نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 391
و طعَن في المفازة . و طعَنتُ بالقوم : سِرْتُ بهم؛ قال درهم ابن زيد:
و أطعنُ بالقومِ شطرَ المُلُو # ك حتى إذا خَفَقَ المِجْدَحُ
و خرج يطعن اللّيل : يسري فيه. و طعَن في السنّ العالية .
و طعَنَتْ في الحيضة الثالثة . و طعنّا في الصّيف . و طعنَتِ الفرسُ في عنانها ؛ قال لبيد:
ترقَى و تَطعنُ في العِنانِ و تَنتحي # وِردَ الحمامةِ إذ أجدّ حَمامُها
و طعنتُ في أمر كذا . و كلّ ما أخذتَ فيه و دخلته فقد طعنتَ فيه . و طُعِن في نَيْطه إذا مات. و طُعِنَ من الطّاعون فهو مطعون و هو من الطَّعْن لأنّهم يسمّون الطواعين : رماحَ الجنّ، و يزعمون أنّ الجنَّ يطعُنونهم.
طغم طغم-
هو طَغامَة من الطَّغام : وغْدٌ من الأوغاد، و هو يتطغّم على النّاس: يتجاهل عليهم.
و من المجاز: هو من طَغام الكلام : من فَسله. و تقول:
كلام الطَّغام طَغام الكلام .
طغي طغي-
فلان طاغٍ باغٍ، و تمادى به الطُّغْيان و الطَّغْوَى .
و هو طاغية : جبّار عنيد. و أطغاه مالُه.
و من المجاز: طَغَى البحرُ و السّيلُ . و تطاغَى الموجُ.
و طَغَى به الدّم .
طفأ طفأ-
طفِئتِ النّارُ، و طفئ السّراج و انطفأ ، و أطفأته أنا و طفّأته.
و من المجاز: طفئ فلان كالمصباح . و أطفأ اللّه تعالى نار الفتنة . و طفِئت عينُه . و « حَدَس لهم بمطفئة الرَّضْف »أي ذبح لهم شاة تطفئ الرَّضف بدسمها، و « جاء فلان بمُطفئة الرَّضف »: بداهية عظيمة. و جاء مُطفئ الجمر و مطفّئ الجمر و هو سادس أيّام العجوز.
طفح طفح-
نهر و حوض و إناء طافح ، و قد طفَح طُفوحاً ، و أطفحته و طفّحتُه: ملأته حتى يفيض. و أخذتُ طُفاحَةَ القِدْر:
زَبَدَها.
و من المجاز: سكرانُ طافح : ملآن من الشراب. و فرس طَفّاح القوائم : عدّاء. و طفَحَتْ فلانة بالأولاد : فاضت و أكثرت؛ قال النابغة:
لم يُحرموا حُسن الغذاء و أمُّهم # طفَحَتْ عليك بناتِقٍ مِذكارِ
أي نفسها ناتق و هي التي تدارك الأولاد، من نَتَقَ السّقاء، يقال: انتَقْ سِقاءك: انفضْ ما فيه.
طفر طفر-
طفَر طَفْراً و طُفوراً و طَفرةً منكَرةً، و منها:
طَفْرة النّظّام. و طفَر النّهرَ و الحائطَ إلى ما وراءه، و هو طَفّار الأنهار. و طفَر الفرسُ النّهرَ و طفّرتُه النّهرَ.
طفس طفس-
رجل طَفِسٌ : قذر لا يتعهّد نفسه و ثيابه، و فيه طَفَسٌ ، و امرأةٌ طَفِسَةٌ .
طفش طفش-
ما زال فلان في طَفْشٍ و رَفْشٍ: في نكاح و أكل.
طفف طفف-
3- قُتل الحسينُ رضي اللّه عنه بطَفّ الفرات. و هو شاطئه و ما ارتفع من جانبه. و «خذ ما طَفّ لك و استَطفّ »: ما ارتفع لك. و ما يَطِفّ له شيء إلاّ أخذه؛ قال علقمة يصف الظَّليم:
يظلّ في الحنظل الخُطبانِ ينقُفه # و ما استطفّ من التَّنّوم مخذوم
و استَطفّ له الأمرُ. و استطَفّتْ حاجتُه: تهيّأت و تيسّرت.
و استَطفّ السّنامُ: ارتفع؛ قال علقمة:
قد عُرّيَتْ حِقبةً حتى استطفّ لها # كَترٌ كحافة عُسّ القينِ ملمومُ
و إناء طَفّانُ و قَرْبانُ: قارب أن يمتلئ و شارفه. و أعطاني طَفافَ المكيال و طُفافَه و طِفافَه و طَفَفه و طَفَّه : مقدارَه النّاقصَ عن ملئه. و 16- في الحديث : «كلّكم بنو آدم طَفُّ الصّاعِ لم تملؤوه». ؛ قال جُندَب بن ضمْرة:
لنا صَاعٌ إذا كِلْنا طَفافٌ # نطفّفها و نُوفي للوَفيّ
و طفّفَ المكيالَ. و شيء طفيفٌ : قليل. و ما بقيَ في الإناء إلاّ طُفافة : شيء يسير. و أطَفّ له السيفَ و غيره: أهوى به إليه و غشيَه به؛ قال عديّ:
أطفَّ لأنفِه الموسَى قَصِيرٌ # ليجدعَه و كان بهِ ضَنينا
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 391