نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 37
مَحَتِ الأقارِبَ و الأكْفَاءُ بارِعَةٌ # منَ المَكارِمِ لا تَمْتاحُها القُلُبُ
و فعل ذلك تَبَرُّعاً من غير طلَبٍ إليه، كأنّه يتكَلّفُ البرَاعةَ فيه و الكَرَم.
برق برق-
بَرَقَتِ السّماءُ و رَعَدَتْ و أبْرَقَتْ و أرْعَدَتْ. و نشأتْ بارِقَةٌ . و نزَلْنا في بُرْقَةٍ من البُرَقِ و البِرَاقِ و في أبْرَقَ من الأبَارِقِ و في بَرْقاء من البَرْقاوَاتِ. و جبَلٌ أبْرَقُ .
و ناقَةٌ بَرُوقٌ : تَلْمَعُ بذَنَبِها من غير لَقَاحٍ. و يقال للوَعد الكاذِبِ: لَمْعُ البَرُوقِ بالذّنَبِ. و أشْكَرُ من بَرْوَقَةٍ ، و أقْصَفُ من بَرْوَقَةٍ . و برَقَ طَعامَهُ بزَيْتٍ. و ما في ثَريدِه إلاّ بُرْقَةٌ و بُرَقٌ و تَبارِيقُ من زَيْتٍ؛ و بَرِقَ بَصَرُه.
و كَلّمْتُه فَبَرِقَ أي تحَير. و أبرقتْ فلانة عن وَجْهِها:
كشَفَتْ. و أبْرَقَ بسَيفِه: لَمَعَ به.
و من المجاز: فلانٌ يَبْرُقُ لي و يَرْعُدُ إذا تهَدَّدَ.
و رأيتُ في يده بارِقَةً و هي السّيْفُ. و الجَنّة تحْتَ البارِقَة أي تحتَ السّيوف. و حدَّثْتُه فأرْسَل بَرْقاوَيْه أي عَيْنَيه لبَرْقِ لَوْنَيْهِما؛ قال:
و نَقَشَه و بَرْقَشَه : زَيّنَه. و تَبَرْقَشَ فلانٌ: تزيّنَ.
و تَبَرْقَشَتْ : تَلَوّنَتْ.
برك برك-
بارَكَ اللّهُ فيه و بارَكَ له و بارَكَ عليه و بارَكَه . و بَرَّكَ على الطّعام، و بَرّكَ فيه إذا دَعا له بالبَرَكَةِ ، و طَعامٌ بَرِيكٌ ، و ما أبْرَكَ هذا و أيْمَنَه. و ابْتَرَكَ الصّيْقَلُ إذا مالَ على المِدْوَسِ. و ابْتَرَكَ الفَرَسُ في عَدْوِه: اعتَمَد فيه و اجتَهَدَ، و فَرَسٌ مُستَقدِمُ البِرْكَةِ . و في بُستانِه بِرْكَةٌ مُصَهْرَجَةٌ، و فيه بِرَكٌ تَفِيضُ.
و من المجاز: حَكّتِ الحرْبُ بَرْكَها بهم ؛ قال:
فأقْعَصَتْهُمْ و حَكّتْ بَرْكَها بهمُ # و أعْطَتِ النَّهْبَ هَيّانَ بنَ بَيّانِ
و وضعَ عليهم الدّهْرُ بَرْكَه ؛ قال الجَعْدِيّ:
وضَعَ الدّهرُ عليهم بَرْكَه # فأرَاهُ لم يُغادِرْ غيرَ فَلّ
و ابْتَرَكَ في عِرْضِ فلانٍ يَقْصِبُه إذا وقَعَ فيه.
و وصَفَ أعرابيّ أرضاً خِصْبَةً، فقال: تركتُ كلأها كأنّه نَعَامَةٌ بارِكَةٌ . و ابْتَرَكُوا في الحَرْبِ : جَثَوْا على الرُّكَبِ.
برم برم-
أنا بَرِمٌ بهذا الأمر، و قد بَرِمْتُ به. و خيطٌ مُبرَمٌ .
و فلانٌ بَرَمٌ ما فيه كَرَم. و 16- في الحَديث : «أأبْرَامٌ بَنُو المُغِيرَةِ».
و من المجاز: أبْرَمَ الأمْرَ، و أمْرٌ مُبْرَمٌ ، و بَرِمَ فلانٌ بحُجّتِه إذا لم تَحْضُرْهُ؛ قال:
يُخَبِّرُ طَرْفَانَا بما في قُلُوبِنَا # إذا بَرِمَتْ بالمَنْطِقِ الشّفَتَانِ
كأنّما مَلّ الحُجّةَ أو المَنطِقَ فتركَه. و هو بَرِمُ اللّسان :
للعَيِيّ. و أمْرٌ سَحيلٌ و مُبرَمٌ ؛ قال زُهَير:
يَمِيناً لَنِعْمَ السّيّدانِ وُجِدتُما # على كلّ حالٍ من سَحيلٍ و مُبرَمِ