نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 388
و من المجاز: قولهم للوجه المليح: هو ممّا عُمل في طِراز اللّه تعالى ، و هذا الكلام الحسن من طِراز فلان ، و هو من الطّراز الأوّل . و ما أحسن طَرْزَ فلان ، و طَرْزُه طَرْزٌ حسَن و هو طريقتُه في عمله و نِيقتُه؛ قال:
فاخترْتُ من جيّد كلّ طَرْزِ
و هو يتطرّز في اللّباس و يَتطرّس في المطعم أي يتنوّق فلا يلبس إلاّ فاخراً و لا يأكل إلاّ طيّباً. و طَرّزَ ثوبَه : علّمه.
طرس طرس-
كتب في الطِّرْس و في الطُّروس و هو الصّحيفة.
و طرّس الكتاب تطريساً: أنعم مَحْوه.
طرش طرش-
به طَرَشٌ : صمم. و رجل أُطْرُوش .
طرط طرط-
هو أطْرَطُ : رقيق الحاجبين.
طرف طرف-
تفرّقوا في الأطراف : في النّواحي. و تَطرَّفه نحو تحيّفه إذا أخذ من أطرافه . و طَرّف عن العسكر إذا قاتل عن أطرافه . و لبِس مُطْرَفاً و مَطْرَفاً و مِطْرَفاً و مَطارفَ .
و طَرَفَ إليه طَرْفاً و هو تحريك الجفون. و ما يفارقني طَرْفَةَ عين. و شَخَصَ بصرُه فما يَطرِف ، و عين طارفة ، و عيون طوارفُ ؛ قال ذو الرّمّة:
تَنفي الطّوارفَ عنهُ دِعْصَتا بَقرٍ # و يافعٌ من فِرِنْدَادَيْنِ مَلمُومُ
و غضّ طَرْفَه . و طَرَفْتُ عينَه: أصبتها بثوب أو غيره، و طُرفتْ عينُه فهي مطروفة . و مالٌ طَريفٌ و طِرْفٌ و مُطّرَفٌ و مستطرَفٌ . و اطّرفتُ شيئاً و استطرفته : أخذته طريفاً و لم يكن لي. و هذا من طرائف مالي. و هذه طُرفة من الطُّرَف :
للمستحدَث المعجِب. و قد طرُفَ طرافة . و أطرفتُه كذا:
أتحفته به. و ناقة طَرِفة : تستطرفُ المراعي و لا تثبت على مرعى واحد. و امرأة طَرِفة : لا تثبت على زوج تستطرف الرّجال.
و إنّه لذو مَلّةٍ طَرِفٌ إذا لم يثبت على إخاء واحدٍ. و بنى عليها طِرافاً: بيتاً من أدم؛ قال ذو الرّمّة:
رفعتَ مجدَ تميمٍ يا هلالُ لها # رفعَ الطِّرافِ على العلياء بالعَمَدِ
و من المجاز: هو كريم الطَّرَفَين و الأطراف ؛ قال:
و كيف بأطرافي إذا ما شتمتَني # و ما بعد شَتم الوالدين صُلُوحُ
و هم الآباء و الأجداد من الجانبين. « و ما يدري أيّ طرَفيْه أطول ». و قيل: الطَّرَفانِ : اللّسانُ و الفرْج، و فلان خبيث الطّرَفين . و هو لا يملك طرَفَيْه إذا سكر أي فمه و استه؛ قال حُميد بن ثور في صفة الذئب:
ترَى طرَفَيْه يعسلان كليهما # كما اهتَزّ عُودُ السّاسَمِ المتتابعُ
يعني مقدّمه و مؤخّره. و يقال: لأغمزنّك غمزاً يجمع بين طرَفَيْك . و جارية حسنة الأطراف و هي أصابعها، و هي مخضّبة الأطراف . و جاء بأطراف العذارى و هو عنب أبيض بالطائف، يقال: هذا عنقود من الأطراف . و هو من أطراف العرب : من أشرافها و أهل بيوتاتها. و رجل طَرِفٌ : كريم كثير الآباء إلى الجدّ الأكبر؛ قال أبو وجْزةَ:
أمِرونَ ولاّدونَ كلَّ سميدعٍ # طَرِفون لا يرِثون سهمَ القُعدُدِ
و منه: الطِّرْف : للفرس الكريم. و جاء بطارفةِ عيْنٍ و بعائرةِ عينٍ : بمال كثير. و امرأة مطروفة بالرّجال إذا كانت عينها طامحة إليهم، و منه قول زياد في خطبته: طرفت أعينَكم الدنيا أي طمحتم بأبصاركم إليها و أحببتموها، و امرأة مطروفة :
فاترة العين. و ما الذي طرَفك عني : ردّك؛ قال:
إنّكَ و اللّهِ لَذو مَلّةٍ # يَطرِفك الأدنى عن الأبعد
و 17- قال رجل لابن ملجم: لمن تستبقي سيفك؟فقال: لمن لا يبلغه طرْفُك .
طرق طرق-
طرَقَ الحديدَ بالمِطرقة و المطارق . و طرقَ البابَ:
قرعه. و طرق الصّوفَ بالمِطرق و هو القضيب. و نعل مُطَرِّقة و مُطْرَقة و مُطارَقةٌ : مخصوفة، و كلّ خَصَفَةٍ: طِراقٌ .
و ريش طِراق و مُطَّرِق : بعضه فوق بعض، و فيه طَرَقٌ ؛ قال زهير:
أهوَى لها أسفعُ الخدّين مُطَّرِقٌ # ريش القوادم لم تُنصبْ له الشَّبَكُ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 388