نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 390
كالمال في الإبل. و 14- في حديث أبي سعيد : كنّا نُخرجُ في صدَقة الفطر على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم صاعاً من طعام و صاعاً من شَعير. و هذا طُعْمٌ طيّب الطَّعْم . و طَعِمتُ الشيء: أكلته و ذقتُه، و اطْعَم هذا و تطعَّمْه : ذقه.
و في مثل: « تَطَعَّمْ تَطْعَمْ »: ذقْ تَشْتَه. و استطعمتُه فأطعمني . و طاعمته. و رجل مِطعَمٌ و مِطعامٌ : أكول.
و مِطعامٌ مِطعانٌ من قوم مطاعيمَ مطاعينَ و هو الكثير الإطعام .
و اتخذ لإخوانه طُعْمَةً : مأدبة.
و من المجاز: فلانٌ طيِّب الطِّعمة و الطُّعْمة و خبيث الطِّعْمة ، بالكسر، و هي الجهة التي منها يرتزق بوزن الحِرْفة.
و جعلت هذه الضّيعة طُعْمة لك ، بالضمّ. و فلان تُجبَى له الطُّعْمة و الطُّعَم و هي الخراج. و أطعمتُك هذه الأرضَ .
و 17- عن معاوية : أنّه أطعم عَمْراً خراجَ مصر . و إنّه لموسَّع له في الطُّعْم : في الرزق. و هو مُطْعَمٌ : مرزوق؛ قال علقمة:
و مُطْعَمُ الغُنْمِ يوْمَ الغُنْمِ مُطْعَمُه # أنّى توَجّه و المَحرُومُ مَحرُومُ
و في يده مُطْعَمَةٌ و مُطْعِمَةٌ : قوس تُطعِم صائدَها؛ قال علقمة:
و في الشّمالِ من الشرْيانِ مُطْعَمَةٌ # كبداء في عَجْسِها عَطْفٌ و تَقويمُ
و من روى بالفتح فهي المرزوقة من الصيد؛ قال أبو النّجم:
ترْمي الخَصاصَ بالعيونِ النُّجْلِ # بمطعَماتِ الصَّيدِ غير عُصْلِ
أي بنَبل تُطعَم الصّيدَ يريد بها العيون. و لطمه الجارح بمَطْعِمتيه و هما إصبعاه اللّتان يقبض بهما. و أخذ بمُطْعَمته ، بالفتح، و هي حَلْقُه. و أطْعَمَتِ النّخلةُ : أدرك ثمرُها. و نُهي عن بيع الثمرة حتى تُطعِمَ : حتى تأخذ طُعْمها . و كم بأرضكم من الشّجر المُطْعِم : المثمر. و فلانٌ مُطْعَم الخير ؛ قال الكميت:
موفَّق لخلالِ الخير مُطْعَمها # عنِ الإساءةِ و الفحشاء ذو حجبِ
و إنّك لمُطْعَمٌ مودّتي . و النّساء مُطْعَمَاتٌ : مرزوقات من الحُبّ؛ قال الكميت:
بلى إنّ الغوانيَ مُطْعَمَاتٌ # مَودّتَنا و إن وَخَطَ القَتيرُ
و استطعمتُ الفرسَ : طلبتُ منه الجريَ؛ أنشد أبو عبيدة:
تداركَهُ سعيٌ و ركضُ طِمِرّةٍ # سبوحٍ إذا استطعمتَها الجريَ تسبحُ
و منه: 16- « إذا استطعمكم الإمامُ فأطعموه ». : إذا استفتحكم فافتحوا عليه. و فرس لطيف المُستطعَم و هو جحفلته و ما حولها. و أطعمتُ الغصنَ فطعِمَ : وصلتُ به غصناً من غير شجرته فقبِلَ الوصلَ. و أطعمتُ عينه قذًى فطعِمتْه ؛ قال الفرزدق:
بعينين حوراوين لم تُطعَما قذى # و جعد الذُّرى أطرافه قد تعفّرَا
و الطائران يتطاعمان : يتغارّان. و تطاعم المتلاثمان إذا أُدخِل الفمُ في الفم كما تفعل الحمامتان؛ و أنشد الجاحظ:
كما تَطاعَمَ في خضراء ناعمةٍ # مطوَّقان أصاخا بعدَ تغريد
و إنّه لمتطاعِم الخلق : متتابعه. و ما فلان بذي طَعْمٍ ، و لا طَعْمَ له إذا لم يكن مقبولاً. و أنا طاعم عن طعامكم :
مستغنٍ عنه.
طعن طعن-
طعنه بالرُّمح، و هو مِطعان ، و طاعنته، و تطاعنوا ، و اطّعنوا ، و رجل طعين .
و من المجاز: طعَن فيه و عليه ، و طعن عليه في أمره طَعَناناً ؛ قال:
و أبَى ظاهرُ الشّناءةِ إلاّ # طَعَناناً و قولَ ما لا يُقالُ
و هو طَعّان في أعراض النّاس . و 16- في الحديث : « لا يكون المؤمن طَعّاناً و لا لَعّاناً ». و له فيه مَطْعَنٌ و مَطاعِنُ .
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 390