نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 382
ط
طأطأ طأطأ-
طأطأ رأسَه: صوّبه. و طأطأتُ يدي بعنان الفرس إذا خفضتَ يدك و لم ترفعها للكبح و أرخيتَ العنان ليُحضِر، و طأطأت الفرسَ: تركت كبحه لأنّك إذا كبحته رفعت رأسه، ألا ترى إلى قوله:
شُنْدُفٌ أشدَفُ ما وَرّعْتَهُ # و إذا طُؤطئ طَيّارٌ طِمِرّ
أي هو مائل في أحد الشقين ما كبحته بغياً و نشاطاً فإذا خفضتَ عنانه طار.
و من المجاز: طأطأتِ المرأة سِترَها : حطّتْه؛ قال:
أرادتْ لتنتاش الرِّواقَ فلم تقم # إليهِ و لكن طأطأتهُ الوَلائِدُ
و طأطأ الحُفرةَ : عمّقها، و حفرة مطأطأة ؛ قال أبو ذؤيب يصف حفرته:
مطأطأة لم يَنبِطوها و إنّها # لترضَى بها فُرّاطُهم أُمّ واحِدِ
و يقال: حجبه الطأطأءُ فلم أره و هو الغيب من الأرض المتطامنُ.
و يقال للمسرف: قد طأطأ الركضَ في ماله ، و في مثل: « تطأطأ لها تَخَطَّكَ ». و طأطأ فلان من خصمه ، و تطاول عليّ فطأطأتُ منه .
طبب طبب-
هو طَبيبٌ : بيّن الطُّبّ و الطَّبّ و الطِّبّ ، و طَبٌّ و متطبِّب ، و قد طَبّ يَطَبّ ، مثل: لَبّ يَلَبّ، و يا طبيبُ طُبّ و طَبّ و طِبّ لنفسك، و طَبّه يَطُبّه : مثل: أساه يأسوه، و طابّه مطابّة، مثل: داواه مداواة، و جاء فلان يستطِبّ لوجعه أي يستوصف الطبيب ؛ قال:
و هذا طِبابُ هذه العِلّة أي ما يُطبّ به. و طبّبتِ الجاريةُ المَزادةَ: جعلتْ جلدة على ملتقَى طرفي الأديمين يقال لها:
الطِّباب و الطِّبابة كأنّها تَطبّ المزادةَ بها أي تُصلحها و تُحكمها. و طبّبَ الخيّاطُ الثوبَ: زاد فيه طِبابةً أي بَنيقَةً ليتّسع، و أعطني طِبّةً من ثوبك و طَبيبةً : شُقّة مستطيلة في عَرض شبر أو نحوه، و طِبَباً منه و طبائبَ.
و من المجاز: أنا طَبٌّ بهذا الأمر : عالم به؛ قال:
لا يَرِبْكِ الذي ترَيْن فإنّ الـ # لمّهَ طَبٌّ بما ترَيْن عليمُ
و فحلٌ طَبٌّ : رفيق بالفحلة لا يَبْسُر الطَّروقة أي لا يَضرِبها و ما بها ضَبَعَةٌ، و جاء يَسْتَطِبّ لإبله : يطلب لها فحلاً طَبّاً . و بعير طَبٌّ : يتَعهد مواطئ خُفّه أين يضعه. و فلان مطبوب : مسحور. و طُبَّ الرّجُلُ ، و هو يشكو الطّبّ ، و ما ذاك بِطِبّي : بدأبي، و فلان طِبّه المجون ؛ و قال عمرو:
فما إن طِبُّهُم جُبنٌ و لكِنْ # رميناهم بثالِثةِ الأثافي
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 382