responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 478

و باللّهِ ما إن شهلةٌ أمُّ واحدٍ # بأوجدَ منّي أن يُهَان صغيرُها

رأتهُ على يأسٍ و قد شابَ رأسُها # و حينَ تَفَعَّى للهوانِ عَشيرُها

أي زوجها.

و من المجاز: قول جرير:

فلمّا استوَى جنباهُ لاعَبَ ظِلَّهُ # عريضُ أفاعي الحالبينِ ضَريرُ

أراد عروقاً متشعّبة من الحالبين ظهرت لفرط الهُزال فأشبهت الأفاعي.

فغر فغر-

فلان لا يَفغَرُ إلاّ بذكر اللّه فَماً، و هو أهرَتُ الشِّدق واسعُ مَفْغَر الفم؛ قال حميد بن ثور:

عجبتُ لها أنّى يكونُ غِناؤها # فصيحاً و لم تَفغَر بمنطقها فَمَا

و أفغر النجمُ القومَ إذا طلعَ قِمَّ الرّأس لأنّهم إذا نظروا إليه فغروا أفواهَهم؛ قال الكميت:

حتى إذا لهبَانُ الصّيفِ هَبَّ له # و أفغرَ الكالئينِ النجمُ أو كَرَبوا

و تقول: روَح الشجرُ و انفطرْ و فقّحَ النَّورُ و انفغَرْ .

فغم فغم-

ريح تفغَمُ الخياشيمَ أي تملؤها، و فغمتني رائحةُ المسك، و شي‌ءٌ مُفغَّم: مُطيَّبٌ بالأفاويه، و إنّي لأجد منه فَغمَةَ الطيبِ، و وجدتُ منه فغمةً طيِّبةً.

فغو فغو-

16- «سَيِّدُ رياحين أهل الجنّة الفاغيةُ ». هي نَورُ الحنّاء، و قيل: نَوْرُ الرّيحان و نَور كلّ شي‌ء فَغْوُهُ و فاغيته؛ قال أوس بن حَجَرٍ:

لا زالَ ريحانٌ و فغوٌ ناضرٌ # يجري عليك بمسبِل هطالِ‌

و وجدتُ للطِّيب فَغْوَةً . و أفغى الريحانُ: نوّرَ.

فقأ فقأ-

فُقئتْ عينُ عديّ بن حاتم يومَ الجمل و كانت به بثرةٌ فانفقأتْ . و أكل حتى كاد بطنه يتفقّؤ. و فقّؤوا السّابياء عن الولد تفقئةً فتفقّأت. و فلان لا يردّ الراوية و لا يُنضِج الكراعَ و لا يفقِّي‌ء البيضَ؛ يقال للعاجز.

و من المجاز: فقأ اللّه عنك عينَ الكمال . و تفقَّأتِ السحابةُ :

تبعّجتْ عن مائها.

فقح فقح-

فَقَّحَ الجِرْوُ: فتح عينيه. و فَقَّحَتِ الوردةُ و تفقَّحَتْ .

و تفتّح فلان بالهُجْر و تفقّح . و يقولون: عَلِم اللّهُ إن هو إلاّ تفقيحٌ أو تغميضٌ؛ و قال الهذليّ:

و أكحُلْك بالصّابِ أوْ بالحُلاء # ففقِّحْ لكحلك أوْ غمِّضِ‌

و من المجاز: فقَّحنا و صأصأتم أي أبصرنا الحقّ و لم تبصروه.

فقد فقد-

تقول: ما افتقدتُه منذ افتقدتُه أي ما تفقَّدتُه منذ فقَدته .

و مات فلان غير فقيد و لا حميد و غير مفقود و لا محمود أي غير مكترث لفقده ، و أفقدك اللّه كلّ حميم. و تقول: أنا منذ فارقتني كالفاقد أمّ الواحد؛ قال كعب بن زهير:

كأنّها فاقد شمطاء مُعوِلة # راحت و جاوبها نُكْدٌ مَثاكيلُ‌

فقر فقر-

ليس بفقير و لكن يتفاقر. و أغنى اللّه مَفاقره و سدّ مَفاقره أي وجوه فقره ؛ قال النَّابغة:

فأهلي فداء لامرئ إن أتيته # تقبّل معروفي و سدّ المَفاقرَا

و قال الشمّاخ:

لمَالُ المرء يُصلحه فيُغني # مَفاقره أعَفُّ من القُنوعِ‌

و عمل به الفاقرةَ أي الداهية التي كسرت فَقاره . و فلان نقير فقير : أصابته النواقر و عُملت به الفواقر . و أفقرك الصيد:

أمكنك. و أفقرتُك ناقتي: أعرتُكَها للركوب؛ أنشد الأصمعيّ:

لما خشيتُ على الإسْلامِ آفتهم # أفقرتُهم من مطايا الموْتِ ماركبوا

و لجار اللّه رحمه اللّه:

ألا أفقرَ اللّهُ عَبداً أبتْ # عليهِ الدّناءة أن يُفقرَا

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 478
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست