتْوَهْ

و أجعلُ الودَّ كمالِ قِنْوَهْ

و قالت الخنساء:

لو كانَ للدّهرِ مالٌ كان مُتلدَهُ # لكانَ للدّهرِ صَخرٌ مالَ قُنْيانِ

و هذه قُنيته و قِنيته و قِناهُ . و أغناه اللّه و أقناه : أولاه الغنَى‌

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست