نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 493
و قال عمرو بن كلثوم:
تهَدّدُنا و تُوعِدُنا رويداً # متى كنّا لأمّك مَقتَوِينا
حذف الياء كما في الأشعرين. و قيل لرجل: ما ضيعتك؟ فقال: إذا صِفتُ نَصفت و إذا شتوتُ قَتَوْت ، فأنا ناصفٌ قاتي في جميع أوقاتي، من نَصَفَ ينصُفُ إذا خدم. و تقول:
أنا أمقُتُ الظّلَمَةَ و مَقْتَوِيَّهم كما أمقت أهل الجاهليّة و مَقْتِيَّهم.
قثأ قثأ-
أقثأتِ الأرضُ و أبطخت: كثرا فيها، و هذه مَقثأةُ فلان و مَبطختُه و مَقاثيه و مَباطخه. و تقول: معه القُثَّاء و القِثّاء و القَثَد و البِطِّيخ عنده رَثَد.
قثث قثث-
جاء فلان يَقُثُّ الدّنيا: يجرّها. و جاء السيلُ يَقُثُّ الغُثَاءَ. و اختطفه كما يقتَثُّ اللاعبُ الكرةَ بالطَّبطاب أي يجتحفه.
قثم قثم-
قَثَمَ له من ماله شيئاً إذا أعطاه فأكثر له. و رجلٌ قُثَمُ :
مِعطاء. و 17- قيل لقُثَم بن العبّاس: ما قيل لك قُثم إلاّ لأنّك قُثَم . و مائح قُثَمُ : غَرَّاف؛ قال:
ماحَ البلادَ لنا في أوّليتنا # على حُشود الأعادي مائحٌ قُثَمُ
قحب قحب-
شيخ به قُحابٌ . و فرس و كلب به قحابٌ و هو السّعال، و قد قَحَبَ يقحُب . و تقول: من القُحاب أُخِذ اسم القِحاب .
و يُسمّي أهل اليمن المرأةَ: القَحْبَةَ ، و يقولون: لا تثق بقول القَحبه و لا تغترر بطول الصّحبه. و قاحبتِ المرأةُ و قحَّبتْ و تقحَّبَتْ.
قحح قحح-
أعرابيٌّ قُحٌّ . و تقول: قرأته في الصِّحاح و سمعته من الأقحاح. و عربيّة قُحَّةٌ : مَحْضةٌ. و هو من قُحِّهم:
من صميمهم. و عبدٌ قُحٌّ : قِنّ. و لئيم قُحٌّ : ما فيه من الكرم شيء. و يقال للبِطِّيخة الفجّة: إنّها لقُحٌّ ؛ لجفائها.
قحد قحد-
إبلٌ مَقاحيدُ: كوم، و ناقة مِقحادٌ ، و قد استقحدتْ.
و هي ضخمة القَحدة و هو أصل السَّنام. و قيل: القَحْدة و الكِتْر، بالكسر: قبّة السّنام و أصله: قَحِدَةٌ فسكنتْ مثل عَشِرة و عَشْرة.
قحط قحط-
قَحَطَ البلدُ و قَحِطَ و قُحِطَ فهو قاحط و قَحِطٌ و قَحيط و مقحوطٌ ، و بلادٌ مَقاحيطُ ، و أقحطها اللّه، و أقحط القومُ و قَحِطوا و قُحِطوا و أُقحِطوا ، و أرض مُقحِطة .
و نحن في مَقْحَطَة ، و هي بيِّنة القُحوط و القَحْط و القَحَط .
و من المجاز: أقحط الرجل و أكسل : خالط و لم ينزل.
و د1- في الحديث : « من أتَى أهله فأقحط فلا غُسلَ عليه ». و 16- في آخر : « ليس في الإكسال إلاّ الطَّهور ». و رجلٌ قَحْطيٌّ :
أكول لا يبقي شيئاً.
قحف قحف-
ضربه على قِحْفِ رأسه و هو جمجمته، و تقول:
تلاقوا بالأحقاف فتراموا بالأقحاف.
و من المجاز: رماه بأقحاف رأسه : نطحه عن مراده.
و ما له قَدّ و لا قِحْفٌ : ما له شيء و هما جلد السَّخلة و القدَحُ المكسّر. و هو أفلس من ضارب قِحْفِ استه و هو مشقُّها أي يضرب بيده على شُعَب استه لعُريه. « و اليومَ قِحاف و غداً نِقاف »أي شُرب و حرب.
قحل قحل-
عودٌ قاحلٌ و قَحِلٌ : يابس. و قد قَحَلَ قُحولاً و قَحِلَ قَحَلاً.
و من المجاز: قَحَلَ الشيخُ و قَحِلَ . و إنّه لقاحل الجسم .
و شيخٌ قَحْلٌ و إنْقَحْلٌ . و أقحله الصومُ . و تقَحَّل في لبوسه و حاله . و تقول: فلان في بلد ماحل و عيش قاحل .
قحم قحم-
ركب قُحْمَةً من القُحَم و هي عظام الأمور التي لا يركبها كلّ أحد. و وقعوا في القُحْمة و هي السنة الشديدة.
و ركب قُحمةَ الطريق: ما صعب منها على سالكه، و للخصومة قُحَمٌ . و اقتحم عقبة أو وهدة أو نهراً: رمى بنفسه فيها على شدّة و مشقّة، و أقحم دابّتَه النّهرَ؛ و 17- قال عمرو بن العاص لعبد الرحمن بن خالد بن الوليد: أقمْ يا ابن سيف اللّه. و قحّم الفرسُ راكبَه تقحيماً : رمى به على وجهه. و تقحّمتْ به النّاقةُ: ندَّت فلم يضبطها؛ و أنشد ابن الأعرابيّ:
أقولُ و النّاقةُ بي تَقحَّمُ # و أنا منها مكلَئِزٌّ مُعصِمُ
ويحكِ ما اسمُ أمّها يا عُلكَمُ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 493