نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 474
و منه: الفُشّاغ : الذي يلتوي على الشجر.
فشل فشل-
دُعيَ إلى القتال ففشِل أي جبُنَ و ذهبت قوَّتُه، و ما خلّفَه إلاّ الفَشَلُ و الخَورُ. و ما وجدناه إلاّ فَشِلاً و فَشْلاً، بالتخفيف. يقال: إنّه لخَشْلٌ فَشْلٌ . و عزم على كذا ثمّ فشِل عنه أي نكَل عنه و لم يُمضِه.
فشو فشو-
أخفِ سرّك و احذر فُشُوَّه . و ما فلان إلاّ واشٍ خبره في النّاس فاشٍ. و فشتْ عليه ضيعته إذا انتشرت عليه أموره لا يدري بأيّها يبدأ. و تقول: أقلْتَ بيعتَك أفشى اللّه عليك ضيعتَك. و هذا قرطاس يتفشّى فيه المداد. و تفشّى بهم المرض و تفشّاهم ؛ قال:
تفشّى بإخوان الثّقاتِ فعمّهم # و أسكتَ عنّي المعولاتِ البواكيا
و تفشّتِ القَرحةُ: اتّسعتْ. و ضُمّوا فواشيَكم و مواشيَكم.
و قد فشَتْ أنعامُهم فَشاء و مشت مَشَاء: كثرت، و أفشى القوم و أمشَوا.
فصح فصح-
سقاهم لبناً فصيحاً و هو الذي أُخذت رغوته أو ذهب لِباؤه و خلص منه، و فصُح اللبن و أفصَح و فَصَّحَ ، و أفصحتِ الشاةُ: فصُحَ لبنُها.
و من المجاز: سرينا حتى أفصَح الصُّبحُ ، و حتى بدا الصباح المفصِح . و هذا يومٌ مُفصِحٌ و فِصْحٌ : لا غيمَ فيه و لا قُرَّ.
و انتظرْ نُفصحْ من شتائنا أي نخرج و نتخلّص. و جاء فِصْحُ النّصارى أي يوم بروزهم إلى معيَّدهم. و هذا مَفصَحُهم أي مكان بروزهم؛ قال ابن هَرمة:
نصارى تأجّلُ في مَفْصَح # ببيداءَ في يومِ سِملاجِها
تأجّلُ: تصير آجالاً أي جماعات، و يوم السِّملاّج: يوم الفطر، من سَملجه في حلقه إذا أرسله و هو من سَلج بزيادة الميم. و أفصحوا : عيّدوا. و أفصح العجميُّ : تكلّم بالعربيّة.
و فَصُح : انطلق لسانه بها و خلصت لغته من اللكنة. و أفصح الصّبيُّ في منطقه : فُهِم ما يقول في أوّل ما يتكلّم. تقول:
أفصح فلان ثمّ فصُح ، و أفصح عن كذا : لخّصه. و أفصِحْ لي عن كذا إن كنت صادِقاً أي بيِّن. و فلان يتفصّح في منطقه إذا تكلّف الفصاحة . و له مالٌ فصيحٌ و صامتٌ ؛ قال:
و قد كنتُ ذا مالٍ فصيحٍ و صامتٍ # و ذا إبل قد تعلمين و ذا غَنَمْ
و تقول: لمحة نصيحة خيرٌ من كلمات فصيحة .
فصد فصد-
اعصِبْ مَفْصِدي و مُفتصَدي. و تقول: افتصِدْ ، و اقتصدْ؛ أي في إخراج الدم. و في المثل: « لم يُحْرَم القِرَى مَنْ فُصْدَ له »أي لم يخب من نال بعض حاجته، من الفصيد الذي كان يعمله أهل الجاهليّة في الأزْمة. و تقول: اقنع بالفصيد و لا تقنع بالقصيد. و تفصّد دمُه و انفصد : سال في قِلّة.
و كلّمته فتَفَصَّدَ عَرَقاً.
فصص فصص-
خاتَمٌ مفصَّصٌ ، و عمِلتُ الخاتم و ما فصّصتُه.
و تقول: الخواتم بالفصوص و الأحكام بالنصوص.
و من المجاز: عرفت البغضاء في فصّ حدقته ؛ قال:
بمقلَةٍ تُوقدُ فصّاً أزرَقا
و رموه بفصوص أعينهم . و فصَّص بعينه : حدّق بها. و أعطني فُصّاً و فَصّاً و فِصّاً من الثوم أي سِنّاً منه. و يقال للفرس:
إن فصوصه لظِماء أي ليست برهلة كثيرة اللّحم و هي مفاصله.
و فصَّصْتُ الشيءَ من الشيءِ فانفصَّ أي فصلتُه فانفصل.
و فلان حزّاز الفصوص إذا كان مصيباً في رأيه و جوابه.
« و آتيك بالأمر من فُصّه و فَصّه و فِصّه »أي من محزَّه و أصلِه؛ قال:
و ربّ امرئٍ خِلتُه مائقاً # و يأتيك بالأمرِ من فصِّهِ
و قرأتُ في فَصّ الكتاب و فِصِّه كذا ، و منه: فصوص الأخبار .
فصل فصل-
تقول كانوا حُكّاماً فياصل يحزّون في الحكم المفاصل ؛ جمع فَيْصَل و هو الفاصل بين الحقّ و الباطل. و هذا الأمر فَيْصَل أي مقطع للخصومات. «و هو أصفى من ماء المفاصل » و هو الماء الذى يقطر من بين العظمين إذا فُصل ، و قيل: الذي يوجد في فصل ما بين الجبلين. و تقول: ربَّ كلامٍ بالمِفصل أشدّ من كِلامٍ بالمِقْصل. و كأنّ منطقه خرزاتٌ يتحدّرن من و شاح مفصّل . و فلان من فصيلة أصيلة. و افتصلنا فَصَلاتٍ فما
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 474