نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 511
مأخوذ من مقاصّة وليّ المقتولِ القاتلَ.
قصع قصع-
قَصَعَ الصُّؤابَ بين ظُفُريه: قتله. و قصعتِ الرّحى الحَبَّ: فضخته. و صبيٌّ قصيع : قَميءٌ لا يَشِبّ، و قَصُعَ قَصَاعة .
و من المجاز: قصَع صارَّته : قتل عطشه. و قصع اللّهُ شبابه .
و قصَّع الرّجلُ : لزم بيته، من تقصيع اليربوع و هو دخوله في قاصِعائه ؛ قال ابن الرُّقيّات:
إنّي لأخلي لها الفراشَ إذا # قَصَّعَ في حِضن عِرسه الفَرِق
و قصَّع في ثوبه : تدثّر. و قصّع الشيطانُ في قفاه : ساء خُلُقُه و غضب؛ قال:
إذا الشّيطانُ قصّع في قفاها # تَنَقّفناهُ بالحَبْل التُّؤامِ
قصف قصف-
قَصَفَ القناةَ و العودَ: كسره فَقَصِف قَصَفاً و انقصف . و قَصَفَ ظهرَه، و رجلٌ مقصوف الظّهر.
و عصَفتْ ريحٌ فقصَفت السفينة. و عُودٌ قَصِفٌ : سريع الانكسار؛ قال الطرمّاح:
تَميمٌ تمَنّى الحربَ ما لم ألاقِها # و هُم قُصُفُ العيدان في الحرْبِ خُورُها
و قصَّفه فتقصّف، و رمحٌ مُقَصَّف: مقَصَّد؛ قال:
أ لم تَرَ أن النَّبعَ يَصْلُب عودُه # و ما يَستوي و الخِروعُ المُتقَصِّفُ
و خُذ من قصيف الشجر: من هشيمه.
و من المجاز: رجلٌ قَصِفٌ : سريع الانكسار عن النّجدة.
و ثوب قصيف : قليل العرض و هو سماعيّ من العرب. و يقال للقوم إذا خلَّوا عن الشيء فَتْرة و عجزاً: قد انقصَفوا عنه .
و سمعتُ قَصْفَة النّاس : دَفْعَتهم؛ قال العجّاج:
لقصفة النّاس من المُحرَنجَمِ
يريد عرفَةَ حين يفيضون منها. و قد انقصفوا علينا انقصافاً :
اندفعوا. و انقصف الزّحامُ على الباب . و قَصَفَ الرّعدُ قَصْفاً و قصيفاً و هو شِدّة صوته كأن السماء تنقصف . و قصف البعيرُ الهادِر قَصْفاً و قصيفاً ، و فحل قصّاف الهدير ؛ قال العجّاج:
رهبة قصّاف الهدير مُفحَم
و هو الذي يُثني و يُرْبع في سنة واحدة، و قصَفتِ العيدان ، و منه: القَصْف و هو الرّقْص مع الجَلَبة، و رأيتهم يَقصِفون و يلعبون . و تقصَّف القومُ : ضجّوا في خصومة أو وعيد؛ قال الكميت:
تَقصَّفُ أوباشُ الزّعانف حوْلَنا # قَصِيفاً كأنّا من جُهينةَ أو جَسْرِ
و رجل قَصّاف : صَيِّت.
قصل قصل-
قَصَلَه قَصْلاً: قطعه قطعاً و حِيّاً. و سيف قاصِل و قصّال و مِقْصَل . و اجتزّ قَصِيلاً للدابة. و قصَل فرسَه يَقصِله : علفه القَصِيل . و هذه قُصالة البُرّ: لما يُعْزل إذا نُقّي ثمّ يُداس ثانية.
و من المجاز: لسانٌ مِقْصَلٌ . و ما فلان إلاّ قُصَالة و حُثالة أي سَفِلة. و تقول: ما لك أصالة و ما أنت إلاّ قُصالة .
قصم قصم-
ما به و صمْ، و ما فيه قَصْم ، و لا فَصْم، و به قَصَمٌ ، و هو أقصم . و انقصمتْ ثَنِيَّتُه. و لو سألتني قُصْمَةَ سِواك ما أعطيتُك أي نُفَاثته-و هي بالفتح و الكسر أيضاً-و هي الشظيّة منه تبقى في المُسْتاك فينفثها. و 16- في الحديث : «استغنوا عن الناس و لو عن قُصْمَةِ السواك». و بين أيديهم قَصيمَةٌ من غضاً و قصيمةٌ من أرْطَى، كما يقال: حَرْجة من طَلْح و قصيم و قصائم ، و ذهبوا يخبطون في القَصيم .
و هذه الدرجة فيها ثلاثون قَصْمَة أي مرقاة.
و من المجاز: نزلت بهم قاصمة الظّهر ؛ قال:
كأنْ لم يلاقِ المرء عيشاً بنَعمَةٍ # إذا نزلتْ بالمرء قاصمةُ الظّهْرِ
و قصم اللّهُ ظهر الظالم : أنزل به البليّة. و رجل قَصِمٌ : ضعيف سريع الانكسار. و فلان يَمْضغ الشّيح و القَيصوم : لمن خَلَصتْ بَدويَّتُه.
قصو قصو-
قَصا المكانُ قُصُوّاً . و بلد قاصٍ . و قصوتُ عن القوم.
و هو بالجانب الأقصى و النّاحية القُصوى . و عرف ذلك الأداني و الأقاصي ، و الأذناب و النواصي، و هو مني بالقَصا : ـ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 511