responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 40

و أبْسَلَهُ للهَلَكَةِ: أسلَمَه. و أُبْسِلَ بعَمَلِه: أُفْضِحَ.

و استَبْسَلَ للمَوْت إذا استَسْلَمَ. و أنشدَ الكِسائيّ:

إذا جَاء سَاعٍ لَهُمُ فاجِرٌ # تجَهّمَنَا قَبلَ أنْ يَنْزِلا

وَ أوْعَدَنَا قَبْلَ عَيرٍ وَ ما # جَرَى كَيْ نَذِلّ و نَستبسلا

و يقولون عند الدّعاء على الرّجُلِ: آمينَ و بَسْلاً أي و أبْسَلَه اللّهُ و لحَاه. و هذا بَسْلٌ : مُحَرَّمٌ.

و من المجاز: نَبيذٌ باسِلٌ : شديدٌ، و غَضَبٌ باسِلٌ ، و يومٌ باسِلٌ ؛ قال الأخطَلُ:

فهوَ فِداءُ أمِيرِ المُؤمنِينَ إذا # أبْدَى النّوَاجِذَ يومٌ باسِلٌ ذَكَرُ

بسم بسم-

هو أغَرُّ بَسّامٌ . و أوّلُ مَراتبِ الضّحِكِ التبَسّمُ ، و متى جِئتَهُ فهو مُتَبَسِّمٌ . و كأنّ ابتِسامَتَها وَمْضَةُ بَرْقٍ.

و هُنّ غُرُّ المَبَاسِمِ .

و من المجاز: تبَسّمَ البَرْقُ و تبَسّمَ الطَّلْعُ : تفَلّقَتْ أطْرافُه. و يقال: و اللّهِ ما بَسَمْتُ فيه أي ما ذُقْتُه.

بشر بشر-

بَشَرْتُه بكذا و بَشّرْتُه و أبْشَرْتُه ، فَبَشِرَ و أبْشَرَ و بَشَّرَ و اسْتَبْشَرَ و تَبَشَّرَ و تَباشَرُوا به، و تَتَابَعَتِ البِشاراتُ و البَشائِرُ ، و جاء البُشَراءُ ، و هو حَسَنُ البِشْرِ ، و استَقْبَلني ببِشْرِه . و بَشَرَ الأدِيمَ و أبْشَرَه : قَشَرَ وجهه.

و من المجاز: فلان مُؤدَمٌ مُبْشَرٌ . و ما أحْسَنَ بَشَرَةَ الأرْضِ و هي ما يَخْرُجُ من نَباتِها فيَلبَسُها. و طَلَعَتْ تَبَاشِيرُ الصُّبحِ و هي أوائِلُه التي تُبَشِّرُ به، كأنّها جمعُ تَبْشِيرٍ و هوَ مَصدرُ بَشَّرَ . و فيه مَخَايِلُ الرُّشْدِ و تَباشِيرُه .

و رأى النّاسُ في النّخلِ التّبَاشِيرَ و هي البَوَاكِيرُ. و هَبّت المُبَشِّرَاتُ و هيَ الرّياحُ التي تُبَشِّرُ بالغَيْث. و باشَرَ الأمْرَ :

حضَرَه بنَفسه. و باشَرَهُ النّعيمُ ؛ قال عُمَرُ بنُ أبي رَبِيعَةَ:

لها وَجْهٌ يُضِي‌ءُ كَضَوْء بَدْرٍ # عَتِيقُ اللّوْنِ باشَرَهُ النّعِيمُ‌

و الفعلُ ضربانِ: مُباشِرٌ و مُتَوَلِّدٌ .

بشش بشش-

لقيتُه فبَشّ بي و هَشّ لي. و ما رأيتُ أبَشَّ منه باللاّقي. و اقْرِ ضَيفَك بوَجْهِ البَشاشَه ثمّ بالبُرْمَةِ النّشّاشَه.

و من الكناية: بَشّ لي فلانٌ بخيرٍ إذا أعطاكَ، لأنّ العَطاءَ تِلْوُ البَشَاشَةِ .

بشع بشع-

طعامٌ بَشِعٌ : فيه حُفُوفٌ و مَرَارَةٌ كطَعْمِ الإهْليلَجِ، و قد أبشَعَني الطّعامُ و استَبْشَعْتُه . و امرَأةٌ بَشِعَةُ الفَمِ إذا تَرَكَتِ التّخَلُّلَ و الاستِياكَ فتَغَيّرَتْ رِيحُه.

و من المجاز: رجلٌ بَشِعُ الخَلْقِ و بَشِعُ المنظر إذا كان لا يَحْلَى بالعَين. و عُودٌ بَشِعٌ : ذو أُبَنٍ. و نَحَتَ مَتنَ العُودِ حتى ذَهَبَ بَشَعُه . و قد بَشِعَ الوادي بالنّاس إذا ضاقَ بهم، فاستَبشَعوا المُقامَ فيه.

بشم بشم-

بَشِمَ الفَصيلُ من اللّبنِ و الرجلُ من الطعام إذا اتَّخَمَ.

و 17- في كلامِ الحَسَنِ : و أنت تَتَجَشّأُ من الشِّبَعِ بَشَماً . وَ استَاكَتْ بفَرْعِ بَشَامَةٍ . و تقول ما أهلُ الشّامِ إلاّ كشَجَرِ البَشَام : دُهْنُه من أطيَبِ الأفْواه و عُودُه مَطيَبَةُ الأفْوَاه.

و من المجاز: بَشِمَ من كذا إذا سَئِمَ منه.

بصر بصر-

أبْصَرَ الشي‌ءَ و بَصُرَ به، و قد بَصُرَ بعمله إذا صار عالماً به و هو بَصِيرٌ به و ذو بَصَرٍ و بَصَارَةٍ ، و هو من البُصَرَاء بالتجارة. و بَصّرْتُه كذا و بَصّرْتُه به إذا عَلّمتَهُ إيّاه، و تَبَصّرْ لي فلاناً؛ قال امرؤ القيس:

تَبَصّرْ خَليلي هَلْ تَرَى مِنْ ظَعَائِنٍ‌

و هو مُستَبْصِرٌ في دينِه و عَمَلِه. و عَمَى الأبْصارِ أهْوَنُ من عَمَى البَصائر . و بَصّرَ فلانٌ و كَوّفَ؛ قال ابن أحْمَرَ:

أُخَبِّرُ مَنْ لاقَيْتُ أنّي مُبصِّرٌ # و كائِنْ تَرَى مِثْلي منَ النّاسِ بَصّرَا

و ما في البَصْرَتَينِ مِثْلُه، و هما البَصرَةُ و الكوفة. و ما أثْخَنَ بُصْرَ هذا الثّوبِ!و هذا ثَوْبٌ ما له بُصْرٌ . و بُصْرُ كُلّ سَمَاء مَسِيرَةُ خَمْسِمائةِ عامٍ و هو الثِّخَنُ و الغِلَظُ.

و من المجاز: هذه آيَةٌ مُبْصِرَةٌ . و أبصَرَ الطّريقُ :

اسْتَبَانَ و وَضَحَ. و رتّبْتُ في بُستاني مُبصِراً أي ناظِراً و هو الحافظُ. و أرَيْتُه لَمْحاً باصِراً أي أمراً مُفْزِعاً، و أرَاني‌

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست