نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 395
أعجبني طللُه و راقني هيكله ؛ أي شخصه، و منه: أطلَّ علينا فلان : أوفَى بطلله . و تطاللْتُ حتى رأيته إذا قمتَ على أطراف أصابع رجليك . و رأيتُ النساء يتطاللن من السّطوح .
و حيّا اللّهُ طَلَلك و أطلالك . و رأيته يمشي على طَلَل الماء :
على وجهه. و أطلّ على حقّي : غلبني عليه. و أطلّ عليه بالأذى إذا لم يزل مؤذياً له. و استطلّ الفرسُ ذَنَبَه : نصبَه.
طلم طلم-
لما أقبل اللّيل بظُلْمته أقبل بطُلْمته ؛ و هي الخُبزة.
طلو طلو-
هذا كلامٌ غثّ لا طُلاوة و طَلاوة و طِلاوة له. و اطّلى بالدّهن و تطلّى به. و طلَى البعيرَ بالطِّلاء : بالهِناء. و شرب الطِّلاء المثلّثَ: شُبّه في خُثورته بالقَطِران. و ربطتُ الطَّليَّ : الجدْيَ. و هم يضربون الطُّلَى و يطعنون في الكُلَى.
و من المجاز: عُودٌ مَطْليّ : غير مقشور. و طَلى اللّيلُ الآفاقَ إذا أظلم. و ليلٌ طالٍ ؛ قال ابن مُقبل:
ألا طرقتنا في المدينة بعدَ ما # طلى اللّيلُ أذنابَ النِّجاد فأظلَما
طمث طمث-
امرأةٌ طامثٌ و نساء طُمَّثٌ ، و قد طَمَثت و طَمِثت .
و طمَثها : مسّها، و قيل: افتضّها. و لا يكون إلاّ نكاحاً بالتدْمية، لم يطمثهنّ : لم يُدمّهنّ بالنكاح عن ابن عبّاس؛ و قال الفرزدق:
دُفعنَ إليّ لم يُطمَثْنَ قَبلي # و هنّ أصَحُّ من بَيْضِ النَّعام
و من المجاز: ما طمَثَ هذه النّاقةَ حَبْلٌ قطّ . و ما طمَثَ هذا المرتَعَ قبلنا أحدٌ . و ما بفلان طَمْثُ رِيبَةٍ أي دنسها؛ قال عديّ:
طاهر الأثوابِ يحمي عِرْضَهُ # من خنى الذمّة أو طمْث العَطَنْ
طمح طمح-
طمَحتُ ببصري إليه، و نساء طوامح إلى الرّجال.
و طمَح المتكبّر بعينه: شخص بها. و فرس طامح الطّرف.
و طَمَح الفرسُ طُموحاً و طِماحاً : ركب رأسه في عدْوه رافعاً بصره، و هو طَمّاح و طَموح ، و فيه طِماحٌ و جِماح.
و من المجاز: أصابته طمَحاتُ الدّهر : شدائده. و طَمَحتِ المرأةُ على زوجها : جمحتْ. و بحر طَموح الموج . و طمّحتُ بالشيء في الهواء : رميتُ به.
طمر طمر-
طَمَرَ طُمور الأخيل. و فرسٌ طِمِرٌّ . و هوَى من طَمارِ : من مكان مرتفع. و انصبّ عليه من طَمارِ ؛ قال يصف صقراً:
لثِقُ الرّيش تدلّى غُدوَةً # من أعالي صعبة المرْقَى طَمَارِ
و عليه طِمْرٌ و أطمار ، و هو ذو طِمْريْن . و قوّم البناء بالمِطْمَر.
و خَبأ الطّعام في المطمورة و المطامير . و طمَر نفسَه و متاعَه:
أخفاه. و كتب في الطومار و الطوامير .
و من المجاز: أسهره طَامِرُ بن طامِر و هو البرغوث.
و « وقع في بنات طَمارِ »: في شدائد. و يقال للمحدّث:
أقم المِطْمَرَ : قوّم الحديث. و فلان يَطمِرُ على مِطمار أبيه أي يقتدي بفعاله؛ قال أبو وجْزَةَ:
يسعَى مَساعيَ آباءٍ لهُ سَلَفوا # من آل قَينٍ على مِطمارِهم طمرُوا
على مثالهم احتذَوا. و مَتاعٌ مُطمَّر : مركوم. و تقول: المال عنده مُطَمَّر و الخير بين يديه مُصَيَّر . و أتان مُطمَّرة ؛ مُدْمَجةٌ طُوِيَتْ طيّ الطومار .
طمس طمس-
طَمَسَ الأثرُ و انطمس ، و طَمستْه الرّيح. و رسم طامس ، و رياح طوامس . و طمَس اللّه أعينهم و على أعينهم، و طمَسَ على أموال آل فرعون، و بلاهم بالطَّمْسةِ.
و طُمِسَ البصرُ. و رجل مطموس و طَميس : لا شقّ بين جفنيه.
و من المجاز: رجلٌ طامس القلب : ميّته لا يعي شيئاً.
و نجم طامس : ذاهب الضوء. و قد طمَس الغيمُ النّجومَ .
طمع طمع-
طَمِعَ في كذا و به؛ قال:
فصَددتُ عنهم و الأحبّةُ فيهِمُ # طمَعاً لهم بعِقابِ يوْمٍ سرْمدِ
و لَطَمُعَ الرّجُلُ، كما يقال: لخَرُجَتِ المرأةُ، و لَقَضُوَ الرّجُلُ. و أطمعته و طمّعته فتطمّع ، و رجل طامع و طمّاع و طَموعٌ و طَمُعٌ . و إنّ فلاناً لَطَمِعٌ : حريص، و فيه طَمَعٌ و مَطمَع و طَماعة و طَماعية . و فعل ذلك طَماعية ؛
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 395