نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 39
ببَزْلاء أي بخُطّةٍ عَظِيمَةٍ؛ قال:
إنّي إذا شَغَلَتْ قوْماً فُرُوجُهُم # رَحْبُ المَسَالِكِ نَهّاضٌ ببَزْلاء
و قال:
من أمرِ ذي بَدَوَاتٍ لا تَزالُ له # بَزْلاءُ يَعْيا بها الجَثّامَةُ اللُّبَدُ
و قال زهير:
سَعَى ساعِيَا غَيْظِ بنِ مُرّةَ بَعْدَ ما # تَبَزّلَ ما بَينَ العَشِيرَةِ بالدّم
و بَزَلَ القضاءَ كما يُقال فَصَلَه، و فتَحَه. و تقول: نزَلَتْ بي نازِلَه و ما عندي بازِلَه أي بُلْغَةٌ تَبْزُلُ حاجَتي أي تَقْضِيها و تَفْصِلُها.
بزو بزي-
فلان يتحَيّنُ كالحَازي ثمّ يَنقَضّ كالبَازي .
بسأ بسأ-
بَسَأ فلانٌ بهذا الأمر إذا ألِفَه و مَرَن عليه. و لقد بُسِئَ بكَرَمِك، و أنِسَ بحُسْنِ خُلُقِك، فَدُمْ عليه. و ناقةٌ بَسُوءٌ : لا تَمنَعُ الحالبَ لإلْفِها إيّاه.
بسر بسر-
هو بُسْراً أطيَبُ منهُ رُطَباً، و قد أبْسَرَتِ النخلَةُ.
و من المجاز: ابْتَسَرَ الحاجَةَ : طلَبَها قَبلَ وقتِها.
و ابْتَسَرَ الفَحْلُ النّاقةَ : ضربها من غيرِ ضَبَعَةٍ، و ابتَسَرَ الجارِيَةَ و ابتَكَرَها و اختَضَرَها : افتَضّها قبل الإدراك.
و غلامٌ بُسْرٌ و جارِيَةٌ بُسْرَةٌ : غَضّا الشّبابِ. و يقولون صَبّحْتُه و الشّمسُ حَمراءُ بُسْرَةٌ : لَمّا يَصْفُ شُعاعُها؛ قال البَعيثُ:
فصَبّحَهُ و الشّمسُ حَمرَاءُ بُسْرَةٌ # بسَائِفَةِ الأنْقاء موْتٌ مُغَلِّسُ
و إنْ خرجَتْ بك بَثْرَةٌ فلا تَبْسُرْها أي لا تَفْقَأها، و هي بُسْرَةٌ غَضّةٌ.
بسس بسس-
بُسَّتِ الجِبالُ: فُتّتَتْ كالدّقيقِ و السَّوِيقِ، و منه قيل للسَّوِيقِ المَلْتُوتِ: البَسِيسَةُ . و أَبَسّ الحالبُ بالنّاقَةِ:
مَسَحَها و سكّنَها بلِسانِه. و لا أفعَلُ ذلك ما أَبَسّ عبدٌ بنَاقَةٍ. و جيء به من حَسّكَ و بَسّكَ . و تقول: أكَلَتِ ابْنَيْ وائِلٍ البَسُوس كما يأكُلُ الحَبَّ السُّوس.
و من المجاز: بَسّ عليه عَقارِبَه إذا أرسَلَ عليه نَمَائِمَه.
و جاء بالتُّرَّهاتِ البَسَابِسِ أي بالأباطيل.
بسط بسط-
بَسَطَ الثوبَ و الفِراشَ إذا نَشَرَه.
و من المجاز: بَسَطَ رِجْلَه و قَبَضَها ، و إنّه ليَبسُطُني ما بَسَطَك و يَقْبِضُني ما قَبَضَك أي يَسُرّني و يُطَيّبُ نَفسي ما سَرّك و يَسُوءُني ما ساءَكَ. و بَسَطَ عليهم العَذَاب .
و زَادَهُ اللّهُ بَسْطَةً في العِلْمِ و الجِسْم أي فَضْلاً. و بَسَطني اللّهُ عليه : فَضّلَني، و نحنُ في بِساطٍ واسِعَةٍ ؛ قال العُدَيْلُ ابنُ الفَرْخِ:
و مكانٌ بَسيط : واسِعٌ. و فلانٌ بَسيطُ الباعِ و اللّسانِ، و قد بَسُطَ بَساطَةً . و بَسَطَ إلينا يَدَه و لِسانَه بما نُحبّ أو بما نَكْرَهُ . و بلادٌ باسِطَةٌ ؛ قال:
و ذاكَ الذي شَبّهْتَ عَسكَرَ طاهِرٍ # إذا ما بَدَا بالباسِطاتِ الجَفاجِفِ
الجَفْجَفُ الغليظُ من الأرض.
و حَفَرَ قامَةً باسِطَةً و بَسْطَةً و هو أن يَمُدّ يَدَه رافعَها.
و فَرَشَ لي فِراشاً لا يَبْسُطُني ، و هذا فرَاشٌ يَبْسُطُكَ إذا كان واسِعاً لا يَقْبِضُه. و فلان مَرْكَبُه المَبْسُوطَةُ و هي الرِّحالَةُ البَعيدَةُ ما بَينَ الحِنْوَينِ، و ورَدْنا بَعدَ خَمْسٍ باسِطَ ، و انْبَسطَ إليه ، و باسَطَه ، و بينهما مُباسَطَةٌ .
و يَدُهُ بُسْطٌ و بِسْطٌ بالعَطَاء ؛ و 16- في الحديث : « يَدَا اللّه بُسْطَانِ ». ، و ما على البَسيطَةِ مِثلُه ، و ذَهَبَ في بُسَيْطَةَ ، غيرَ مَصْرُوفَةٍ، كما تقول ذَهَبَ في الأرض.
بسق: بسق:
بَسَقَتِ النّخلَةُ و نَخْلَةٌ باسِقَةٌ و لفلانٍ البَوَاسِقُ .
و من المجاز: بَسَقَ على أصحابه : طالَهُمْ و فَضَلَهُم.
و يقولون: لا تُبَسِّقْ علينا أي لا تُطَوِّلْ. و لفلانٍ سَوَابق و عُلًى بَوَاسِق .
بسل بسل-
فيه بَسالَةٌ و ما أَبْسَلَه و لقد بَسَلَ و تَبَسّلَ إذا تَشَجّعَ، و أسَدٌ باسِلٌ . و له وجْهٌ باسِرٌ باسِلٌ : شديد العُبُوس. غ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 39