نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 394
إنّي إذا مُضَرٌ عليّ تحدّبَتْ # لاقَيتُ مُطّلَعَ الجبالِ وُعُورَا
و من أين مُطّلَعُ هذا الأمر : من أين مأتاه. و لكلّ أمر مُطّلَع إمّا وعر و إمّا سهل . و هو طَلاّع أنجُدٍ . و أعوذ باللّه من هول المُطّلَع : من هول ما يأتيه و يَطّلِع عليه من أمر الآخرة.
و هذا لك مَطْلَعُ الأكمة أي حاضرٌ بيّنٌ و معناه أنّه قريب منك في مقدار ما تَطلعُ الأكمةَ. و يقال: الشّرُّ يُلقَى مَطالِعَ الأكَم أي بارزاً مكشوفاً. و اطّلعَتْه عيني : اقتحمتْه و ازدرتْه.
و اطّلعتُ الفجرَ : نظرتُ إليه حين طلع ؛ قال:
إذا قلت هذا حينَ أسلو يَهيجُني # نَسيمُ الصَّبا من حيثُ يُطّلَعُ الفجرُ
و روي: يَطّلِعُ أي يَطْلُعُ . و فلان مُطّلِعٌ لهذا الأمر :
عالٍ له قادر عليه. و أتيتُ قومي فطالعتُهم : نظرت ما عندهم.
و اطّلعتُ عليه . و طالعتُ ضيعتي . و أنا أطالعك بحقيقة الأمر :
أُطلعك عليه. و طالعْني كلَّ وقت بكتبك .
طلق طلق-
أطلقتُ الأسيرَ، و هو طليق ، و هو من الطُّلَقاء .
و أطلقتُ النّاقة من عقالها فطلَقتْ ، و هي طالقٌ و طُلُقٌ ، و إبل أطلاق؛ قال ذو الرّمّة:
تقاذفنَ أطلاقاً و قاربَ خطوَه # عن الذَّودِ تقييدٌ و هنّ حبائبهْ
و ناقة طالق : تَرعى حيث شاءت لا تُمنع. و تَطلّق الظبيُ:
خلّى عن قوائمه و مضى لا يلوي على شيء؛ قال:
يمرّ كمرّ الشّادِنِ المتطَلِّق
و سجنوه طَلْقاً : غير مقيَّد. و انطلق في حاجته. و استطلقَ بطنُه. و أطلقَه الدّواء. و استطلق الرّاعي ناقةً لنفسه إذا خلاّها لنفسه لا يحلُبُها مع الإبل. و عدا الفرس طَلَقاً و أطلاقاً.
و تطلّقتِ الخيلُ: مضت طَلَقاً . و ضربها الطَّلْقُ . و طُلِقتْ فهي مطلوقة .
و من المجاز: طَلُقتِ المرأة و طُلِّقتْ فهي طالق و هنّ طوالق . و رجل مِطلاق و مِطْليق و طَلاّق ؛ و قال النّابغة:
تَناذَرها الرّاقون من سوء سمّها # تُطلّقه طوراً و طوراً تراجعُ
و هو حَلالٌ مُطْلَقٌ و طِلْقٌ . و هو لك طِلْقاً . و أعطيته من طِلْقِ مالي . و هذا حلالٌ طِلْق و هذا حرام غِلْق . و طَلَقَ يدَه بالخير و أطلقها ؛ قال:
أطلِقْ يديك تنفعاكَ يا رجُلْ
و هو طَلْقُ اليدين بالخير . و رجل منطلق اللّسان و طَلْقه و طِلْقه و طليقه . و طُلْقُ الوجهِ و طَلْقُه و طِلْقُه و طليقه و منطلقه و متطلِّقه ، و قد طَلُق وجهه طَلاقة، و انطلق و تطلّق ؛ قال:
فصادَ ثلاثاً كجِزْعِ النّظام # و لم يَتَطَلّقْ و لم يُغسِلِ
و ليلةٌ طَلْقٌ و طَلْقَةٌ ، و يومٌ طَلْقٌ . و ما تَطّلِقُ نفسي لهذا الأمر : ما تنشرح له. و انطلقتُ أفعل ، كقولك: ذهب يقوم؛ قال:
و إنّ عَليّ اللّهَ لا تحملُونَني # على آلةٍ إلاّ انطلَقتُ أُسيرُها
أي جعلتُ أُسَيّرها. و فرس محجَّل ثلاثٍ: مُطْلَق يدٍ أو رِجلٍ. و محجَّل الأيامن مُطْلَق الأياسر . و أصبتُ من ماله طَلَقاً : نصيباً، و أصلهُ من طَلَقِ الفرس؛ قال المسيّب:
قِبَلَ امرئٍ تُرْجَى فواضِلُه # قد نالَني من باعِهِ طَلَقُ
طلل طلل-
أرض مطلولة . و رحُبتْ عليك البلاد و طُلَّتْ ؛ قال الطرمّاح:
و إنّي إذا رَدَّتْ عليّ تحيّةً # أقولُ لها اخْضَرّتْ عليكِ و طُلَّتِ
أي الأرض. و دم مطلول ، و طُلَّ دمه و أُطِلَّ ؛ قال لابنته:
تِلكمْ هُرَيْرَةُ ما تجفّ دموعها # أهُريرُ ليسَ أبوكِ بالمطلولِ
و من المجاز: يومٌ طَلٌّ : رطْبٌ طيّبٌ. و حديثٌ طَلٌّ .
و عن أعرابيّة: ما أطَلَّ شِعْرَ جميلٍ و أحلاه . و امرأة طَلّة :
حسنة نظيفة، و منه: طَلّة الرّجل : لامرأته. و تقول:
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 394