نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 381
ضيز ضيز-
ضامَه حقَّه و ضازه : منعه و نقصه (تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزىََ ) . و تقول: دعوتني إلى رُدُحِ الشِّيزَى فما هذه القسمةُ الضِّيزَى.
ضيع ضيع-
ضاعَ عيالُه ضَيعَةً و ضَياعاً ، و تركتهم بضَيعةٍ و مَضِيعة .
و بلدكم مَنساة العِلْم و مَضْيعة العالِمِ. و شيء مُضاع و مُضَيَّع . و قيل: إضاعة النّساء أن لا يتزوّجن في الأكفاء.
و يقال: ما ضَيْعَتُك ؟: ما عملك و صنعتك. و فشتْ عليك الضَّيعة حتى لا تدري بأي أمر تأخذ أي كثرتْ أشغالك و أمورك و انتشرتْ عليك. و قال عبد اللّه بن شَريةَ في علم الأخبار:
هي ضَيعتي و ضَيعة آبائي من قبلي. و سمعت منهم من يقول لبغلة: ما ضَيعة هذه المُجَيْنينة إلاّ قَصبُ الأمراس. و أضاع فلان: كثرتْ ضِياعُه . و رجُلٌ مُضِيعٌ ؛ قال:
إذا كنتَ ذا نخلٍ و زرعٍ و هَجمةٍ # فإنّي أنا المثرِي المُضيعُ المُسوَّدُ
ضيف ضيف-
ضاف إليه: مال إليه، و ضاف عنه: مال عنه.
و ضاف السهم عن الهدف. و ضافتِ الشمسُ و ضيّفتْ و تضيّفتْ : مالت إلى الغروب؛ و قال بشر:
طاوٍ برملةِ أوْرالٍ تَضيّفَه # إلى الكناسِ عَشِيٌّ بارِدٌ صَرِدُ
أي أماله إليه. و النّاقة تَضيف إلى الفحل. و الجارية تَضيف إلى الرجل: تستأنس إلى صوته و تريد أن تأتيه. و أضفْ ظهرك إلى الحائط: أملْه و أسندْه؛ قال امرؤ القيس:
فلمّا دخلناه أضفنا ظُهورَنا # إلى كلّ حاريّ جديدٍ مشطَّبِ
و نزلوا بضِيف الوادي: بناحيته، و تضايفوا الواديَ: أتوْا ضِيفَه . و ضافني و تضيّفَني ؛ قال الفرزدق:
و منّا خطيبٌ لا يُعابُ و قائِلٌ # و من هو يرجو فضلَه المتضَيِّفُ
و أضفتُه و ضيّفتُه و هو ضَيْفٌ و كذلك الجميع، و هم ضيوف و أضياف و ضِيفانٌ .
و من المجاز: أضاف إليه أمراً إذا أسنده إليه و استكفأه.
و فلان أُضيفتْ إليه الأمور . و ما هو إلاّ مُضاف أي دعيّ، كما قيل: مُسنَدٌ و مُلصَقٌ. و هو يأخذ بيد المُضاف و هو المحرَّج المُحاط به. و نزلتْ به مَضوفةٌ ؛ قال:
و كنتُ إذا جاري دعا لمضوفةٍ # أشمِّر حتى يبلغ السّاقَ مئزَري
و منه: أضاف منه إذا أشفق و حاذر حذر المحاط به. و تضايفه السَّبُعانِ : تكنّفاه. و تَضايَفتِ الكلابُ الصّيدَ و تضايفتْ عليه ؛ و قال:
يتْبَعنَ عَوْداً يَشتكي الأظلاّ # إذا تَضايَفنَ عليهِ انسَلاّ
ضاق المكانُ و تضايق و تضيّق ، و فيه ضَيْقٌ و ضِيقٌ ، و مكانٌ ضَيِّقٌ و ضَيْقٌ تخفيف أو وصف بمصدر. و المرأة تستضيق بالأدوية.
و من المجاز: وقع في مَضيقٍ من أمره و مَضايِقَ ، و هو من أمره في ضَيْقٍ ، و ضاقت عليه الحيلةُ . و إذا تضايق عليك أمر فانتظر سعة ، و لا يَسعُني أمرٌ و يَضيق عنك ، و قد ضاق عليّ صدرُه ، و له نفْسٌ ضيّقة ، و أصابته ضَيْقَةٌ : فقرٌ، و قد أضاق إضاقة ، و رجلٌ مُضِيقٌ ، و ضيّقَ على فلانٍ ، و هذا أمرٌ مُضَيَّقٌ ، و ضايقه في كذا إذا لم يسامحه، و تضايقوا ، و ضاقت عينُه عن النظر إليه ؛ قال داود بن رُزَين في الرّشيد:
تَضيق عيونُ النّاس عن نور وجهه # إذا ما بدا للنّاس منظرُه البلج
14- و سلكوا الضَّيْقَةَ و هي طريق بين مكّة و الطائف، و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: «هي اليسراء»تفاؤلاً. و تقول: فلان كوكبُه ضَيْقَه فهو أبداً في ضَيْقَه ؛ و هي نجم بين الثريّا و الدَّبَران؛ قال الأخطل: