نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 490
و تقول: فلان يأخذ القُبَّيْطَى فيأكلها السُّرَّيْطَى؛ و هي القُبَيْطاء و القُبَّاط . و هو يلبَس القَباطيّ و القُبْطِيَّةَ ، بالضمّ، و هي ثياب من كَتّان بيض تعمل بمصر نسبت إلى القِبط و التغييرُ للاختصاص، و رجلٌ قِبطيٌّ ، و جماعةٌ قِبطيّة . و تقول:
جمع فلان بين الأوزاع و الأخلاط من الأنباط و الأقباط .
قبع قبع-
فلان يقبَع قُبوعَ القنفذ إذا توارى. و قَبَعَ الرّجلُ:
أدخل رأسه في قميصه. و تقول: هو أعقُّ من ضَبَّه و أحمق من قُبَاعِ بن ضَبَّه. و 17- عن قُتَيبةَ : يا أهل خُراسان إنْ وَلِيَكم والٍ شديدٌ عليكم قلتم جَبّارٌ عنيد و إنْ وليَكم والٍ رؤوفٌ بكم قلتم قُباعُ بنُ ضَبّةَ. ، و هو رجل محمّق كان في الجاهليّة. و مكيالٌ قُبَاعٌ : كثير الأخذ. و نظر الحرث بن عبد اللّه عاملُ ابن الزّبير على البصرة إلى مكيال فقال: إنّ مكيالكم هذا لَقُبَاعٌ فنُبزَ به. و يقال للقنفذ: القُباعُ ، و لسكِّينه و سيفه قَبيعةٌ من فضّة و هي التي في طرف المقبض، و ما أحسن قبائعَ سيوفهم!
قبل قبل-
ذهب قِبَلَ السّوق. و لي قِبلَك حقّ، و أصبتُ هذا من قِبَلِك أي من جهتك و تِلقائك. و لقيته قِبَلاً و قَبَلاً و قُبَلاً: مواجهة و عِياناً. و افعل ذلك لعشر من ذي قِبَلٍ و قَبَلٍ : من وقتٍ مستقبَلٍ . و رأيتُ بذلك القَبَلِ شخصاً و هو ما استقبلك من نَشْزٍ أو جبلٍ. و به قَبَلٌ : خلاف حَوَلٍ. و رجلٌ أقبلُ ، و امرأةٌ قَبلاء، و عينٌ قَبلاء، و قوم قُبْلٌ . و جاء من قُبُلٍ و من دُبُرٍ. و ما تصنع لو أُقْبِلَ قُبْلَكَ ، و لو أُقْبِلَ قُبْلَكَ لسكتَّ أي لو استقبلتَ بما تكره. و هم قُبُلي و قُبَلائي: جمع قَبيلٍ و هو الكفيل.
و قَبَلَ به يَقْبُلُ ، و تقبَّل به، و هو قَبيلُ القوم: لعريفهم.
و نحن في قِبالَة فلان. و كلّ من تقبّلَ بشيء مقاطعةً و كُتبَ عليه بذلك الكتابُ فعملُه القِبَالَةُ ، و كتابه المكتوب عليه هو:
القَبَالَة . و قبِلَتِ القابلةُ الولد تقبَله قَبْلاً و قَبالةً ، و صناعتها:
القِبالَة . و قَبِلَ الدّلوَ من يد الماتح يقبَلها . و قَبَلتِ الماشية الوادي تقبُله . و أقبلتُها الوادي؛ قال:
أقبلتُها الخلَّ من شَورانَ مُصعِدَةً # إنّي لأَزري عليها و هيَ تنطلِقُ
و أقبلتُ الإناء مجرى الماء إذا استقبلتَ به جِريته؛ و قال ابن أحمر:
شربتُ الشُّكَاعَى و التَدَدتُ ألِدَّةً # و أقبلتُ أفواهَ العُروقِ المَكاوِيَا
و قعدتُ قُبالةَ الكعبة. و جارٌ مُقابِل و مُدابِر؛ قال:
حميتُ نَفسي و مَعي جاراتي # مُقابِلاتي و مُدابِراتي
و تقول: و ربِّ هذه البَنِيَّةِ ما قَبَلَ منها و ما دَبَرَ ما فعلتُ كذا. و اقتبلَ الأمرَ و استقبله : استأنفه. و تقابلوا و اقتبلوا؛ قال أبو النّجم:
غير رماد النّار و الأُثفيِّ # مُقتَبِلاتٍ قِعدَةَ النَّجيِ
و رأيتُ قَبيلاً من النّاس و قُبُلاً. و كادت تَصَدَّعُ قبائلُ رأسي: من الصُّداع و هي شُعَبه. و قَبِلَ الهبة، و قَبِل منه النّصح. و قَبِلَ اللّهُ عن عبده التوبةَ، (وَ هُوَ اَلَّذِي يَقْبَلُ اَلتَّوْبَةَ عَنْ عِبََادِهِ) . و قَبِل اللّه عملَه و تقبّله ( فَتَقَبَّلَهََا رَبُّهََا بِقَبُولٍ حَسَنٍ) .
و من المجاز: « ما يعرف قَبيلاً من دَبير »و أصله في فتل الحبل إذا مسح اليمين على اليسار عِلْواً فهو قَبيلٌ و إذا مسحها عليها سِفْلاً فهو دَبِيرٌ. و رجلٌ مُقتَبَل الشباب : كأنّه يستأنف الشبابَ كلّ ساعة. و رجل مقابَلٌ مدابَرٌ : كريم الطرفين.
و رأيتُ قبائل من الطير : أصنافاً من غربان و حمام و غيرها.
و أتى في ثوب له قبائلُ : رِقاعٌ. و لجامٌ حسَن القبائل و هي السيور؛ قال ابن مقبل:
تُرخي العِذارَ و إن طالتْ قبائله # عن حشرَة مثل سِنْفِ المَرْخةِ الصَّفِرِ
و أقبلتِ الدولةُ ، و أقبل الأمرُ و قَبَلَ ، و خذ الأمر بقوابله .
و قبَّلَتْه الحُمَّى ؛ و بشفتيه قُبلةُ الحُمّى . و ما لهذا الأمر
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 490