responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 477

الفَطَسَةَ . و فطَس الحدّاد الحديد بالفِطِّيس و هو مطرقته الكبيرة إذا فطحه. و تقول: اصبر على أدب النِّطِّيس و إن طرقك بالفِطِّيس.

فطم فطم-

الصبيّ في فطامه بمعنى الفعل و الوقت. و لها ولدٌ فَطيم ، و أفطم الصبيُّ: حان وقت فطامه . و ما يملك فلان فَطيمةً و هي العَناق التي تُفطم ؛ قال:

و كيفَ على زهدِ العَطاء تلُومهم # و هم يتَقاوَوْنَ الفطيمَةَ في الدّمِ‌

و من المجاز: فطمتُه عن عادة السوء . و لأفطمنّك عمّا أنت عليه . و 16- في الحديث : « الإمارة حلوة الرّضاع مُرّة الفطام ». و ناقةٌ فاطمٌ : فُطم عنها ولدها.

فطن فطن-

مررتُ به فما فطَن لي، و إذا حدّثتك بشي‌ء فافطُن له، و تفطّن لما أقول لك، و فاطَن صاحبَه مفاطنة، و هو فَطِنٌ ، و قد فطِن و فطُن فَطانة ، و فطّنتُه للأمر، و فطّنه المعلّم: ردّه فطِناً بتأديبه و تثقيفه؛ قال رؤبة:

و قد أعاصي في الشّباب الميَّالْ # موعظةَ الأدنَى و تفطين الوالْ‌

فظظ فظظ-

أنحى عليه بفَظاظته و عُنْفِه، و ما كنتُ فَظّاً ، و لقد فظِظْتَ علينا و غلُظْتَ. و عطشوا حتى شربوا الفَظَّ و هو ماء الكرش. و افتظّوا الكرش: أخذوا فَظَّها؛ و قال:

إذا اعتصروا للَّوح ماءَ فِظاظِها

و تقول: قومٌ غِلاظٌ فِظاظ كأن أخلاقهم فِظاظ .

فظع فظع-

ما أفظع هذا الخطبَ، و قد فَظُع فَظاعة ، و أفظعني فهو فظيعٌ و مُفْظِع ، و سمعت بذلك فأفظعتُه و استفظعتُه و تفظَّعتُه، و فظِعتُ به؛ قال الأحوص:

أحموا على عاشِقٍ زيارَتَه # فهو بهجران بينهم فَظِعُ

و أصله: من فَظِعَ فَظَعاً إذا امتلأ امتلاء شديداً؛ قال أبو وجزة:

ترَى العلافيَّ منها موفداً فَظِعاً # إذا احزَألّ به من ظهرها فِقَر

فعل فعل-

هذه فَعْلَةٌ من فَعَلاتك، (وَ فَعَلْتَ فَعْلَتَكَ اَلَّتِي فَعَلْتَ ) . و تقول: الرُّشَى تفعل الأفاعيل و تُنسِّي إبراهيم و إسماعيل؛ و قال الشمّاخ:

إذا استهلاّ بشؤبوبٍ فقد فُعِلَتْ # بما أصابا من الأرضِ الأفاعيلُ

أي الأعاجيب من وقعهما؛ و قال ذو الرّمّة:

فكلّ ما هَبَطا في شأوِ شوطهما # من الأماكن مفعُولٌ به العجبُ‌

و فيهم السّؤددُ و الفَعَالُ أي الكرم. و هذا كتاب مفتَعلٌ أي مختلق مصنوعٌ. و يقال: شِعر مفتعل : للمبتدع الذي أغرب فيه قائله، و يقولون: أعذبُ الشعرِ ما كان مُفتعَلاً، و أعذبُ الأغاني المفتعلُ ؛ قال ذو الرّمّة:

و شعرٍ قد أرِقتُ له غريبٍ # أُجَنِّبُه المُسَانَدَ و المُحَالا

فبِتُّ أُقيمُه و أقُدُّ منهُ # قوافيَ لا أعُدُّ لها مِثَالا

غرائبَ قد عُرِفْنَ بكلّ أفْقٍ # من الآفاقِ تُفْتَعَلُ افْتِعَالا

أي تُبتدع ابتداعاً غيرَ مسبوق إلى مثله. و تسخَّر الأميرُ الفَعلةَ و هم العملةُ الذين يبنون و يحفِرون.

فعم فعم-

أفعمتُ الإناء، و إناءٌ مُفْعَمٌ : ملآنُ. و ساعد فَعْمٌ ، و امرأة فعْمة السّاق. و يقول المحسود لحاسده: أُفعِمْتَ بِيمّ، و غِضتَ بسَمّ؛ أي مُلئت من حسدي بمثل البحر ثمّ لا جُعِل لك مَغِيضٌ إلاّ بسَمّ مِنخَرِك أو بمثل سَمّ الإبرة في الضيق؛ و المعنى قلّةُ المبالاة بامتلائه من حسده و قلّة رغبَته في نقصانه، و غِضت مبنيّ للمفعول من غاضه إذا نقصه لقوله:

أُفْعِمْتَ .

و من المجاز: أفعمتُ البيتَ طِيباً و أفعمتُه غضباً .

فعي فعي-

في نصح فلان حُمَةُ العقارِبِ و سُمّ الأفاعي، و كأنّه أُفعوانٌ مطرِق. و قد تفعَّى فلان إذا تشبّه بالأفعى في سوء خلقه؛ قال ساعدة بن جؤية:

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست