نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 393
قاهر يعلو من ظفِر به. و هو طِلْبُ فلانة، و هي طِلبته ، و هو طِلب نساء: يطلبنه .
و من المجاز: سمعتهم يقولون: السراج يَطلُبُ أن ينطفئ ، و يبغي أن يَطفأ، كقوله تعالى: ( جِدََاراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ ) .
طلح طلح-
هذه طَلْحَةٌ من الطَّلْحِ و الطِّلاحِ و هي شجر أمّ غَيلانَ. و طَلَحَتِ الإبلُ: اشتكتْ من أكل الطَّلْح .
و إبل طَلِحَةٌ و طُلاحَى. ثمّ قيل: طَلِحَ البعيرُ فهو طَلِحٌ .
و طُلِحَ فهو طَليح ، كقولهم: هُزِلَ فهو هزيل و إن كان الهزال من تعبٍ أو مرضٍ. و طلَحه السّفر و طلّحه و أطلحه .
و إبل طِلاح. و ناقة طليحُ أسفارٍ.
و من المجاز: طلّح على غريمه : ألحّ عليه حتى أتعبه. و فلان طِلْحُ مال : للاّزم له و لرعايته كما يلزم الطِّلْح و هو القُراد المهزول. و طَلَحَ فلان : فسدَ، و هو طالح : بيّن الطَّلاح.
طلس طلس-
ذئبٌ أطْلَسُ : أغبر، و ذئاب طُلْسٌ ، و ذئبة طَلْساء . و طَلَسْتُ الكتابَ طَلْساً ، و طلّستُه تطليساً و هو أن تمحوه لتُفسد خطّه، فإذا أنعمتَ محوَه و صيّرته من الفضول التي يُستغنى عنها و صيّرته طِرْساً: فقد طرّستَه. و محا اللّوحَ بالطَّلاّسة و هي الخرقة. و جاء البرد و الطيالسة . و خرج القاضي متقلِّساً متطلِّساً.
و من المجاز: طَلَسَ بصرَه و طمَسه : ذهب به. و شَققتُ طَيالِسَ الظّلام ؛ قال أبو النّجم:
كم في لُجَيْمٍ من أغَرَّ كأنّهُ # صبحٌ يشقُّ طيالسَ الظَّلماء
و تقول العرب: يا ابن الطَّيْلُسان و الطَّيْلَسان و الطَّيْلِسان :
يريدون يا عَجَميّ.
طلع طلع-
طلَعتِ الشّمس طُلوعاً و مَطلَعاً . و بلغ مَطلَعَ الشّمس و مَطلِعَها ، و للشمس مطالعُ و مغاربُ، و أطلعها اللّه تعالى.
و من المجاز: طلَع علينا فلانٌ : هجم. و طلَع عنّا :
غاب. و طلع فلان من بعيد . و ما هذا الإنسان في طالعة إبلكم :
في أوّلها. و حيّا اللّه تعالى طَلْعتك . و طَلَعتِ المرأة من خِبائها .
و امرأة طُلَعَةٌ : قُبَعَةٌ. و عن الزّبرِقان: أبغضُ كنائني إليّ الطُّلَعة الخُبَأةُ . و إنّ نفْسك لطُلَعَةٌ إلى هذا الأمر .
و إنّها لتَطّلِع إليه أي تُنازع. و تطلّعتُ إلى ورود كتابك .
و طلَع النّخلُ و أطلعَ : أخرج طَلْعَه . و طلع النباتُ و اطّلع :
خرج. و طلع السّهمُ عن الهدف : جاوزه. و سهم طالع :
واقع فوق العلامة و هو يُعدَل بالمُقَرْطِسِ؛ قال المَرّار:
لها أسهمٌ لا قاصراتٌ عنِ الحشا # و لا شاخصاتٌ عن فؤادي طوالعُ
و رمى فأطلع و أشخص إذا مرّ سهمه على رأس الغرض. و ملأتُ له القَدَح حتى كاد يطلُعُ و يطلَعُ من نواحيه ، و منه: قَدَحٌ طِلاعٌ : ملآن. و قوس طِلاعُ الكفّ : عَجْسها يملأ الكفّ؛ قال أوس:
كتومٌ طِلاعُ الكَفّ لا دونَ ملئِها # و لا عَجسُها عن موضع الكفّ أفضَلا
و تطلّع الماء من الإناء . و طلّع كيلَه : ملأه جدّاً حتى تطلّع .
و عافى اللّهُ رجلاً لم يتطلّعْ في فيك أي لم يتعقّب كلامك.
و عينٌ طِلاعٌ : ملأى من الدّمع؛ قال:
أمرّوا أمرَهم لنَوًى شَطُونٍ # فنَفسي من وَرائِهمُ شَعَاعُ
و عيني يومَ بانُوا فاستَمَرّوا # لنيّتهم و ما ربعوا طِلاعُ
و لو أنّ لي طِلاعَ الأرض ذهباً . و استطلعتُ رأيَ فلان ؛ قال عمر بن أبي ربيعة: