نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 473
و من المجاز: تفرَّى اللّيلُ عن بياض النهار . و تفرَّت الأرضُ بالعيون .
فزز فزز-
استفزّه الخوف: استخفّه، و الفَزُّ : الخفيف.
فزع فزع-
فَزِعتُ إليه فأفزعني أي أزال فَزَعي ، و هو مَفْزَعٌ لقومه. و فُزِّعَ عن قلبه: كُشف الفزعُ عنه. و فلان فزّاعة :
يفزَع منه النّاس كثيراً، و منه: فَزَّاعات الزّروع.
فسح فسح-
افسحوا لأخيكم في المجلس، و تفسّحوا له. و أَما لكَ في هذا المكان مُتَفَسَّحٌ؟و يقال: له مُراح مُنفسِحٌ و هي كناية عن كثرة الإبل. و بنو فلان قد انفسحَ مُراحُهم؛ قال الهذليّ:
سأغنيكم إذا انفسحَ المُرَاحُ
و إن فسَحتْ عليَّ معاذيركَ فهو أوّل مبذول لأقلّ غلام لك.
فسخ فسخ-
فَسَخَ المجبِّرُ يدَه إذا فكَّ مَفصِلها، و سقط فانفسختْ يده. و تفسّخ الشَّعرُ عن الجلد و اللّحمُ عن العظم. و تفسّختِ الفأرةُ في البئر. و تفسَّخ فلان تحت العبء الثقيل. و دخل يفسَخ ثيابَه، و افسَخْ ثيابك.
و من المجاز: فسخ البيعَ و فاسخه البيعَ ، و تفاسخاه .
فسد فسد-
يقال: ما دأبه غير الفساد في دينه. و هذا الأمر مَفسَدة له أي فيه فساده . و هم من المَفاسد دون المَصالح. و تقول:
من كثرتْ مَسافده ظهرت مَفاسده . و الأميرُ يستفسد رعيّته.
و قد تمادى في استفسادهم ، و فلان يفاسد رهطَه، و قد تفاسدوا .
فسر فسر-
هذا كلام يحتاج إلى فَسْرٍ و تفسير ، و فَسَرَ القرآن و فسَّره . و نظر الطبيب في تَفسِرةِ المريض و هي ماؤه المستدَلّ به على علّته و كذلك كلّ ما تَرجم عن حالِ شيءٍ فهو تفسرتُه .
و يقال: ما استفسرتُه عن هذا و ما تفسّرتُه عنه.
فسط فسط-
ما لفلان مقدارُ فَسيطٍ و هو القُلامة. و أنشد يعقوب:
كأنّ ابنَ مزنتها جانحاً # فسيطٌ لدى الأفق من خِنصرِ
و تقول: ما أرى لفلان باعاً بسيطا و ما أراه يُعطي أحداً فَسيطا.
و أمَرَ الأميرُ بفساطيطه فضُربتْ. و يد اللّه على الفُسطاط و هو الجماعة.
فسق فسق-
فسَق عن أمر اللّه: خرج. و تقول: كان يزيد فِسِّيقاً خِميِّرا و لم يكن للمؤمنين أميرا. و فسَقتِ الرّكابُ عن قصد السّبيل: جارت؛ قال رؤبة:
يهوين في نجدٍ و غوراً غائرا # فواسقا عن قصدِها جوائرا
و فسقتِ الرُّطَبةُ عن قشرها و الفأرة عن جُحرها. و أضرمتِ الفُوَيْسِقَةُ على أهل البيت النّارَ و هي الفأرة لعيثها في البيوت.
و تعمّم فلان الفاسِقِيّةَ و هي ضرْبٌ من العِمَّة.
فسكل فسكل-
سبقتْه الفساكل فأخذتْه الأفاكل. و فُسكِلَ فلانٌ:
أُخِّرَ؛ قال الأخطل:
أجُمَيْعُ قد فُسكِلتَ عبداً تابعاً # فبقيتَ أنتَ المفحَمُ المعكومُ
فسل فسل-
هو من أهل السّفالة و الفَسالة و هي الضَّعفُ و العجز.
و كلّ مسترذَل رديء فهو فَسْلٌ عندهم. يقال: هذا دِرهمٌ فَسْلٌ ، و دراهم فُسولٌ ؛ قال الفرزدق:
فلا تَقبَلوا منهُم أباعرَ تُشتَرَى # بوكسٍ و لا سوداً تصيح فُسولُها
و فلان أفسلَ عليَّ دراهمي إذا زيّفها و أرذلها. و سمعتُ منهم من يقول: النّاس قد فسدت نيّاتهم و فسُلت أماناتهم. و هو أهون عندي من الفُسالة و هي سُحالة الحديد. و 14- لعن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: المُفسِّلةَ المسوّفةَ. و هي التي إذا أرادها الزوج اعتلّت بأنّها حائض و تسوّفه لأن ذلك ممّا يفترّه و يكسر نشاطه. و غرس فلان الفسيلَ و هو الوَدِيُّ. و تقول: الفحل من الفَصيل و الفُحّال من الفسيل .
فسو فسو-
تقول: أفحشُ من فاسيه كلّ عارية كاسيه؛ و هي الخنفُساء و الفاسياء مثلها و جمعها فواسٍ، و تقول ما الخُنفساء إلاّ لَخَنٌ و فُساء ؛ و هو النتن.
فشش فشش-
لأفُشَّنَّكَ فَشَّ الوَطْبِ.
فشغ فشغ-
تفشَّغَ فيك الشّيبُ: تفشَّى؛ قال ابن الرِّقاع:
أما ترَى شيباً تفشَّغ لِمَّتي # حتى عَلا وَضَحٌ يَلوحُ سَوادَها
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 473