نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 389
و طارقتْ بين ثوبين. و تطارقت الإبل: تتابعت متقاطرة.
و هذا طَرَقُ الإبلِ و طَرَقاتها : آثارها متطارقة، الواحدة:
طَرَقَةٌ . و جاءت على طَرَقَةٍ واحدةٍ و خفّ واحدٍ. و تُرسٌ مُطَرَّق و مُطْرَق : طُورق بجِلدٍ. 16- «و كأنّ وجوههم المجانّ المطْرَقة ». و وضع الأشياء طُرْقةً طُرْقةً و طريقة طريقة :
بعضها فوق بعض، و هي طُرَقٌ و طرائق . و طَرّق طريقاً :
سهّله حتى طرقه النّاس بسيرهم. 16- «و لا تُطَرِّقوا المساجدَ». :
لا تجعلوها طرقاً و ممارّ. و طرِّقْ لي: اخرج. و ما تطرّقتُ إلى الأمير. و طرّقَ لي فلان. و طرّقتِ المرأةُ و القطاةُ إذا عسر خروج الولد و البيضة. و امرأة و قطاة مُطَرَّق . و أطرق الرّجلُ: رمى ببصره الأرض. و في ركبتيه طَرَقٌ ، و في جناح الطائر طَرَقٌ : لين و استرخاء. و رجل أطرقُ ، و امرأة طَرقاء . و ما به طِرْقٌ : شحم و قوّة.
و من المجاز: طرقَنا فلانٌ طُروقاً . و رجلٌ طُرَقَةٌ .
و طَرَقَه همٌّ . و طَرقني الخيال . و طرقَه الزّمان بنوائبه .
و أصابته طارقة من الطوارق ، و نعوذ باللّه من طوارق السّوء .
و طَرَقَ سمعي كذا . و طُرِقَتْ مسامعي بخير . و طرَقت الماءَ الدوابُّ . و ماء طَرْقٌ . و طَرَقَ بالحصى . و نساء طوارق .
و نُهي عن الطَّرْق ؛ قال الطرمّاح:
فأصبَحَ مَحبوراً تخطُّ ظُلوفُه # كما اختلفتْ بالطَّرْق أيدي الكواهن
وصف الثور و أنّه نجا من الصّائد. و تقول: هم نفَشوا الكلام و ماشوه و طرَقوه : للنحارير في العربيّة. و طَرّق فلان . و أخذ في التطريق إذا احتال عليك و تكهنّ، من طَرْقِ الحصى. و فلان مطروق : به طَرْقَة أي هَوَجٌ و جنون. و فلان مطروق :
ضعيف يطرقُه كلّ أحد؛ قال ابن أحمر:
فلا تَصْلَيْ بمطرُوقٍ إذا ما # سرَى في القوْمِ أصبحَ مُستكينَا
و طَرَقَ الفحلُ النّاقةَ ، و هي طَروقته ، و استطرقتُ فلاناً فحلَه ، و أطرِقْني فحلك . و يقال للمتزوّج: كيف طَروقتك ؟ و أنا آتيه في اليوم طَرْقتين ، و طَرْقةً واحدة أي أتْيَةً؛ قال ابن هَرْمة:
إذا هيبَ أبوابُ المُلوكِ قرَعتها # بطَرْقة و لاّجٍ لها نابِهِ الذِّكرِ
و هذه النَّبل طُرْقَةُ رجُلٍ واحد . و هذا دأبك و طُرْقَتُك أي طريقتك و مذهبك؛ قال لبيد:
فإن يُسهلوا فالسّهلُ حظّي و طُرْقتي # و إن يُحزنوا أركبْ بهم كلَّ مركبِ
و لسنا للعدوّ بطُرْقة أي لا يطمع فينا العدوّ. و ما لفلان فيك طُرْقة : مطمع. و تطارقَ الظّلامُ و الغمامُ . و طارَقَ الغمامُ الظّلامَ ؛ قال ذو الرّمّة:
أغْباش ليلِ تمامٍ كان طارقَهُ # تطَخطُخُ الغيم حتى ما له جُوَبُ
و تطارقتْ علينا الأخبار . و طَرَقَ فلانٌ بحقّي إذا جحده ثمّ أقرّ به بعدُ. و سمعتهم: هو أخسّ من فلان بعشرين طَرْقَة .
طرم طرم-
بأسنانه طُرامَةٌ: خُضرة. و هو مليح الطُّرْمتين و هما البياضان في وسط الشفتين، يقال للسفلى: الطُّرْمة ، و للعليا:
الثُّرْمَةُ فغلّبوا. و رأيته قاعداً في الطّارمة و هي بيت من خشب كالقبّة. و طَرْمَحَ البناءَ: طَوّله، و منه: الطرمّاح.
طرن طرن-
عليه خزّ طارونيّ و هو ضرب منه.
طرو طري-
شيء طَرِيّ ، و قد طَرُوَ ، و طَرّيتُه تطريةً ، و أهل مكّة يقولون طَرّيتُ البناء: طَيّنتُه، و طَرِّ بناءك، و ما لك لم تُطَرّهِ ؟و أطريتُه بأحسن ما فيه إطْراء . و اتخذوا لنا أطْريّة بفتح الهمزة و كسرها. و هم أكثر من الطَّرَا و الثَّرَا. و جاؤوا بالطِّرِّيان عليه الطَّرِيّان ؛ و هما السّمك و الرُّطَب، و هو الطبق الذي يؤكل عليه روي بتشديد الياء بوزن العِرِفّان و بتشديد الرّاء بوزن الصِّلّيَان.
طسم طسم-
رسمٌ طاسمٌ . و كأنّ ديارهم ديار طَسْم لا أثر فيها من طَلَلٍ و لا رسم.
طشش طشش-
طَشّتِ السّماءُ و أطشّتْ . و أرض مطشوشة ، و ما وقع إلاّ طَشٌّ .
طعم طعم-
كثر عنده الطَّعام و الطُّعْم و المَطْعَم و الأطعمة و الأطْعِماتُ و المَطَاعِمُ . و فلان يحتكر في الطّعام أي في البُرّ. و عن الخليل: إنّه العالي في كلام العرب و هذا من الغَلبةِ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 389