نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 510
و جارية مَقصورة ، و مقصورة الخَطو و قصيرةٌ و قَصُورة .
و فرس قصير : مقرَّبة؛ قال مالك بن زُغْبَة:
تراها عندَ قُبّتِنا قَصِيراً # و نبذُلها إذا باقتْ بَؤوقُ
و قَصَرْتُ هذه اللِّقْحَةَ على عيالي و على فرسي و لهم إذا جعل دَرَّها لهم. و قَصَر من الصّلاة قَصْراً و أقْصَر و قَصّر .
و أُمِر بإقصار الخُطَب. و أقْصَر عن الأمر: كفَّ عنه و هو يقدر عليه. و قَصَر عنه قُصوراً : عجز عنه و لم ينله. يقال:
أقْصَر عن الصِّبا و أقصر عن الباطل. و هو يسكن مَقْصورة من مقاصير دار زُبَيدة و هي الحُجْرة من حجر دار كبيرة مُحصَّنة بالحيطان. و اقتَصِرْ على هذا: لا تجاوزه، و اقتصرْتُه عليه، و قَصْرُك و قَصَارُك و قُصَارُك أن تفعل كذا. و جئتُ قَصْراً و مَقْصَراً و مَقْصِراً : و ذلك عند دنوّ العشيّ قبيل العصر، و أقبلت مَقاصر العشي و مقاصر الظّلام، و أقْصَرنا .
و جاء فلان مُقْصِراً ، كما تقول: مُوصِلاً، و قَصَر العشيُّ:
دنا قَصْراً و مَقصَراً و مَقصِراً . و خذ مَخَاصر الطُّرق و مَقاصرها و هي ما يُختصر منها. و ثوب مقصور ، و قد قُصِر قَصْراً ، و قصِّر ثوبَك. و الحَلْق أفضل من التقصير . و قَصَّر في حاجته. و قَصَّر عن منزلته. و قَصَّر به عمله؛ قال عنترة:
أمَّلْتُ خيركَ هل تأتي مَواعدُهُ # فاليَوْمَ قَصَّرَ عن تِلقائِك الأملُ
و قَصّرتْ بك نفسُك إذا طلب القليل و الحظّ الخسيس.
و استقصرتُ فلاناً من التقصير . و استقصرتُ الثوبَ من القِصَر .
و ضرب قُصْراه و قُصَيراه : واهِنَتَه و هي أسفل أضلاعه.
و هو ابن عمّه قُصْرَةً و قَصْرَةً : دِنْيا. و رضي بمِقْصَر و مَقصِر ممّا كان يحاول: بدونه. و ذلَّتْ قَصَرَتُه و قَصَرُهم و هي أصل العنق. و تقلّدتُ بالتِّقْصار: بالمِخْنقة على قَدْر القَصَرَةِ ؛ قال عَديّ بن زيد:
و أحوَر العين مَربوعٍ لهُ غُسَن # مُقَلّدٍ من نظام الدُّرّ تِقْصارَا
و اقتَصَرتُه ثمّ تعقّلتُه أي قبضتُ بقَصَرَته ثمّ ركبتُه ثانياً رِجلي أمام الرَّحل. و تقصَّرتُ بفلان: تعلّلتُ به. و قصّرتُ نهاري به. و عنده قَوْصَرَّةٌ من تمر بالتخفيف و التثقيل، و منه:
تَقَوصَر الرجلُ إذا تداخل.
و من المجاز: هو قصير اليد ، و لهم أيدٍ قِصار . و أقصَر المطرُ : أقلع؛ و قال امرؤ القيس:
سَما لكَ شوقٌ بعد ما كان أقصَرَا
و قصَر الظلُّ ، و ظلٌّ قاصرٌ إذا عَقَل. و قطع قَصَرَةَ النخلة .
و قرأ الحسن: ( بشَرَرٍ كالقَصَرِ ) أي كأعناق النّخل.
قصص قصص-
قصّ الشَّعرَ و الرّيشَ و قَصَّصه ، و جَناح مقصوص و مُقَصَّصٌ . و قُصَّ شاربك. و عنده مِقَصٌّ جيّد و مَقَاصُّ جيادٌ. و شجَّه قُصَاص و قَصاص و قِصاص شَعرِه و على قُصاص و قَصاص و قِصاص شَعرِه و هو منتهاه من مُقدَّم الرأس، و قيل: حوالَيِ الرأس، و رمى بقُصاصة شَعره و هي ما أخذ المِقَصّ . و أخذ بقُصَّته : بناصيته، و كلّ خُصلة من الشّعر: قُصّةٌ . و قصصتُ أثَره، و قَصصتُه :
اتبعتُه قَصَصاً (وَ قََالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ ) ، و اقتصصتُه و تقصّصتُه، و خرجتُ في أثر فلان قَصَصاً (فَارْتَدََّا عَلىََ آثََارِهِمََا قَصَصاً ) ، و هو يقرو مَقَصَّه: يتّبع أثره. و وجب عليه القصاص . و اقتصّ منه، و أقصّه الأميرُ منه: أقاده، و استقصَّه : سأله أن يقصَّه منه. و قصّ عليه الحديثَ و الرّؤيا، و اقتصّه . و تقصّصتُ كلام فلان، و له قصّة عجيبة، و قَصَصٌ حَسَنٌ، و قَصِيصَةٌ و قِصَصٌ و قَصائِصُ و أقاصيصُ ؛ قال هُدْبَة بن خَشْرَم:
فقُصُّوا علَيه ذَنبَنا و تجاوَزُوا # ذنوبَهمُ عند القصيصةِ و الأثَرْ
أي عند القصّة و الحكاية. و رفع قِصّته إلى السلطان. و القُصَّاص يَقصّون على النّاس ما يُرِقُّ قلوبَهم. « و هو ألزم لك من شَعَرات قَصِّك »و قَصَصِك و هو الصّدر. و نُهي عن تقصيص القبور. و لا تَغتسلي حتى تري القَصّةَ البيضاء.
و القَصّ : الجَصّ.
و من المجاز: عضَّ بقُصاص كتفيه و هو منتهاهما حيث التقتا. و قاصَصْتُه بما كان لي قِبَلَه أي حبستُ عنه مثل ذلك.
و تقاصُّوا : قاصَّ كلّ واحد منهم صاحبَه في الحساب و غيره،
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 510